أكد أن نائب الرئيس اليمني داعم للإرهاب..

خبير فرنسي: القاعدة والتنظيمات المتطرفة تتغلغل في حكومة هادي

البروفيسور فرانسوا فريزون غوش القاضي وأستاذ القانون الدولي

باريس

قال خبير ومحلل سياسي فرنسي ان القاعدة والتنظيمات المتطرفة تتغلغل في حكومة الرئيس اليمني المؤقت عبدربه هادي، بفضل نائبه علي محسن الأحمر الرجل الذي يرعى الإرهاب ويموله. 

وقال البروفيسور فرانسوا فريزون غوش القاضي وأستاذ القانون الدولي  ان الوضع في اليمن يزداد تعقيدا في الشمال والجنوب وأن فرص السلام لم تعد تلوح في الأفق ولا حلول سياسية توافقية او حسم عسكري لصالح الحكومة الشرعية يظهر حتى الآن ".

وأكد أن التطبيق الكامل لاتفاقية الرياض الذي تم توقيعها بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في نوفمبر العام الماضي يمثل بادرة حل متواضعة واولية قد تدفع نحو تعزيز الأمن والاستقرار وبدء عملية تنمية نوعية حقيقية في المناطق الجنوبية المحررة من سيطرة المليشيا الحوثية حال تم التزام الشرعية بالتفيذ .

وتساءل أستاذ القانون الدولي الفرنسي الذي سبق له العمل في اليمن كخبير في صياغة الدستور خلال الحوار الوطني اليمني حول الدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في الجنوب بعد رعايتها لاتفاق الرياض واستضافتها للأطراف الموقعة داعيا الى ضرورة ان يلعب التحالف العربي بقيادة السعودية دورا فاعلا في بدء عملية البناء والتنمية والاستقرار الأمني والسياسي في المناطق التي لا تقع تحت سيطرة الحوثيين وبما يساهم في التخفيف من معاناة الناس بسبب الحرب والصراعات السياسية والعسكرية.

كما حذر الخبير الفرنسي من الدور التأمري الغامض الذي تلعبه جماعات الإسلام السياسي ممثلة بحزب الإصلاح الإسلامي والتنظيمات المتطرفة الأخرى في اليمن والمنطقة منوها ان عدد كبير من قيادات هذه الجماعة تتغلغل ضمن مفاصل الشرعية والحكومة اليمنية مشيرا الى شبهات تهم الفساد ودعم الإرهاب للعديد منها وعلى رأسها نائب الرئيس اليمني الحالي علي محسن الأحمر . واختتم فرانسوا حديثه قائلا: نعرف تماما من احتضن الأفغان العرب في اليمن وفي أي المعسكرات تم وضعهم واستخدامهم في حرب صيف 1994 بعد تكفير الجنوبيين بالإضافة الى استهداف القوات الامريكية في عدن والمدمرة الامريكية (يو اس اس كول ) وماتلاه من دعم تحركات الإرهابيين في مأرب وشبوة وابين.