صفقة إخوانية مع الحوثيين تبقي شقيق الرئيس في السجن ..

قناة سعودية: لهذا السبب حكومة هادي تظل رهينة لمليشيات الحوثيين

الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي - ارشيف

دبي

توقعت قناة العربية السعودية إن الصفقة التي ابرمها مسؤولون إخوان في حكومة الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور، قد تفضي الى اطلاق شقيقه اللواء ناصر منصور هادي، فيما استبعدت مصادر يمنية ان يكون شقيق الرئيس ووزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي من ضمن الذين سيتم الافراج عنهم.

وتحدث القناة عن "انفراجة فعلية" في الملف، إلا أنها شددت على أن هذه الأنفراجة مرهونة بالتزام الحوثيين بالاتفاق وتنفيذه بدون أي مماطلة أو تسويف كما هي عادتهم.

وقال مصدر مقرب من الحكومة اليمنية لـ(اليوم الثامن) "إن الرئيس هادي كان بمقدوره اطلاق سراح وزير دفاعه وشقيقه، ان كان هو اراد قبيل مشاورات جنيف (2)، في أواخر العام الأول من الحرب 2015م، لكن الرئيس لم يبحث بجدية لإطلاق شقيقه ووزير الدفاع الذي استبدله، بالوزير الحالي محمد علي المقدشي الذي ينتمي الى محافظة ذمار اليمنية، والمتورطة بإعطاء قوات الجيش أوامر بالانسحاب من فرضة نهم وتسليم الأسلحة للحوثيين الموالين لإيران.

وقالت قناة العربية السعودية إنه "بعد إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، عن اتفاق وفد الحكومة الشرعية والحوثيين على تبادل للأسرى والمحتجزين بعد 7 أيام من الاجتماعات في الأردن.

وتوقعت القناة أن هناك "احتمالا للإفراج" عن شقيق الرئيس عبدربه منصور هادي، اللواء ناصر منصور هادي، في هذه المرحلة.

وكانت الميليشيات قد أسرت اللواء ناصر منصور هادي واللواء الركن محمود الصبيحي (وزير الدفاع) والعميد الركن فيصل رجب قائد اللواء 31 مدرع، خلال معركة قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج جنوب البلاد في مارس 2015.

ونقلت القناة السعودية عن وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية وعضو الفريق الحكومي في لجنة الأسرى والمختطفين والمخفيين قسرياً، ماجد فضائل، تأكيده "أن المرحلة الأولى من خطة الإفراج عن الأسرى والمعتقلين التي تم الاتفاق عليها في العاصمة الأردنية عمّان مع ميليشيات الحوثي ستشمل الإفراج عن ألف و420 أسيراً ومعتقلاً.

وقال فضائل إن هذه هي مرحلة أولى وصولاً إلى الإفراج الشامل والكامل عن كل الأسرى والمعتقلين.

وأوضح أن الآلية الحالية تقضي بأنه بعد الاتفاق على أعداد المشمولين بالمرحلة الأولى، يتم تبادل قوائم بالأسماء وبعد التوافق عليها، يجري التنسيق حول الأمور اللوجستية لإتمام عملية التبادل مع مكتب غريفثس والصليب الأحمر الدولي، وبموجبها تتم عملية التبادل.

وبشّر فضائل أهالي وذوي الأسرى والمختطفين باقتراب حدوث "انفراجة فعلية" في الملف، إلا أنه شدد على أنها مرهونة بالتزام الحوثيين بالاتفاق وتنفيذه بدون أي مماطلة أو تسويف كما هي عادتهم.

ولفت إلى أن هناك مراحل أخرى لاستكمال إطلاق سراح الأسرى والمختطفين وصولاً إلى الإفراج الشامل عن الجميع، وأن هناك اجتماعاً آخر بعد حوالي شهر للتنسيق بشأن إتمام المرحلة الثانية من عملية تبادل الأسرى والمختطفين على غرار المرحلة الأولى.