عرض الصحف العربية..
تقرير: الفيروس المستجد يفضح الرئيس التركي ويُهدد نظام الملالي

مقامرة أردوغان

ووفق صحف عربية صادرة اليوم الإثنين، أعلنت عشرات الدول في العالم إجراءات استباقية لوقف تفشي الوباء، باستثناء تركيا، وإيران تقريباً، ما يُهدد بعواقب وخيمة في البلدين.
مقامرة أردوغان
أشارت صحيفة "العرب" اللندنية إلى تساهل السلطات التركية مع عمال المصانع والشركات، لضمان استمرار عجلة الإنتاج في الدوران بغض النظر عن النتائج الكارثية المحتملة عن انتشار الوباء.
وقالت الصحيفة: "لم تشدد تركيا قبضتها بتدابير احترازية خاصة بتفشي فيروس كورونا مثل جيرانها في أوروبا والشرق الأوسط، ولكنها اعتمدت استراتيجية تقييد الوصول والتنقل على الصعيد الوطني، لم تصل إلى حد الإغلاق الإلزامي".
وأشار المحلل الاقتصادي التركي لدى مؤسسة "غلوبال سورس بارتنر" أتيلا يشيلادا في تصريح لموقع "أحوال" تركية، إلى أن الأيديولوجيا كانت دائماً تمنع تركيا من انتهاج أفضل السياسات، معبراً عن اعتقاده أن هذه المرة لن تكون استثناءً.
إيران على فوهة بركان
نقل موقع "الحرة" عن مصادر صحفية، أن الوضع السياسي والاقتصادي المضطرب في إيران بسبب العقوبات سيدفعها إلى مزيد من الأزمات والاحتجاجات، وقالت إن النظام "لن يكون قادراً على قمعها"، واستشهد الموقع بما يجري في السجون الإيرانية، بعد تمرد العشرات من المعتقلين أغلبهم سياسيين، وهروبهم، مشيراً إلى أن سياسات النظام "ستكون لها عواقب وخيمة على البلد".
ونقل الموقع تصريحات النائب السابق في البرلمان الإيراني مهدي عياطي، والذي حذر من إفلاس النظام الاقتصادي وخطر التمرد في البلاد، قائلاً إن "هذه المشاكل الاقتصادية قد تستمر، وتهدد في اضطرابات اجتماعية".
وأشار عياطي إلى أن "الإفلاس الاقتصادي لإيران، سيجعل البلاد مهددة بالسقوط"، مضيفاً أنه مع تردي الوضع بسبب كورونا أصبح النظام على فوهة بركان.
كورونا والحوثي
في الشرق الأوسط السعودية، قال مشاري الزايدي، إن قرار السعودية بوقف النار في اليمن قوبل بحفاوة إقليمية ودولية كبرى، ولكن السؤال يظل هل يقبل الحوثي الهدنة، رفقاً باليمنيين، وهل يلتزم بها؟
ورجح الكاتب، أن ميليشيا الحوثي، ينتظر "تعليمات من طهران، التي حولت الحوثي لورقة لعب على طاولة السياسة والابتزاز الدولي" مُضيفاً، أن المهم بعد قرار الهدنة أن يتساءل العالم "من هو أصل الشر في اليمن، واللامبالي بهموم الإنسان حتى لو كان هماً بضخامة كورونا"
الدين وكورونا
في صحيفة "أخبار الخليج" طالب عبد المنعم إبراهيم الأئمة والخطباء بالانتباه إلى خطابهم، واعتبار " جائحة كورونا عقوبة علينا، وغيرها من الألفاظ، فالمصائب قدرها الله عز وجل حتى على الأنبياء، فلا يصح أن يقال إنها عقوبة".
وأضاف إبراهيم، "جائحة كورونا عالمية وأصابت جميع الجنسيات وجميع البشر من كل الديانات، سواء السماوية أو الوضعية، وأصابت الرأسمالي والشيوعي، والرجل والمرأة، والمسلم والمسيحي واليهودي والهندوسي والبوذي والسيخي، الكل لم يسلم من وباء كورونا.. وهذه الأوبئة والكوارث مرت على البشرية من قديم الزمان" مشدداً على ضرورة انتباه أصحاب الخطاب الديني وحرصهم على تفادي خطاب الفرقة والعداء، مشدداً على ضرورة مساهمتهم في رفع درجة الوعي بالخطر، وضرورة تبني خطاب إنساني جامع "اليوم نحن نواجه جائحة كورونا، والمطلوب تعاون كل حكومات العالم والأطباء والعلماء للقضاء على هذا الوباء، وليس الإصغاء للترهات".