شعر..

صدى الذكريات

وتشطرني إلى نصفين.. كتفاحةِ إينيشتاين. ذكرى زماننا اللي بعيد.. ذي غيب عننا الحلوين..

جنبلاط عبدالله الشاعري

وتشطرني إلى نصفين..
كتفاحةِ إينيشتاين.
ذكرى زماننا اللي بعيد..
ذي غيب عننا الحلوين..
وفَرْح العيد..
بيوم العيد..
فتقنصني..
بقلب العيد..
بالتذكار..
أحزانٌ..
لإحباب أِفتقدناهم..
فغابوا عن مجالسنا..
وديارنا..
وعنها العين..
وماغابوا..في يوم العيد..
ومازالت لهم في القلب..
أماكن شاغره ..
بالحب..
وشوق ..
وحنين..
بكل تأكيد..
عشية العيد..
ولا لحظه نسيناهم..
ولا مره سليناهم..
فهم كانوا ومازالوا..
لإرواحنا..
رياحين ٌياطيب..شذاهم الغاليين..
بذكرى العيد..
ويوم العيد..
لمن تأتي أذاً ياعيد..
أكيد غلطان بالمواعيد.
وتهت ياصاح بالعناوين..
وصار مابيننا وبينك..
بكى وحرمان..
وأسى وأشجان..
وألم وعذاب..
منذُ سنين ومافي جديد..
ياهذا العيد..
وكيف الحال بدونهم..
أن يكون سعيد..
فأتركني لِوحشتي أرجوك..
فأنتَ عن عيوني..
غريب..
ودمع..في غيابهم..
ونحيب..
لهذاأنته بالنسبه لي..
ماأنتَ بزين..
ولا أنته عيد..
وصرت وجع..
وضيف ثقيل..
وشبح تنين..
ياهذااللي بيسمونك..
لنا بالعيد..!
الف رحمه تغشاهم
لمن فارقونا من اخوان واحباب ونزلهم خير منزله
بديار الاااخره!!