خروقات مستمرة في أبين..

تقرير: تنظيم الإخوان يقر أخيراً.. "مليشيات بالكاد تكفي لقتال الجنوب"

ميليشيات إخوان اليمن في محافظة مأرب - ارشيف

فريق الابحاث والدراسات
فريق البحوث والدراسات في مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات

سجلت القوات الجنوبية في محور أبين 60 خرقاً لوقف إطلاق النار ارتكبتها مليشيا الإخوان خلال الخمسة الأيام الماضية، فيما أقر أمين عام التنظيم الممول قطريا بقتال ميليشياته التي تضم إرهابيين في أبين.

وأقر أمين عام حزب الإخوان عبدالوهاب الانسي بقتال الميليشيات التي تمولها قطر وتركيا ضد الجنوب، وهو أول اعتراف يسجل للتنظيم الذي يدعي انه مدني.

وجاء الإقرار الإخواني في محاولة الآنسي نفي تقارير صحافية تحدثت عن ارسال مرتزقة من إخوان اليمن للقتال إلى جانب مليشيات أنقرة في طرابلس.

خروقات متواصلة

 

ثمانون خرقا ارتكبتها مليشيات تنظيم الإخوان الممول من قطر وتركيا، للهدنة التي دعا لها التحالف العربي بقيادة السعودية في بلدة شقرة الساحلية بأبين، خلال الأربعة الأيام الماضية.

وتمثلت خروقات مليشيا الإخوان من خلال استخدام مختلف أنواع الأسلحة والتحشيد لأبين بالسلاح والجنود، وجميع هذه الخروقات موثقة كاملة والقوات الجنوبية ملتزمة بقرار التحالف العربي لوقف إطلاق النار.

 

تمرد المليشيات

 

هذه الخروقات جاءت لتؤكد تمرد هذه الميليشيات حتى على توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي دعا إلى الالتزام بالهدنة، وهو ما يفسر ان هذه الميليشيات باتت تتلقى تعليماتها من الأطراف الحكومية اليمنية التي ارتمت في حضن تحالف الشر "القطري الإيراني التركي".

 

ميليشيات متطرفة

هذه الخروقات التي تقوم بها مليشيات الإخوان، اعقبه إقرار بقتال حزب التجمع اليمني للإصلاح، رغم محاولة الادعاء انه حزب سياسي وليس جيشا او مليشيات طائفية.

الإقرار الإخواني جاء على لسان الأمين العام للحزب عبدالوهاب الآنسي الذي حاول نفي تقارير عربية ودولية تحدثت عن ارسال التنظيم اليمني مرتزقة للقتال في صفوف ميليشيات اجنبية تدعمها تركيا وتقاتل ضد قوات الجيش الوطني الليبي بزعامة المشير خليفة حفتر.

 

الاقرار بوجود ميليشيات

 

الآنسي "نفى ارسال مرتزقة للقتال في ليبيا، مبررا أنه حزبه بالكاد يستطيع القتال في اليمن"؛ في إشارة الى الحرب التي تشنها مليشيات مأرب على محافظة أبين.

ارسال مرتزقة للقتال في ليبيا، وان حاول تنظيم إخوان اليمن نفيها، لكن لا يستطيع نفي تطلب التدخل العسكري التركي في الجنوب، واستقبال الأسلحة المهربة والتي ترسل من القاعدة التركية في الصومال.

ويبقى السؤال ما هو المقابل لإرسال أنقرة أسلحة للميليشيات الإخوانية إلى سواحل شبوة وشقرة، هل كان المقابل ارسال مرتزقة للقتال إلى جانب مرتزقة السراج، ام ان الأسلحة التي تسلمها التنظيم تأتي في سياق الدعم الاغاثي التركي الذي يقوم بها ضباط المخابرات الاتراك.