انتفاضة شعبية تفشل فعالية لإخوان اليمن بسيئون..
تقرير: "الجنوب".. يتصدى لمشاريع إقليمية معادية لقضيته
احبطت انتفاضة شباب الغضب في مدينة سيئون فعالية دعا لها تيار إخواني مدعوم من اطراف إقليمية ابرزها قطر، في مدينة سيئون مركز وادي حضرموت المحتل من قبل قوات تابعة لنائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، وسط اعمال عنف خلفت جرحى في صفوف المتظاهرين الرافضين للفعالية.
وقال مراسل صحيفة اليوم الثامن وناشطون حقوقيون "إن قوات الأحمر أطلق النار بشكل هستيري على شباب الغضب وأوقعت جرحى، فيما زجت بالعشرات في سجون سرية واعتدت على أخرين بالضرب المبرح.
وذكر مراسلنا "ان شباب الغضب تصدوا سليما لفعالية كان تيار إخواني يدعى الائتلاف الوطني المدعومة من قطر وتركيا، يعزم اقامتها في سيئون ومنعوا عناصر تم جلبها من مأرب وأخرى من معسكرات المنطقة العسكرية الأولى، قبل ان تتدخل قوات موالية للإخوان بمحاولة إقامة الفعالية بالقوة تحت ازيز الرصاص الحي.
واظهرت صورا بثت على شبكة الانترنت، ميليشيات مسلحة، أطلقت النار بكثافة بهدف افشال الانتفاضة الغاضبة التي خرجت رفضا لمشاريع الإخوان، ومن يقف خلفهم من الأطراف الإقليمية المعادية.
وظلت وادي حضرموت المحتلة ساحة لتنظيم القاعدة الذي يصف بالجناح المسلح لإخوان اليمن، حيث قتل خلال العامين الماضيين أكثر من ثلاثمائة شخص اغلبهم مدنيون.
وتقف قطر المتمردة على جيرانها خلف تيارات وميليشيات متطرفة، تسعى لفرض أمر واقع في مدن الجنوب المحررة من الحوثيين، غير ان ذلك يواجه بمقاومة عسكرية باسلة، وانتفاضة شعبية عارمة، باتت تمثل قاعدة صلبة لمواجهة المشاريع الإقليمية المعادية للجنوب ولدول الإقليم.
وعلى الرغم من الضخ المالي لهذه الكيانات الا انها فشلت في إقامة تظاهرات في العديد من المدن الجنوبية التي خرج مواطنوها رفضا لهذه المشاريع.
وكشف المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر ان قطر وتركيا تسعيان لاختراق الجنوب عبر تأسيس كيانات جنوبية تنافس المجلس الانتقالي.
وقال الزعتر في تغريدة له على تويتر:لا تخفى محاولات قطر و تركيا في تأسيس كيانات (...) تكون منافسة للمجلس الانتقالي الجنوبي وذلك في محاولة " لإختراق الجنوب "
واكد الزعتر ان تلك المحاولات فشلت أولاً بسبب الثقة الشعبية في المجلس الانتقالي ، وثانيا بإنكشاف حقيقة هذه الكيانات التي لاتخدم قضية ابناء الجنوب.
واشار الى ان مايسمى بالإئتلاف الوطني ماهو إلا غطاء إخواني بدعم وتمويل من قبل قطر و تركيا لإختراق الجبهة الجنوبية وخلق كيانات متعددة لتشتيت الصف الجنوبي.
وأكد "أن كل هذه المحاولات ستفشل بفضل يقظة أبناء الجنوب وإدراكهم للحقيقة المؤامرات الخارجية.
من جانبه قال العميد خالد النسي الخبير العسكري "إن وادي حضرموت ارض جنوبية يسيطر عليها ويسكنها شماليون (حوثيون على اخوان)"... مشيرا الى انه سبق وحذروا من تواجدهم فيها".