تقديم الخدمات الطبية إلى جانب توفير المواد الإغاثية..

تقرير: "هلال الإمارات".. جهود إنسانية استثنائية في الساحل الغربي

خصّصت هيئة الهلال الأحمر ضمن المرحلة الثانية العام الحالي 6000 سلة غذائية تشمل المناطق التي لم تشمله

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في الساحل الغربي بفعل تصعيد ميليشيا الحوثي لخروقات الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة منذ عامين، تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها الإنسانية للتخفيف من معاناة السكان والنازحين من مناطق المواجهات مع الميليشيا وتقديم الخدمات الطبية، إلى جانب توفير المواد الإغاثية في واحدة من أكبر الجهود الإنسانية في البلاد.

هيئة الهلال الأحمر وهي الذرع الإنسانية لدولة الإمارات، تبذل جهوداً جبارة للتخفيف من وطأة المعاناة التي أثقلت كاهل سكان مديريات محافطة الحديدة، حيث كثفت أنشطتها الإنسانية، لتضمد جراح المتعبين وزرع ابتسامة أمل على شفاه الأطفال.

المرحلة الثانية

وفي سبيل ذلك، خصّصت هيئة الهلال الأحمر ضمن المرحلة الثانية العام الحالي 6000 سلة غذائية تشمل المناطق التي لم تشملها خطة التوزيع في المرحلة السابقة، في قری مديريات التحيتا وحيس وبيت الفقيه، بالإضافة إلى مخيمات النازحين، حيث تتولى الفرق الإنسانية للهيئة تقديم المساعدات الإنسانية بصورة دورية ومنتظمة. المساعدات الغذائية وصلت لقاطني مخيم النزوح في قرية والوعرة بمديرية الخوخة، الذي يضم 1400 أسرة نازحة.

وقدمت هيئة الهلال، المساعدات الإغاثية لنازحي مخيم العليلي في الخوخة، ووزعت 1200 سلة غذائية، وعادت الهيئة بعد أيام قليلة للمخيم لتوزّع 25 طناً من المؤن الغذائية للنازحين البالغ عددهم 1200 أسرة، ووزعت فرق الإغاثة 26 طناً من المواد الغذائية لنازحي الأحواش في الخوخة ونازحي مخيم الحيمة في التحيتا.

قوافل غذائية

وشملت عملية التوزيع عبر القوافل الغذائية ضمن المرحلة الثانية، قرى غيل الحاضنة والمشاولة وغيل البواكر وغيل بني علي في مديرية والوازعية التابعة لمحافظة تعز، ووزعت فيها 25 طناً من المواد الغذائية الضرورية لـ 3500 نسمة تقريباً.

ومع تصاعد العمليات القتالية في مديرية الدريهمي بسبب تصعيد ميليشيا الحوثي وحدوث موجة نزوح جديدة، افتتحت هيئة الهلال الأحمر الأربعاء الماضي في مديرية الخوخة مخيماً جديداً لإيواء النازحين، إذ استقبلت فرق الطوارئ بهيئة الهلال الأحمر بمعية السلطة المحلية بالمديرية النازحين القادمين من مديرية الدريهمي ومناطق خطوط التّماس، وأمّنت الهيئة المستلزمات والاحتياجات الضرورية.