مقاربة فريدة للموسيقى والصوت للشفاء والتعافي والتكامل..

جائزة "تكريم" للإبداع الثقافي مُنحت للمايسترو كريم وصفي (العراق)

السفير كريم وصفي هو قائد اوركسترا ذو شعبية واسعة صاحب رؤية عالمية لبناء السلام

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

السفير كريم وصفي هو قائد اوركسترا ذو شعبية واسعة، صاحب رؤية عالمية لبناء السلام، مؤسس لمؤسسة الفن للسلام الدولية، وعضو في مركز جنيف للسياسة الدولية الأمنية.

قائد أوركسترا السمفونية العراقية الوطنية 2007-2016 وأنشأ برنامج منحة إيطاليا للعراق في مودينا في ٢٠١٢وكذلك مكتب المجلس الثقافي البريطاني في عام 2005

عمل على الاستفادة من تأثير الترددات والنغمات الصوتية على وظائف المخ والأعصاب لأكثر من عقدين. أسس اوركسترات في العراق من اجل التنمية الثقافية لدى المستمعين والمؤديين مبتكرا من خلال هذه الاستراتيجية، مقاربة فريدة للموسيقى والصوت للشفاء والتعافي والتكامل بين الثقافات وإزالة التطرف، ومنع التوتر من خلال هذا التكامل والقوى الناعمة في الموسيقى.

ساعد نهجه المبتكر آلاف الأشخاص في مناطق الأزمات على تخطي تأثير العنف والخوف ومن الإرهاب، وللتعبير عن قدرتهم على التعايش السلمي من خلال الموسيقى والصوت والعلاج بالفن.

مع الجهود الحالية لإعادة بناء المناطق التي مزقتها الحرب في العراق، مع التركيز على علاج وإعادة بناء السلام الداخلي النفسي والمجتمعي أسس اوركسترا الموصل، بهدف منع العودة في المستقبل إلى الحرب والصراع وتحقيق السلام من خلال مؤسسة الفنون لتكون أداة لتحقيق الاستقرار والنمو المستدامين.

وقد تم تغطية جهوده على نطاق واسع من قبل وسائل الإعلام الدولية بما في ذلك بي بي س, س ن ن, نيويورك تايمز, فوربس وغيرها، لديه تسجيلات لموسيقى الربط بسن علم الأعصاب و الذبذبات و فيديوهات فحوها الموسيقى في أعقاب الصراع في العراق وصلت الى مشاهدات أكثرمن مليون مشاهد.

تقديراً لدوره الإيجابي التحويلي لمستقبل الإنسانية والعالم، حاز مايسترو وصفي عام 2018 على دبلوم سفير دولي الثقافة الدبلوماسية العالمية في أبو ظبي، 2015 جائزة "أفضل إنسانية لعام 2015" من قبل جمعية الأعمال العربي العالمي، جائزة آسيا لأكثر عشر شخصيات تأثيرا لعام 2016 من قبل جمعية ومؤسسة روكفلر. درس الفيزياء والفلسفة في جامعة القاهرة وماجستير في الأداء الموسيقي والقيادة الاوركسترالية في كلية إنديانا بجامعة إنديانا للموسيقى بلومنجتون، الولايات المتحدة الأمريكية.

قدم العروض كقائد وسوليست في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والشرق الأوسط.

 

  • جائزة "تكريم" للإبداع الثقافي مُنحت للمكتبة الخالدية (فلسطين)

 

أنشأ المكتبة الخالدية في عام 1899 م. (1318 هجري) الحاج راغب الخالدي باعتبارها وقفاً إسلامياً، وذلك بمبلغ من المال أوصت به جدته خديجة الخالدي، بنت موسى أفندي الخالدي، الذي كان قاضي عسكر الاناضول في عام1832. وقامت المكتبة على ما كان في حوزة أسرة الخالدي من مخطوطات وكتب جمعها جيلاً بعد جيل كل من هحمد صنع الله، ومحمد علي، ويوسف ضياء باشا، والشيخ موسى شفيق، وروحي بك، وياسين وكثيرون غيرهم. وكان القصد من المكتبة أن تكون مكتبة عمومية لتعزيز نشر العلم وبعث الاهتمام بأمهات الكتب في العلوم الإسلامية وفي الموضوعات الحديثة.

قد أكد إعلان تأسيس المكتبة الخالدية على الصلة بين المكتبات والثقافة التي ترقى إلى عصر الإغريق ومطلع العصر الإسلامي، اذ إن "العرب لما دخلت عليهم الحضارة والمدنية أسسوا المكتبات والمدارس". واضاف الإعلان أن نشر العلم هو اساس التقدم والازدهار وإن القصد من المكتبة هو أن تكون ذخراً للديار المقدسية، لأنه "مهما امتطينا قطارات الآمال لنباري ما لدينا من المؤسسات الاجنبية في هذه الديار لخاب العمل."

أسست المكتبة الخالدية لغرض التقدم بالعرب على طريق الازدهار برعاية العلوم وتمكينهم من مباراة المؤسسات الثقافية القوية التي انشأتها القوى الاجنبية في طول المنطقة وعرضها. وانطلاقا من هذا، أعلن بأن المكتبة الخالدية ستكون "مكتبة عمومية". وبعد اجراء ترميم واسع النطاق، وانجاز اعمال التصنيف والتبويب والحفظ، اصبحت المكتبة اليوم جاهزة للترحيب بالعلماء من جميع انحاء العالم.

 

  • جائزة "تكريم" للمبادرين الشباب مُنحت لرامي القواسمي (الأردن)

 

رامي القواسمي المؤسس والمدير التنفيذي لموقع موضوع، حاصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة ساسكس ‏(Sussex University)‏ في بريطانيا، وبعد تخرجه عاد للأردن ‏ليبدأ رحلته العملية في ريادة الأعمال بعدة قطاعات تجارية، يتمتع رامي بمهارات عالية في المفاوضة، كما أنّ له خبرة طويلة وواضحة في‎ ‎مجال الأعمال، وقد أسّس العديد من المشاريع المختلفة، حيث ‏إنه عندما وصل سن ال30 كان قد قام بإنشاء وتطوير أكثر من عشر شركات ناشئة.

ومن الناحية الشخصية يظهر شغف رامي واهتمامه بمجال الأعمال والمشاريع المتعلقة بالإنترنت، وذلك إلى جانب الاهتمام بالرياضة ‏والنشاطات الخارجية، يتعامل مع التحديات المعاصرة بكل ذكاء وحكمة ولديه الشغف لتطوير المشاريع والشركات بطريقة غير تقليده بطموحه الكبير وإصراره وعزيمته المتميزة.

موضوع هو موقع إلكتروني عربي شامل يستخدم نظام الويكي ليقدّم مقالات عالية الجودة باللغة العربية، والذي تأسس ‏عام 2010 على يد كل من محمد جبر ورامي القواسمي‎ ‎وتم إطلاقه عام 2012، كمبادرة حازت على المركز الأوَّل ‏بجائزة المَلكة رَانِيا الوَطنيَّة للرِّيَادَة عن فئة الجامعات والأكاديميِّين لعام 2011.‏
هَدفَ موقع "موضوع" هو إثراء المحتوى العربي على الإنترنت بمقالات عالية الجودة باللغة العربية من خلال مكتبة ‏تتجدد باستمرار ضمّت أكثر من 140 ألف مقال حتى عام 2018؛ وتغطي المقالات على الموقع جميع الجوانب المختلفة ‏للمعرفة الإنسانية، وهي مكتوبة بلغة عربية مبسّطة لتُساعد مستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم.‏

وقد أظهر الموقع منذ تأسيسه تطوّراً كبيراً في العديد من المجالات، كما تميز بتقديم محتوىً عربيّ موثوق للعالم العربي، ‏وهذا ما جعله أوّل موقع عربي في العالم يزوره أكثر من 42 مليون مستخدم فريد شهرياً.‏

كما بدأ موقع "مَوضُوع" رحلته في مجال الذكاء الاصطناعي، وركّز بشكلٍ خاص على أدوات المعالجة الطبيعية للغة العربية ‏القادرة على تغطية جميع لهجات الوطن العربي، فقام ببناء عناصر لمساعد رقمي خاص بـ “مَوضُوع"، أطلقَ عليه اسم ‏‏"سلمى"، وقد تم الإعلان عنه في أذار 2018 في مؤتمر لينكس 2018.

  • جائزة "تكريم" للخدمات الإنسانية والمدنية مُنحت لهشام الذهبي (العراق)

 

قبل 16 عاما لم يكن يعلم انه سيدخل مجال منظمات المجتمع المدني تحديدا التي تعنى بالأطفال وكفالتهم ولم يكن يفكر بتأسيس دار خاصة للأطفال الايتام والمشردين والذين يتعرضون للعنف والاعتداءات الجسدية والجنسية سواء في البيت او الشارع.

الذي قال عن نفسه (كنت شخصا تقليديا هامشيا ابحث فقط عن العيش بسلام مع عائلتي وأسعى من اجل توفير احتياجاته وهذا هو حال معظم الشباب في العراق والوطن العربي)

تجاوز اليوم هذا المفهوم وأصبح واحدا من أبرز شخصيات المنظمات المدنية في العراق والوطن العربي التي تسعى لتوفير العيش الكريم للأطفال الايتام والمشردين وللمسنين الذين تخلوا عنهم اسرهم وأصبحوا يعيشون في الشارع.

قصة هشام الذهبي بدأت من وحي الاطفال أنفسهم (اطفال الشارع) عندما كان يراقب تحركاتهم وحياتهم من بعيد وكيف كانوا يقضون يومهم في الشارع وقد أدمنوا على استنشاق النثر والسكوتين ويعيشون حالة من الضياع، حتى قرر دخول عالمهم ولم يفكر بتبعات قراره، لكنه نجح واستطاع تغيير هذا العالم وايضا تغيير نظرة المجتمع لهذا العالم وللأطفال بعد ان كان يتعامل معهم على اساس انهم جناة أصبح اليوم يتعاطف معهم كونه وصل الى قناعه انهم ضحايا وليسوا جناة.

اسس البيت العراقي للإبداع وجمع العشرات من الاطفال فيه وعمل على تغيير سلوكهم وعلاجهم نفسيا من العقد والمشاكل النفسية التي يعانون منها بحكم تخصصه في مجال علم نفس الطفل وابتكاره لبرنامج علاجي هو (العلاج النفسي للأطفال من خلال المواهب) والذي اثبت فعاليته وحول الاطفال الى مبدعين وحائزين على جوائز محلية وعربية وعالمية في مجال الفن التشكيلي والسينما والمسرح اضافة الى ابداعهم في مجالات اخرى مثل الموسيقى واستخدام الحاسوب وفن الحلاقة والخياطة والطبخ.

خرج حوالي 380 شاب وطفل من المؤسسة بعد ان تم تأهيلهم واصبحوا اطفال وشباب مميزين وعناصر فعالة في المجتمع وبعضهم تزوج ولديه اطفال ومستقر مع اسرته والبعض الاخر موظفين في مؤسسات الدولة العراقية ولدينا حاليا طلاب في الكليات والمعاهد والمدارس ويرعى الان في المؤسسة 52 طفل من عمر 3 سنوات الى 15 سنة وايضا لديه ستة شباب تم فتح دار للمسنين هم يديرونه ويسهرون على راحة المسنين وعلاجهم وتوفير كل الخدمات لهم وبذلك تحول الاطفال المهمشين الذين نبذهم المجتمع الى شباب مبدعين وفعالين ويقدمون الخدمات للآخرين وثقتهم بأنفسهم عالية وقادرين على تحمل المسؤولية .

حصل على جائزة صناع الامل لعام 2017 التي أطلقها سمو الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي.

وحصل على لقب النجم الذهبي لخريجي برنامج التبادل الثقافي لعام 2018 ضمن أفضل الشخصيات في العالم التي لها تأثير ايجابي على مجتمعها.

حصل على عشرات الجوائز والتكريمات من داخل العراق وخارجه.

 

 

  • جائزة "تكريم" للمرأة العربية الرائدة مُنحت للسيدة أسماء بن حميدة (تونس)

 

أسماء بن حميدة عضو مؤسَس في منظمة "إندا العالم العربي" ومؤسَسة التّمويل الأصغر "إندا تمويل".

"رائدة دعم المشاريع الصغرى والمناضلة من أجل التنمية بالشَرق الأوسط وشمال افريقيا" حسب مؤسسة شواب والمنتدى الاقتصادي العالمي.

أسماء بن حميدة، الناشطة في مجال التَنمية وأول امرأة تُدخل نظام التّمويل الأصغر في موطنها تونس. في فترة التَسعينات، عادت إلى وطنها بعد نجاحها المهنَي كصحفية دوليّة. وأطلقت بالتعاون مع زوجها "مايكل كراكنيل" المؤسَسة الأولى والرَائدة في مجال التّمويل الأصغر "اندا تمويل". وهي مؤسّسة تفرعت عن اندا العالم العربي قدّمت خدمات لثمانمائة ألف شخص من أصحاب المشاريع الصّغرى ذوي الدّخل المحدود داخل المناطق الحضرية والرّيفية الفقيرة، وتبلغ نسبة النّساء المنتفعات بهذه القروض ستَين بالمائة من جملة المنتفعين. وإذا اعتبرنا أنَ كل أسرة عادة ما تضمّ أربعة أفراد فإن تأثير خدمات اندا الماليّة يكون قد شمل على الأقل مليونين من التَونسيين ذوي الدّخل المحدود.

 خلال السّنوات الخمس والعشرين الأخيرة، وبدءا بمبلغ بلغ عشرين ألف دولار فقط قامت اندا بصرف مبلغ اجمالي قدّر ب 1,3مليون دولار من مجموع فروعها الثّلاثة والتّسعين الّتي تغطّي جميع مناطق البلاد.

خلال السّنوات التّسع والعشرين المنصرمة، نجحت أسماء بن حميدة بالشراكة مع زوجها وزملائهم في وضع نموذج مستدام للمنظّمات غير الحكوميّة فريد من نوعه في تونس.  وتتفرّع أندا إلى قسم غير حكوميّ يهدف إلى الرّبح عبر تقديم خدمات ماليّة كالقروض والتّأمينات الصغرى، وقسم آخر غير ربحيّ يقدّم برامج تدريب في بعث المشاريع وخدمات استشارية وتـوجيهيّة. كما يفتح مجالات تعليميّة وأنشطة ثقافيَة متنوعة لذوي الدّخل المحدود ولا سيّما النّساء والشّباب والأطفال. تركّز هذه المنظمة غير الحكومية والمكتفية ذاتيا على تحسين أوضاع المرأة ونشر عقليّة الاستثمار لدى الشّباب والأطفال حتّى يصبحوا قادرين على الانتصاب لحسابهم الخاصّ في بلاد تواجه أزمة البطالة.

في أغسطس 2018، تخلت أسماء بن حميدة من عملها كرئيس تنفيذي في شركة التّمويل الأصغر اندا تمويل لتصبح رئيسة لمنظّمة اندا العالم العربي، وغدت عضوا في مجلس إدارة اندا تمويل. وأسماء بن حميدة هي أيضا عضو في مجمع التفكير التّونسي منتدى ابن خلدون للتنمية.

تملك أسماء بن حميدة شهادة جامعيّة في الجغرافيا والتاريخ، ودرست لمدة سنة في برنامج ماجستير التّخطيط الحضري بجامعة " كريتاي" في باريس. بدأت أسماء بن حميدة حياتها العمليّة أستاذة تعليم ثانوي في التاريخ والجغرافيا ثم عملت صحفية في التلفزة التونسية بعد فوزها في مسابقة وطنية سنة 1972. في أواخر السبعينات، أصبحت رئيسة مراسلي وكالة الأنباء التونسية المعتمدة من قبل منظمة الأمم المتّحدة والولايات المتّحدة الأمريكية وكندا، وأنشأت اول مكتب تونسي في مقرّ الأمم المتحدة بنيويورك لتكون بذلك أوّل صحافية تونسية تشغل هذا المنصب.

في أوائل الثمانينات قامت أسماء بن حميدة بفتح مكتب فرعيّ تابع للمؤسسة الدولية لبديل التنمية بروما، وهو مركز أبحاث سويسري يروّج لنماذج تنمية بديلة في دول العالم الثالث على أساس الاستدامة والحوار والتّعاون بين الشّمال والجنوب. نُشرت مقالاتها في جميع أنحاء العالم عبر المكتب العالمي لخدمات الصحافة انتر، ووكالة أنباء العالم الثّالث بروما.

لمدة تسع سنوات تقريبا كتبت أسماء بن حميدة بشكل مستفيض عن أنشطة منظمات الأمم المتّحدة بروما مثل منظّمة الأغذية والزّراعة والصّندوق الدّوليّ للتّنمية الزّراعية وبرنامج الأغذية العالميّ ومجلس الأغذية العالميّ، كما زارت العديد من مشاريع التّنمية في بلدان العالم الثالث بأمريكا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية وآسيا. وقامت بإجراء مقابلات مع المعوزين والمهمشين والتعريف بأوضاعهم وبنتائج مشاريع منظمة الأمم المتحدة للتنمية. ولعلّ من أبرز تحقيقات أسماء بن حميدة الصحفية ذلك الذي أجرته في أراضي فلسطين المحتلة سنة 1986 حيث أجرت مقابلات صحفية مع اللاجئين الفلسطينيين بمخيمات الأردن وبالأراضي المحتلة. ولقد تمت ترجمة مقالاتها إلى لغات عدة عبر وكالات الأنباء المستقلة في كل أنحاء العالم. ونُشرت في كتيب باللغة الإنجليزية والملاوية عن طريق شبكة بينانغ المتمركزة في العالم الثالث، وعنوان الكتيّب: "ما وراء الانتفاضة الفلسطينية".

عملت أسماء بن حميدة أيضا مستشارة للأمم المتحدة في مختلف المجالات كالقضايا الجندريّة وتحسين أوضاع المرأة والتنمية المستدامة والبيئة وحماية التنوع البيولوجي والقضاء على الفقر والإدماج الاقتصادي والاجتماعي.

خلال التسعينات كانت أسماء بن حميدة رائدة في مجال المنظّمات العربيّة غير الحكومية. وهي الآن عضو مؤسس في شبكة التمويل الأصغر بالبلدان العربية "سنابل". كما تم انتخابها عضوا في المجلس مرتين '2002 -2008' لتتولى منصب الرئيس من 2006 الى 2008 وهي أول امرأة عربية تحوز هذا الموقع.  حصلت أسماء بن حميدة على العديد من الجوائز العالمية والمحلية بما في ذلك لقب أفضل امرأة داعمة للأعمال والمشاريع في الشّرق الأوسط وشمال افريقيا لسنة 2010 طبقا لمؤسسة شواب الشهيرة والمحفل الاقتصادي والعالمي. كما صُنّفت من قبل منظمة نساء الأعمال التونسيات كواحدة من أكثر السّيّدات المؤثرات في الاقتصاد التونسي لسنة 2016 وحازت على الجائزة الرئاسية للنهوض بشؤون الأسرة والمرأة سنة 2005.

لأسماء بن حميدة ابنة حائزة على دكتوراه في علم النفس تعيش في أمريكا.

 

 

  • جائزة "تكريم" للابتكار في مجال التعليم مُنحت للدكتورة هيفاء جمل الليل (السعودية)

 

تعتبر الدكتورة هيفاء رضا جمل الليل من الشخصيات الأكاديمية البارزة التي لها دور فعّال في المجالات العلميّة والتعليميّة والاجتماعيّة والاقتصادية بالمملكة العربيّة السعوديّة. الدكتورة هيفاء من مواليد المملكة العربية السعودية وحاصلة على درجة الدكتوراه في السياسات العامة من جامعة جنوب كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية.

انضمّت إلى جامعة عفت عام 1998م، وبدأت فترة توليها لرئاسة جامعة عفت في مايو 2008م، علاوة على مساهماتها العديدة على جميع الأصعدة التي تركت بصماتها على خارطة العالم، فقد نالت الترشيح لجائزة 1000إمرأة للسلام عبر العالم لعام 2005، وحازت على جائزة المرأة العربية المتميزة في حقل "إدارة مؤسسة تعليمية خاصة" في أبريل 2005م. والدكتورة هيفاء كاتبة وباحثة نشطة ومعروفة لخبرتها في مجال الخصخصة وتمكين المرأة كما آن لها أنشطة بحثية لأنها مؤلفة لعدد من المقالات العلمية۔   كما أن للدكتورة هيفاء نشاط بارز في المجال الأكاديميّ؛ حيث شاركت في تطوير المناهج الدراسية وتحديثها إضافة إلى تدريسها لكل من مرحلتي الدراسات الجامعية والدراسات العليا في مواضيع؛ الإدارة العامة والسياسة العامة.

وقبل انضمامها لجامعة عفت توّلت الدكتورة هيفاء منصبها أولّ عميدة لشطر الطالبات في جامعة الملك عبد العزيز. كما كانت باحثة زائرة في مركز الحكومة والأعمال في كلية جون كينيدي الحكومية في جامعة هارفرد الأمريكية عام 2001م.  وفي عام 2000 شاركت في البرنامج الصيفي لتدريب القيادات الإدارية النسائية في التعليم العالي بكلية برين مور في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

  • جائزة "تكريم" للابتكار في مجال التعليم مُنحت لإنجاز العرب (الأردن)

 

إنجاز العرب (جونيور أتشيفمنت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) هي أكبر منظمة غير ربحية في المنطقة مكرسة لتعليم الشباب وتدريبهم في العالم العربي.  وعبر شراكاتها مع كبرى الشركات العالمية الخاصة، تقوم "إنجاز" بتأهيل الملايين من الشباب العرب كي يتمكنوا من دفع اقتصاديات العالم العربي إلى الأمام من خلال ما توفره من تدريبات على الجاهزية الوظيفية، وريادة الأعمال، والثقافة المالية. وكانت "إنجاز العرب" قد بدأت عملها في المنطقة في عام 1999 وقد أصبحت اليوم المكتب الإقليمي لمنظمة جونيور أتشيفمنت في المنطقة، فهي تقوم بإلهام الطلاب لتحقيق النجاحات في ١٣ دولة، هي: الجزائر، البحرين، مصر، الكويت، لبنان، المغرب، عمان، فلسطين، قطر، المملكة العربية السعودية، وتونس، والإمارات العربية المتحدة، واليمن.

تتمحور رؤية إنجاز العرب حول إلهام وإعداد جيل من الشباب العربي يستطيعون الاستفادة من مواهبهم الطبيعية، ويقومون باستغلال إلهامهم، وشغفهم، وتصميمهم ليصبحوا هم قادة ورواد الأعمال في المستقبل. فمن خلال تطوير 23 برنامجًا للتدريب والتوجيه المناسب والعملي يقوم المتطوعون من قادة الأعمال بتدريسها، حيث تسعى إنجاز إلى تعزيز قدرة الشباب العربي على المساهمة في التنمية الاقتصادية لدولهم ومناطقهم من خلال بناء جيل من رياديي الاعمال الشباب.

تقوم "إنجاز العرب" بتنفيذ مجموعة واسعة من برامج تمكين الشباب التي يتم تقديمها مباشرة في الصفوف الدراسية، مما يوفر للطلاب فرصًا للتعلم من تجارب المتطوعين الواقعية مع الاستفادة أيضًا من فرص التشبيك والتوجيه المرتبطة بها. وقد تمكنت "إنجاز" على المستوى المحلي من تأسيس علاقات قوية مع وزارات التربية التعليم وغيرها من الإدارات الحكومية الرئيسية ضمن جهودها الجادة في دفع نجاح نموذجها، الذي يتعلق بتمكين أصحاب المصلحة في "إنجاز" والقائمين بدعم القطاع الخاص من الوصول إلى المدارس والجامعات العامة في جميع أنحاء المنطقة.

وإلى يومنا هذا، تمكنت "إنجاز العرب" من التأثير على حياة 3.5 مليون طالب من خلال تعاونها مع 3000 مدرسة، و418 جامعة، و300 من هيئات القطاع الخاص، و45000 من متطوعي الشركات، حيث أسفرت جهود إنجاز عن حصولها على جائزة سكول لريادة الأعمال الاجتماعية في عام 2009 وجائزة هنري.ر. كرافيز للقيادة في عام 2012. وقد اعترفت مبادرة التعليم العالمية بجامعة هارفارد التابعة لكلية التعليم بجامعة هارفارد بإنجاز العرب كواحدة من قادة ريادة الأعمال في القرن الحادي والعشرين. كما تم اعتماد "إنجاز" من قبل مستشار المنظمات غير الحكومية باعتبارها واحدة من أفضل 100 منظمة غير حكومية في العالم.

وفي الوقت الحالي، تعمل "إنجاز العرب" على تحقيق هدف طموح من خلال إطلاق حملة لزيادة عدد طلابها إلى مليون طالب سنويًا. وسوف تسعى حملة المليون طالب على توسيع القاعدة الجغرافية للمؤسسة وتواصلها مع المزيد من المانحين، والطلاب، والمتطوعين لمواصلة نموها كمؤسسة ولتمكين نسبة أكبر من الشباب.

إحداث التأثير والتفاني هما الدوافع الرئيسية لرحلة إنجاز العرب المتواصلة نحو تمكين الشباب وتعليم ريادة الأعمال في جميع أنحاء العالم العربي.

 

  • جائزة "تكريم" للتنمية البيئية المستدامة مُنحت للبروفيسور مازن قمصية (فلسطين)

 

البروفيسور مازن قمصية يقوم بالتدريس والبحث في جامعتي بيت لحم وبيرزيت. عمل سابقًا في كليات جامعات جامعة تينيسي وديوك وييل. عاد هو وزوجته إلى فلسطين في عام 2008 وبدأوا عددًا من المؤسسات والمشاريع، مثل مختبر الوراثة السريرية الذي يخدم مرضى السرطان وغيرهم من المرضى. أسسوا (تبرع شخصي أولي بقيمة 250000 دولار) ويديرون (كمتطوعين بدوام كامل) المعهد الفلسطيني للتنوع البيولوجي والاستدامة في جامعة بيت لحم. (PIBS)

 نشرقمصية أكثر من 140 ورقة علمية حول موضوعات تتراوح من التراث الثقافي إلى التنوع البيولوجي إلى السرطان. تشمل كتبه العديدة المنشورة "خفافيش مصر"، "ثدييات الأرض المقدسة"، "مشاركة أرض كنعان: حقوق الإنسان والكفاح الإسرائيلي / الفلسطيني" و "المقاومة الشعبية في فلسطين: تاريخ الأمل والتمكين". كما نشر المئات من المقالات والرسائل إلى المحرر وله كتاب نشاط تم نشره إلكترونيًا.

ألقى المئات من المحادثات في 45 دولة حول العالم. وهو يؤمن بشكل خاص بتمكين الشباب تجاه القضايا الاجتماعية والبيئية. البرامج التي ابتكرها هو وزوجته أثرت على الآلاف. كما أنه عضو في مجلس إدارة عدد من منظمات الشباب والخدمات الفلسطينية. أصبح المعهد "مكة" لزوار فلسطين من جميع أنحاء العالم. تعرض قمصية للمضايقة والاعتقال بسبب أعماله غير العنيفة، لكنه حصل أيضًا على عدد من الجوائز المرموقة لهذه الأعمال نفسها. يواصل هو وزوجته وعشرات من المتطوعين والعاملين الآخرين في ويحدثون فرقًا حقيقيًا في استدامة الطبيعة والمجتمعات البشرية.  

 

  • جائزة "تكريم" للتنمية البيئية المستدامة مُنحت لجمعية حماية البيئة من التلوث (مصر)

 

  35 عام من التنمية المستدامة وتطوير المناطق العشوائية وخدمة الفئات المهمشة.

هي جمعية أهلية مصرية أشهرت عام 1984، وتهدف الي النهوض بمجتمع جامعي القمامة من النواحي الصحية والتعليمية والبيئية والاقتصادية، من خلال تطبيق مبدأ التنمية بالمشاركة مع المستهدفين أنفسهم وبخاصة النساء والأطفال.

تعمل الجمعية على الترويج لفكر الإدارة الآمنة للمخلفات الصلبة مع تدريب وتمكين أهالي جامعي القمامة ليصبحوا صناع تكنولوجيا من خلال تطبيق نظم ومهارات إدارة المخلفات الصلبة في مصر.

نفذت الجمعية العديد من المشروعات التنموية لتحسين نوعية الحياة للمجتمعات الفقيرة والمهمشة، وذلك بمشاركة عدد كبير من الجهات المانحة والراعية، كما نفذت الجمعية العديد من الوحدات الإنتاجية بالجهود والموارد الذاتية والتي تهدف لتحقيق زيادة الدخل وبخاصة للنساء من خلال تدريبهم حرفيا وتشغيلهم في مجال اعادة تدوير القمامة بشكل امن وصحي.

يدير الجمعية 13 من الأعضاء المتطوعين في مجلس إدارة الجمعية بالإضافة الي الدعم الفني والتنظيمي من عدد 30 من السيدات المتطوعات بخبراتهم ومجهودهم بشكل مؤثر في تطوير اعمال الجمعية في كافة الخدمات والمشروعات التي تنفذها.

تصل خدمات ومشروعات الجمعية في المجالات الصحية والتعليمية وبرامج زيادة الدخل لعدد نحو 23000 مواطن سنويا ولقد حصلت الجمعية على العديد من الجوائز الدولية والمحلية في مجالات عملها.

 

  • جائزة "تكريم" للإبداع العلمي والتكنولوجي مُنحت للدكتور هلال الأشول (اليمن)

 

حصل الدكتور هلال الأشول على درجة البكالوريوس في الكيمياء من جامعة مدينة نيويورك عام 1994 وأكمل دراسات الدكتوراه في جامعة تكساس إيه آند إم (Texas A&M) ومعهد بحوث سكريبس (Scripps) في عام 2000.

بعد حصوله على درجة الدكتوراه، التحق بمعهد بيكووير (Picower) للبحوث الطبية في لونغ آيلاند نيويورك كزميل باحث لمدة عام. في عام 2001، ثمَّ انتقل إلى كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى بريجهام (Brigham) وومِن (Women) كزميل باحث في مركز الأمراض العصبية، وحصل على ترقيته لاحقًا كمدرس في علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة هارفارد. في عام 2005، انتقل الدكتور الأشول إلى سويسرا للانضمام إلى معهد الدماغ (Brain Mind Institute) في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا (Swiss Federal Institute of Technology) في لوزان كأستاذ مساعد في العلوم العصبية. وفي الوقت الراهن، الدكتور الأشول هو أستاذ مشارك في علوم الحياة ومدير مختبر البيولوجيا الجزيئية والكيميائية للتدهور العصبي.

بالإضافة إلى تعيينه في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا، كان الدكتور الأشول أستاذًا مشاركًا زائرًا في قسم أمراض الأعصاب وعلوم الأعصاب في جامعة ستانفورد (2012-2013)، كما شغل منصب المدير التنفيذي لمعهد قطر للبحوث الطبية الحيوية (QBRI) ومنصب أستاذ في جامعة حمد بن خليفة من مارس 2014 - مارس 2016. خلال هذه الفترة، عمل الدكتور الأشول في العديد من اللجان والمجالس الوطنية المهمة، بما في ذلك شراكة قطر لبحوث السرطان (كرئيس مشارك)، ومجلس إدارة نظام الصحة الأكاديمية (عضو) واللجنة التوجيهية (عضو)، مجلس أمناء قطر بيوبانك (عضو ورئيس مشارك في اللجنة الاستشارية الدولية)، معهد قطر الوطني للسكري والسمنة وأمراض للأيض (عضو مجلس الإدارة ورئيس مجموعة العمل البحثية)، المجلس الاستشاري المشترك لمؤسسة قطر وجامعة وايل-كورنيل الطبية (عضو) وصندوق قطر الوطني للبحوث لجنة مراجعة المنح الاستثنائية. واستمر في العمل كنائب / رئيس مشارك للهيئات الاستشارية الدولية في قطر بيوبانك/ قطر جينوم حتى نهاية عام 2018.

تشمل المساهمة العلمية للدكتور الأشول في هذا المجال: i) 150 منشورًا في أهم المجلات العالمية المحكَّمة، بما في ذلك، nature، cell، neuron،PNAS ، JACS. ii) ٥ براءات اختراع عن استراتيجيات جديدة لمنع تراكم البروتين ومعالجة أمراض المناعة الذاتية والالتهابات. iii) أكثر من 200 دعوة للمحاضرة منذ 2002 وأكثر من 16000 استشهاد.

حصل الدكتور الأشول على العديد من الجوائز والزمالات الدراسية لما قبل وما بعد الدكتوراه. كما حاز العديد من الجوائز والمنح البحثية المرموقة، بما في ذلك جائزة الكويت عام 2018 في العلوم الأساسية (العلوم البيولوجية)، منحة الباحثين الشباب لبحوث العلوم الإنسانية، والمجلس الأوروبي للبحوث (ERC) كباحث مستقل لجوائز المجلس الأوروبي للبحوث لإثبات المفاهيم (2013)، ومنحة مؤسسة مايكل جيه فوكس للتحدي الكبير لمرض الباركنسون. وقد كان الدكتور الأشول أحد الذين سمَّاهم المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2012 كقائد عالمي شاب، كما سمَّته مجلة الأعمال السويسرية L'Hebdo أحد "100 شخصية بارزة" في المنطقة الناطقة بالفرنسية في سويسرا عام 2009.

 

  • جائزة "تكريم" للمساهمة الدولية في المجتمع العربي مُنحت لمؤسسة مينتور (السويد)

 

أنشئت مؤسسة مينتور عام 1994 في سويسرا برئاسة جلالة الملكة سيلفيا ملكة السويد، ويضم مجلس أمنائها عددا من الملوك والأمراء والشخصيات الدولية المرموقة. كما تقود مؤسسة مينتور السيدة إيفون ثانيل الحائزة على وسام الملك السويدي لإنجازاتها المميّزة.

لمؤسسة مينتور فروع في كل من المملكة المتحدة وألمانيا والدنمارك والسويد ولاتفيا وليتوانيا والولايات المتحدة والمنطقة العربية، حيث يرأسها سمو الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود.

تضمّ مؤسسة مينتور عددا من الشخصيات الدولية والعربية المرموقة الفاعلين في مجال العمل الإنساني والتنموي، بالإضافة إلى ممثلين من منظمات إقليمية ودولية ونخبة من الأخصائيين والخبراء والشباب والشخصيات العامّة.

ترتئي مؤسسة مينتور عالما يتمكّن فيه الأطفال والشباب من التمتّع بحياة صحيّة وإتخاذ قرارات سليمة لوقايتهم من السلوكيات الخطرة. تتماشى هذه الرؤية مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وخاصة الهدف الثالث الذي ينصّ على "ضمان حياة صحّية للجميع".

خلال الـ 25 عاما الماضية، استفاد من برامج ومبادرات مؤسسة مينتور أكثر من 6 ملايين شخص في أكثر من 80 دولة حول العالم، من ضمنها مليون مستفيد في 12 دولة عربية. إذ تهدف هذه البرامج إلى الحد من مختلف أشكال السلوكيات الخطرة ضمن صفوف الشباب كالمخدرات والتدخين والتنمّر والعنف وغيرها، بالإضافة إلى نشر التوعية حول الطرق الوقائية الأكثر فعالية والتي تعتمد على تطوير المهارات الحياتية والفنية والرياضية للأفراد.

فعلى سبيل المثال، لا الحصر، تم اعتماد برنامج فواصل المدرسي في كل من وزارات التربية في لبنان والأردن وفلسطين وسلطنة عمان، وهو برنامج يهدف الى تطوير المهارات الحياتية لطلاب المرحلة المتوسطة. كما تمّ التعاون مع منظّمة اليونيسف في لبنان لتطبيق برنامج إرشاد الشباب نحو مستقبل مهني أفضل.

كما تقوم المؤسسة بتنفيذ مبادرات عديدة موجّهة للشباب العربي أهمّها "مسابقة الأفلام التوعوية القصيرة" و"جائزة روّاد العمل الاجتماعي"، ذلك بالتعاون مع مؤسسات حكومية وغير حكومية وجامعات ومنظّمات إقليمية ودولية وغيرها.

 

  • جائزة "تكريم" للقيادة البارزة للأعمال مُنحت للسيد جورج بيطار (لبنان)

 

جورج بيطار هو الشريك الإداري لشركة "رو أكسليريشون" Rho Acceleration وهي شركة تابعة لـ "رو كابيتال بارتنرز" Rho Capital Partners، وهي شركة أسهم خاصة مقرها نيويورك لها 2.5 مليار دولار تحت الإدارة والمكاتب في نيويورك وبالو ألتو ومونتريال. في عام 2013، كان جورج رئيسًا مشاركًا لمجموعة الأسهم الخاصة.  قبل انضمامه إلى “رو”  Rho في عام 2013، كان جورج رئيسًا مشاركًا لمجموعة الأسهم الخاصة” بلاك روك” BlackRock.

 شارك جورج في تأسيس شركة،” ميريل لينش” Merrill Lynch العالمية والتي تمكنت من إدارة 7 مليارات دولار من رأس مال ورؤوس أموال المستثمرين في عمليات الاستحواذ ذات الروافع المالية العالمية.  قبل انضمامه إلى” ثومسون” Thomson في عام 1990,، كان جورج نائبًا مساعدًا لقسم العملات الأجنبية والعقود المستقبلية في شركة “مكينون سكيوريتيس” McKinnon Securities Inc..

عمل جورج في مجلس إدارة عدد من الشركات الخاصة والعامة العاملة في العديد من الصناعات بما في ذلك الرعاية الصحية والمنتجات الاستهلاكية والتصنيع والخدمات المصرفية وإعادة التأمين وخدمات التجزئة والأعمال. حصل جورج على درجة البكالوريوس في هندسة النظم من جامعة بوسطن وماجستير في العلوم المالية من جامعة كولومبيا.

 

  • تقدير خاص مُنح للدكتورة كلود ضومط سرحال (لبنان)

 

السيدة كلود ضومط سرحال لبنانية ولدت في بيروت، وانتقلت خلال الحرب الاهلية اللبنانية الى باريس لتلتحق بجامعة السوربون باريس – 1 وتنال شهادة الدكتوراه، ودرست ايضا في معهد اللوفر حيث حصلت على شهادة دبلوم. وتركز عملها الميداني خلال هذه الفترة في منطقتي رأس شمرا – أوغاريت ورأس ابن هاني في سورية.

وفي وقت لاحق، انتقلت الى لندن حيث أسست في العام 1993 جمعية غير ربحية هي "الاصدقاء اللبنانيون البريطانيون للمتحف الوطني". وكان بين الاهداف الأولى لهذه الجمعية الترويج لأهمية الإرث الثقافي بهدف اظهار صورة ايجابية للبنان، وجمع التقديمات، وتوفير دعم تقني لترميم وتجديد المتحف الوطني اللبناني بعد سنوات الحرب الاهلية. واستمرت انشطة الجمعية الخيرية لسنوات وشملت اعادة تأهيل مشغل الترميم في المتحف، وتنظيم "الإرث المكتشف"، وإقامة المعرض الأول بعد الحرب الاهلية في المبنى المرمّم للمتحف، وتنسيق معرض العام 1996 الذي استمر ستة أشهر وكان بعنوان "بيروت: اكتشاف الماضي"، والذي اقيم في المتحف البريطاني في لندن قبل ان ينتقل الى معهد العالم العربي في باريس.

وبعد نجاح المعرض في المتحف البريطاني، انطلقت في صيدا في العام 1998 اعمال بعثة تنقيب مشتركة بين المتحف البريطاني والمديرية العامة للآثار في لبنان برئاسة كلود ضومط سرحال. واثمرت اعمال التنقيب المستمرة منذ 21 عاما اكتشافات مذهلة. وتعتبر عملية التنقيب في صيدا أحد أهم اعمال التنقيب في ساحل شرق المتوسط، وكشفت عن استيطان بلا انقطاع لهذه المنطقة منذ الالفية الثالثة قبل الميلاد وحتى فترة الحروب الصليبية، وقدمت اجابة قاطعة على الاسئلة المتعلقة بأصول اللبنانيين عبر تحليل الحمض النووي (DNA) الكنعاني الذي اجري في "سانغر انستتيوت" في كامبريدج.

وفي العام 2009، مُنحت كلود ضومط سرحال جائزة "عضوية الامبراطورية البريطانية". وهي عضو في جمعية الآثاريين في لندن، وتشغل منصب مساعدة خاصة في المتحف البريطاني، وباحثة شرفية في كلية لندن الجامعية وعضو "مختبر الشرق والبحر الابيض المتوسط 8167 UMR "، والمعهد الوطني للبحث العلمي في باريس CNRS)) وجمعية هونور فروست الخيرية في لندن. وحصلت في العام 2015 على تنويه المعهد الوطني للبحث العلمي في لبنان.

وإضافة الى عملها الميداني، نظمت السيدة ضومط سرحال، عبر الجمعية غير الربحية (الاصدقاء اللبنانيون البريطانيون للمتحف الوطني" بالتعاون مع المديرية العامة للآثار في لبنان، وبرعاية وزارة الثقافة اللبنانية، ثلاث ندوات آثارية دولية في بيروت في الاعوام 2008 و2012 و2017، كان الهدف منها تأسيس منتدى دولي عن آثار منطقة البحر المتوسط في بيروت. وأقامت ايضا في 2013 معرضا في صيدا بعنوان: "صيدا.. أفضل نتائج 15 عاما" من التنقيب. إلى ذلك، تولت جمعية "الاصدقاء اللبنانيون البريطانيون للمتحف الوطني" إصدار مجلة نصف سنوية بعنوان "الآثار والتاريخ في لبنان" (نشرة متحف بيروت سابقا) تشمل مواضيع اكاديمية آثارية وتاريخية مرتبطة خصوصا بتاريخ لبنان.

ونشرت السيدة ضومط سرحال، ولا تزال تنشر، في شكل واسع نتائج عملها.

 

  • تقدير خاص مُنح السيد ستيفان أتالي (فرنسا)

 

شغل ستيفان أتالي منصب المدير العام للمعهد العالي للأعمال "إيزا" في بيروت منذ 2009، وهو خرّيج جامعة باريس دوفين ومعهد الدراسات السياسية في باريس (العلوم السياسيّة).

استهلّ سيرته المهنية في منصب مستشار في شركة استشارات في باريس. وفي العام 1999، انضمّ إلى فريق الإدارة الدولية لغرفة التجارة والصناعة في باريس.

بين العامين 2002 و2007، تم تعيينه للمرة الأولى في بيروت، في الـ “إيزا"، وهو المعهد العالي لإدارة الاعمال، الذي أسسته الحكومة اللبنانية والحكومة الفرنسية، بإدارة غرفة التجارة والصناعة في باريس، إيل-دو-فرانس. وقد شغل منصب المسؤول عن تطوير المنهج الدراسي وترسيخ منحى الأعمال في المعهد.

في ما بعد، انضمّ إلى الكلّية العليا للتجارة في باريس، وهي المعهد العالي لإدارة الأعمال التابع لغرفة التجارة والصناعة في باريس، إيل-دو-فرانس، وشغل منصب مساعد المدير العام، القائم بالأعمال العامة، قبل أن يعود إلى بيروت في كانون الثاني 2009.

كان أتالي رئيس "ميريف" غرفة التجارة والصناعة بين فرنسا ولبنان التي تأسست في نيسان 2008 بمبادرة من أصحاب مؤسسات لبنانيين وفرنسيين، بدعم من البعثة الاقتصادية التابعة للسفارة الفرنسيّة في لبنان.

في تشرن الأوّل 2018، كرّم سفير فرنسا لدى لبنان برونو فوشيه، ستيفان أتالي، وقلّدة شارة فارس في وسام الاستحقاق الفرنسي، كما قلّده فخامة رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة العماد ميشال عون وسام الاستحقاق الذهبي في مجال الصحّة اللبنانيّة.