إضعاف وإرباك دول الشرق الأوسط..

تقرير: الجزيرة القطرية.. أداة تميم لنشر التطرف والأكاذيب والإرهاب

تميم بن حمد

الدوحة

تلعب قناة الجزيرة منذ تأسيسها دور «رأس الحربة» في مخططات النظام القطري، وتتلون وفق مقتضيات المصلحة التي تقتضيها تحالفاتها والأجندات التي ينفذها تنظيم الحمدين في المنطقة بقصد إضعافها وتفتيتها. 

 

فالقناة  هي اليوم جزيرة محصنة للإرهاب وقدرتها على إحداث الضرر تتجاوز قدرة من يقتلون الأبرياء من دون تمييز، لأنها تسعى إلى إضفاء شرعية على مجرمين آنذال، فتشجيع الإرهاب الدولي على مواصلة مجازره هو جريمة ضد الانسانية ينبغي أن يرد عليها كل المجتمع الدولي.

 

وفي خط متوازٍ مع سياساتها العدائية تجاه الدول العربية والمخططات التي تتبناها وتسعى لتنفيذها بالوكالة من أجل إضعاف وإرباك دول الشرق الأوسط، تستخدم قطر قناة الجزيرة كذراع رئيسية في الحشد والاستقطاب لتلك المخططات والتحريض على تنفيذها على نطاقات واسعة، وهو ما ظهر من خلال سياسات تلك القناة التي تعتبر أداة قطرية لتشويه صورة الدول العربية والإسلامية في الغرب، من خلال دس السم في العسل ضمن معالجاتها المختلفة، في تلونٍ معتاد سواء من القناة أو النظام القطري بصفة عامة.

 

     

ومن جهته يؤكد الخبير الاستراتيجي، د. ايمن أبو رمان أن القناة لديها برامج وأجندة تهدف الى تشويه صورة الإسلام وتحفيز الجماعات المتطرفة. فهي تحاول مراراً وتكراراً من خلال البرامج التي تبثها أن تركز في إظهارها للعالم بأن الإسلام متشدد وأن الداخل العربي به الكثير من الانفتاح الغير منطقي والذي يخلو من التبرير.

 

 

من يتابع الجزيرة يدرك في كونهم دعاة للفتنة والفوضى في المنطقة. فهم يدعمون الإرهاب بشتى السبل بواسطة اتاحة المساحات للجماعات المتطرفة والمليشيات الإرهابية.

 

يضيف ابو رمان: الجزيرة دوماً تحاول اثارة الفتن بين المذاهب المختلفة، وبالظاهر تحاول ادعاء الحيادية ولكن يوجد اجندات تنفذ وتهدف الى غسل الأدمغة و شويه صورة الإسلام. وقد ظهر هذا واضحاً وجلياً في تغطياتها المختلفة في مرحلة الربيع العربي.