عبدالملك الحوثي يوافق على مبادرة إخوانية بشأن مأرب..

تقرير: الحوثيون يهاجمون الجنوب وانتكاسة جديدة لحلفاء السعودية

حلفاء السعودية المحليون في اليمن ليس لديهم جدية في قتال الحوثيين - أرشيف

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

أعلنت مصادر قبلية يمنية سيطرة الحوثيين على بلدة الصومعة، التي كانت ترابط فيها قوات تتبع نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، شرقي محافظة البيضاء، الأربعاء، عقب مواجهة محدودة، في انتكاسة جديدة للحفاء المحليين الذين تدعمهم السعودية قائدة التحالف العربي العشري، فيما قالت قناة الهوية الحوثية ان زعيم الاذرع الإيرانية في اليمن وافق على مبادرة تقدمت بها قيادة تنظيم الإخوان في مأرب.

وسيطرت مليشيا الحوثي، على مركز الصومعة، في محافظة البيضاء بالتزامن مع تقدمها في مديرية بيحان بمحافظة شبوة المحاذية. 

وأضافت المصادر، إن المليشيا اقتحمت، ظهر (الأربعاء)، مركز المديرية واستولت على إدارة الأمن والمعهد المهني. 

وأشارت المصادر إلى أن قائد جبهة الحازمية، عبدربه ناصر الرقابي، فر إلى مدينة مارب، بينما لا تزال المعارك مستمرة في الجبهة.

 وذكرت أن قوات موالية لحزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين، انسحبت من الجبهة، إلى مديرية "مرخة"، وانحصرت المقاومة على مقاتلين سلفيين. 

ووفقا للمصادر، فإن الطريق الذي يربط مديرية الصومعة بمديرية مرخة في شبوة، ومديرية لودر في محافظة أبين، أصبحت فعليا تحت سيطرة الحوثيين، فيما لم تعلن قوات تدعي الولاء للرئيس هادي وتسيطر على لودر استعدادها لمواجهة الحوثيين الذين اقتربوا من السيطرة على معبر الحلحل.

من ناحية أخرى، قالت قناة الهوية الحوثية، إن زعيم المتمردين الموالين لإيران وافق على مبادرة قدمها تنظيم الإخوان الموالي لقطر والممول سعودياً بشأن محافظة مأرب التي يقترب الحوثيون من السيطرة عليها.

وقال رئيس مجلس إدارة قناة الهوية محمد العماد "إن المبادرة الإخوانية بشأن مأرب تمحورت في أربع نقاط، الأولى تقاسم الثروات النفطية والطاقة بالتقاسم 50 % لكل طرف، والمبادرة الثانية، اطلاق الاسرى في سجون الحوثي مقابل اطلاق الاسرى في سجون مأرب، والثالثة، اخراج قوات التحالف العربي (القوات السعودية)، والإبقاء على سلطان العرادة محافظة لمأرب".

وأكد العماد "ان عبدالملك الحوثي وافق على النقاط الأربع ودعا الى تنفيذها على الفور".

وتعهد العماد بان تكون مأرب "أنموذج" للشراكة، بين من وصفهم بأنصار الله والإخوان، مؤكدا ان الثورة الحوثية حمت المرأة اليمنية بعد ان تم نزع ملابسها خلال ثورة الإخوان؛ في إشارة الى انتفاضة العام 2011م.