الأذرع المحلية تنسحب إلى شبوة وشقرة..

تقرير: الحوثيون يهاجمون شبوة وأبين.. لكن كيف يحصلوا على الأسلحة

انسحبت قوات لواء الأماجد الأذرع المحلية للسعودية إلى شبوة وشقرة ومأرب - أرشيف

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

قالت مصادر قبلية عديدة إن مسلحين من قوات إخوان اليمن (الأذرع المحلية للسعودية)، انسحبت من البيضاء الى مدينة عتق مركز محافظة شبوة، فيما انسحبت أخرى باتجاه شقرة، والقبائل في لودر تواصل مقاومة الحوثيين الذين اغلقوا الطريق البديلة التي تربط أبين بالبيضاء عقب تفجيراها.

وأكد مصدر قبلي في شبوة لمراسل صحيفة اليوم الثامن ان قوة من لواء الاماجد الذي كان يرابط في أطراف الصومعة ومكيراس انسحبت الى شبوة وشقرة".. فيما تشير مصادر أخرى الى ان عناصر القاعدة التي كانت تقاتل في جبهة الحازمية هي الأخرى انسحبت باتجاه مأرب".

وزعمت مصادر يمنية ان الحوثيين تمكنوا من التوغل في بلدات بيحان بشبوة حيث حقل جنة النفطي، مشيرة الى ان لا شيء قد يعرقل وصولهم الى مدينة عتق مركز المحافظة في ظل وجود تعاون وتنسيق بين قائد القوات الخاصة في شبوة الموالي للإخوان لعكب الشريف والميليشيات الحوثية الموالية لإيران.

وذكر مصدر عسكري ان القوة التي كانت ترابط في أطراف مكيراس والبيضاء تتبع قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب، وإنها انسحبت إلى شبوة وشقرة في وقت مبكر".

وأتهمت مصادر قبلية في لودر قوات محسوبة على الرئيس هادي بالتواطؤ مع الحوثيين للسيطرة على المدينة وذلك في اعقاب انسحاب مدير أمن أبين (المكلف) علي الذيب إلى منطقة جبلية في جبال الفيض بالسيلة البيضاء، تمهيدا لتسليمها للحوثيين الموالية لإيران".

ونفت مصادر قبلية صحت تقارير محلية زعمت مشاركة لواء من حرس هادي في القتال دفاعا عن لودر، مشيرة الى ان هذه المعلومات عارية من الصحة.

وأفاد مسؤول محلي بمحافظة البيضاء، مساء الأربعاء، بتورط جماعة الإخوان وقوات اللواء 117، خلف سيطرة مليشيات الحوثي المرتهنة لإيران، على آخر مناطق سيطرة الشرعية المختطفة بيد حزب الإصلاح في المحافظة.

 

ونقلت وسائل إعلام محلية عن أحمد عبدربه القيفي، قوله إن "اللواء 117 انسحبوا صباح الاربعاء من خورة بالمدرعات والاطقم وعدد من الدينات المحملة بالأسلحة".

وأكد أن قوات اللواء و117، "بدأت بالانسحاب من يوم الثلاثاء، بعد أن استلم منهم الحوثي سوق الصومعة دون إطلاق رصاصة واحدة".

وأشار أحمد القيفي، إلى مقاومة رجال القبائل والسلفيين، للهجمات التي شنتها مليشيات الحوثي، داخل مربع مغلق، قبل أن يتم محاصرتهم من أربع جهات.

وتمكنت جماعة الحوثي الموالية للنظام الإيراني الاربعاء، من السيطرة على مركز مديرية الصومعة آخر معاقل الشرعية، بعد انسحاب القوات العسكرية التابعة للإخوان من محافظة البيضاء.

من ناحية أخرى، دعت السعودية، المجتمع الدولي لحرمان ميليشيا الحوثيين من مصدر أسلحتهم مؤكدة أنها مستمرة في العمل مع الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن.
واعتبرت مصادر عسكرية أن أسلحة الاذرع المحلية للتحالف العربي في البيضاء ومأرب هي المصدر الرئيس لأسلحة الحوثيين الموالين لإيران، فمع كل انتكاسة تحصل الميليشيات على كميات كبيرة من الأسلحة تساعدها في مواصلة القتال جنوبياً، بالإضافة الى عملية تهريب الأسلحة الواسعة التي تتم عن طريق مناطق عسكرية خاضعة لقوات الحكومة في المهرة ووادي حضرموت وصولا إلى مأرب.