رواية مترجمة عن اللغة التركية..

عودي إلى الحياة: عروس إسطنبول تنبش في علم النفس

صورة فنية قابلة للتفسير النفسي

إسطنبول

صدرت عن الدار العربية للعلوم ناشرون ترجمة الأصل التركي من رواية NÖD HAYATA  وتأتي النسخة العربية بعنوان "عودي إلى الحياة: عروس اسطنبول" والرواية من تأليف الكاتبة التركية الدكتورة غولسِران بودايجي أوغلو وترجمة الأستاذ مهتاب محمد ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة في بيروت.


وفي هذه الرواية: فتاة لا يمكن العثور على ملمح للجمال في وجهها، تجلس خلف ستار من الصمت الملغز أمام طبيبتها النفسية. فتبدأ رحلة العلاج من خلال حكايات تجول عبر ثنايا التاريخ وتكشف أسراره الخفية، تسردها الطبيبة على مسامع مريضتها الشابة. لعنة الملك الشاب، الفرعون توت عنخ آمون. 


تحليل نفسي لمفهوم السلطة في شخصيتيّ كل من هتلر وفرويد. "فن الهمس" الذي انتشر في القرن الثامن عشر، كتسمية مُلطّفة للعلاقة التي عاشتها الكثير من الزوجات مع عشّاق متيَّمين... 


حكاية الإمبراطورة كاثرين، إمبراطورة روسيا التي انقلبت حياتها من غسّالة فقيرة وبائعة هوى، إلى واحدة من أقوى نساء العالم، وما تخللها من جرائم وقصص حب...
 قصة حياة كل من الأميرة ثريا، وإيفا بيرون، واللتين بدأتا بالشهرة والمجد وانتهتا نهاية درامية... قصص عن الهوس الذي قد يستبد بنا، عن ضعفنا وقوتنا... وبين حكاية وأخرى تبدأ الفتاة الصامتة الكلام، وتسرد حكايتها الشخصية.

حكاية تحمل من الحزن والمآسي، من الأحداث المثيرة والمذهلة في آن، ما يجعل كل تلك الحكايات الأخرى باهتة أمام تفاصيلها الغريبة... ومع مواصلتها السرد يبدأ السحر، وتتغير الفتاة الدميمة لتتحول في النهاية إلى أميرة باهرة الجمال.


إنَّها قصة نجاح طبيبة نفسية، أحالت مهاراتها في العلاج، فتاة بائسة قانطة إلى شابة طموحة تعتزم تحدي العالم برمته.
وقتمّ تحويل الرواية إلى مسلسل تلفزيوني لاقى نجاحاً كبيراً تحت عنوان "عروس اسطنبول".


والمؤلفة هي الطبيبة غولسِران بودايجي أوغلو من مواليد مدينة أنقرة. هي الابنة البكر من أصل ثلاثة أبناء، لأبوين موظفين. أنهت دراستها الثانوية في كلية (TED) الخاصة، ثم التحقت بكلية الطب في جامعة أنقرة. 


وخلال فترة دراستها الجامعية، عملت مذيعة في محطة التلفاز الرسمية  (TRT)ومقدمة برامج. بعد إنهاء تخصصها في مجال الطب النفسي في جامعة حاجي تيبة، درّست فيها لمدة عشرة أعوام. وبعد سنوات من العمل في عيادتها الخاصة، قامت في العام 2005 بتأسيس أول مركز للعلاج النفسي في تركيا، باسم (مركز ماداليون النفسي) والذي يعمل بفرعيه في مدينتي أنقرة وإسطنبول.


في "عودي إلى الحياة: عروس اسطنبول" تصوغ الطبيبة غولسِران بودايجي أوغلو أحداث روايتها في صورة فنية قابلة للتفسير النفسي.


وتتشارك الطبيبة/ الروائية البطولة فيها مع مريضتها التي حولت حياتها إلى نوع من المواجهة بين الذات والعالم. إنَّها قصة نجاح طبيبة نفسية.


هذه الرواية مستوحاة من العديد من الحكايات الشخصية التي استمعت إليها أوغلو من مختلف الأشخاص، خلال سنوات طويلة.