"غنائم حرب لودر تفجر القتال مجدداً"..

تقرير: قتلى وجرحى في مواجهات بين فصائل تابعة لـ"هادي" بأبين

منزل مدمر على اثر القصف المتبادل في ميناء شقرة - ناشطون

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

 قتل مسلحان على الأقل وأصيب ثلاثة عشر أخرين في مواجهات مسلحة في ميناء شقرة الساحلي بمحافظة أبين شمال شرق العاصمة عدن (الأثنين).

وأعلنت مصادر طبية وسكان إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصائل تتبع الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، اسفرت عن مقتل مسلحين وعدد من الجرحى، فيما قالت مصادر طبية إن عددا من الجرحى جرى نقلهم الى مستشفى خاص في مدينة لودر.

وعصر الاحد، اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل يقودها مدير أمن أبين (المكلف) علي الذيب، وقائد القوات الخاصة محمد العوبان، على خلفية خلافات حول ملكية عربة عسكرية تم الاستحواذ عليها خلال اجتياح لودر في يونيو الماضي.

والعربة كانت بحوزة مدير أمن لودر السابق الخضر حمصان، تم الاستحواذ عليها بطريقة غير مشروعة وتم نهبها إلى شقرة قبل ان تفجر خلافا حادا بين الفصيلين تطور الى اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة.

 وأظهرت صورا بثت على الانترنت استخدام الفصائل المتقاتلة قذائف ار بي جي، وقد طالت عددا من المباني والمنازل الحكومية في أبين.

وقال سكان ان الاشتباكات توقفت عقب تدخل شخصيات قبلية ونداءات أطلقت عبر منابر المساجد لوقف الاقتتال الذي استمر لأكثر من ثلاث ساعات.

 ووصف الكاتب فهد الصالح، الأسباب التي أدت الى اندلاع مواجهات بين الفصائل المسلحة الى "لعنة لودر"، التي تعرضت لاجتياح مسلح على خلفية رفض مدير أمنها العقيد الخضر حمصان تسليم إدارة الأمن الى معين من قبل وزير الداخلية الاخواني إبراهيم حيدان.

وأكد الصالح "ان غنائم الحرب على لودر، فجرت القتال مجددا بين اطراف تلك الحرب التي شنت على المدينة ".

وقال مصدر في أمن لودر ان العربة التي تقاتلت عليها الفصائل المسلحة في شقرة تقود ملكيتها لجهاز الشرطة في مدينة لودر، ولا يحق لأحد نهبها وان كان يفترض اعادتها الى الشرطة بدلا من الدخول في جولة عنف دموية.. مشيرا الى ان الحل الوحيد لمعالجة هذه المشكلة هو إعادة العربة لأمن لودر.

ودعا مصدر جنوبي في ابين الفصائل المتناحرة الى الاتعاظ من كل ما يجري وإيقاف الاشتباكات المسلحة التي قد تزهق بسببها أرواح المدنيين.