الرياضة
سؤال على طاولة وزير الرياضة ورئيس الاتحاد..
لماذا أقصيت أندية أبين من بطولة كأس الرئيس هادي؟
الفريق الكروي لنادي حسان الرياضي في أبين
على غرار اقصاء المحافظة من فعالية التراث التي اقيمت في عدن قبل اشهر، وشارك بدلا عن أبين محافظة تعز الشمالية، تمضي وزارة الشباب والرياضة، في طريق الاقصاء والتهميش لكل شيء له صلة بأبين، لا لسبب ولكن لأنها محافظة الرئيس هادي.
يضع أبناء أبين تساؤل حول.. لماذا يتم اقصاء أبين الرائدة في مختلف المجالات الفنية والرياضية وغيرها.
يتساءل الصحفي الرياضي نبيل ماطر عن السبب منع ابين من مشاركة فارسها حسان في بطولة كأس الرئيس.
وزارة الشباب والرياضة التي يتزعمها الوزير نائف البكري لم تجد أي عذر او سبب يدفعها الى منع محافظة أبين الرائدة في الرياضية من مشاركة فريق باسمها في بطولة كأس الرئيس التي يتم صرف عليها مبالغ مالية كبيرة، ادرج ضمن الفساد الحكومي الذي تمارسه حكومة بن دغر.
وأوضح نبيل ماطر "أجريت قرعة بطولة كأس رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بديوان وزارة الشباب والرياضة في العاصمة عدن، وبحضور الاتحاد العام لكرة القدم ، وتم إشراك اندية عدن بمختلف تصنيفاتها للدرجات الأولى والثانية والثالثة، وتم التكييف والتنسيق والتفصيل حسب الأهواء وتناسوا (فارس أبين) فريق حسان وأصيب الشارع الرياضي الأبيني بصدمة وذهول لعدم إشراك نادي حسان في هذه البطولة، فحسان يحظى بشعبية كبيرة جداً على مستوى اليمن وعلى مستوى الجزيرة العربية ولاعبوه خدموا المنتخبات الوطنية".
وأضاف الصحافي الرياضي "بعد إجراء القرعة واستبعاد الفارس الحساني، لوحظ تذمر كبير وسخط من قبل الشارع الرياضي وفي وسائل التواصل الاجتماعي، وظل السؤال لدى الجميع: لماذا أندية في الدرجة الثالثة وأندية لم ترَ النور تم إشراكها في البطولة؟ ومن ذاع صيته وارتفع بين الكبار وله صولات وجولات، والملاعب تشهد بذلك، لم يشارك؟".
وقال ماطر إن "ما يثير الدهشة إنه تم الإعلان عن إشراك حسان في الصحف إلا أن ظهور اسم حسان في تلك الصحف وإعلانه مشاركاً أثار حفيظة ضعفاء النفوس واظهروا حقدهم على الفارس ، وحققوا مساعيهم بطمس اسم حسان من هذه البطولة ليكبحوا فرحة الجماهير العريضة من محبي اللون الأحمر، والنيل من اللاعبين والإداريين الذي اخذوا يعدون العدة ويستعدون لخوض منافسات هذه البطولة ، والمصيبة والطامة أن من حضر القرعة قيادات في الوزارة من أبين كانوا يتغنون وينشدون الأناشيد باسم حسان!"..
وأختتم " هل نادي حسان محسوب على الأندية الانقلابية أم أن مسلسل المؤامرات مستمر على حسان وأبنائه؟".
محرر (اليوم الثامن) يضع تساؤل على طاولة وزير الشباب والرياضية ورئيس اتحاد كرة القدم "لماذا أبين يتم حرمانها من كل شيء؟، فهل نجد اجابة.