تقارير وتحليلات
عرض الصحف الخليجية..
اليمن أصبحت مهيأة للقضاء على مليشيات الحوثي الإيرانية
قالت صحف خليجية صادرة الثلاثاء إن الأوضاع في اليمن أصبحت مهيأة بشكل تام للقضاء على المليشيات الحوثية في صنعاء وخصوصاً بعد أن أدرك أبناء الشعب اليمني أن مشروع الحوثي ما هو الا مشروع طائفي بغيض البس في البداية لباس الدولة ليتمكن من السيطرة عليها".
وأكدت صحيفة الرياض السعودية على لسان خبراء من اليمن "أن اليمنيين في الداخل والخارج الآن يتوجهون بأنظارهم إلى التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودعمها للجيش الوطني اليمني سيحدث تغييرا جوهرياً في الخارطة اليمنية لصالح الحكومة الشرعية ولتحرير ما تبقى من المدن اليمنية من سيطرة العصابات الحوثية".
وقال الخبراء للصحيفة السعودية "إن القوات الحكومية في وضع جيد ومريح وسوف تقوم بتحرير كل شبر من أرض اليمن والجيش الوطني بعد توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي، يقوم بوضع الاستعداد للمواجهة الشاملة مع المليشيات الحوثية، والفرصة باتت قريبة لتحرير صنعاء وكل أراضي اليمن من عصابات إيران في اليمن".
وقال د. حسن منصور أكاديمي وكاتب يمني، إن الصورة باتت واضحة لدى معظم اليمنيين منذ بداية الانقلاب الحوثي قبل ثلاث سنوات، ومعظم أبناء الشعب اليمني يدرك أن مشروع الحوثي هو مشروع طائفي بغيض تدعمه إيران وتغذيه، وكانت مقتضيات التحالف بين طرفي الانقلاب تجعل الرؤية غير واضحة لدى أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لكن بعد اغتياله بالشكل الذي تابعناه جميعا أصبحت الرؤية أكثر وضوحا لدى جميع اليمنيين، أنهم في مواجهة جماعة ميليشية إرهابية تحمل مشروعا طائفيا وتريد أن تفرضه بقوة السلاح، ولن يردعها سوى السلاح.
وأوضح، أن جماعة الحوثي أقلية صغيرة جدا في منطقة محدودة من اليمن، وما جعلها تظهر بهذا الحجم الكبير والقوي، هو أنه تم إلباسها لباس الدولة، بعد أن تم تمكينها من السيطرة على أهم مؤسسات الدولة وخاصة المؤسسة العسكرية والأمنية، ولكنها قوة مؤقتة ويستحيل أن تستمر لمدة طويلة لأن عوامل بقائها واستمراريتها شبه معدومة محليا وخارجياً، ونحن متأكدون انه ستستمر صنعاء وكل المناطق اليمنية في انتفاضتها ومقاومتها للحوثي، وستختلف أساليب تلك الانتفاضة من منطقة إلى أخرى حسب الظروف المحلية لكل منطقة.
وأشار د. حسن، أن الوضع في اليمن بعد هذه المرحلة سيكون مختلفا، لأن ما حدث بعد مقتل الرئيس السابق على عبدالله صالح خصم من رصيد الحوثيين ومن رصيد المشروع الانقلابي وسيضيف للشرعية مزيدا من المؤيدين والمناصرين، وهنا يأتي دور الشرعية، وأهمية أن تستثمر هذا التغيير لصالحها ولصالح الشعب اليمني التواق للخلاص من عصابة الحوثي ومشروعها الطائفي.
وأكد، أن التصفيات التي تمارسها مليشيات الحوثي هي جزء أصيل من ثقافتها ومشروعها القائم على استئصال كل مخالف، واعتبار لك توجيها إلهيا، ولن تتوقف عن تلك إلا بالقوة.
بجاحة إسرائيلية.. تل أبيب تطلب تعويضات من السعودية بسبب بطولة شطرنج
وتحدثت صحف خليجية عن اعلان الاتحاد الإسرائيلى للشطرنج، أنه يسعى للحصول على تعويضات من منظمى بطولة للشطرنج تجرى فى السعودية، بعد أن رفضت المملكة منح اللاعبين الإسرائيليين تأشيرات دخول اليها، ويعد كأس الملك سلمان للشطرنج، أول بطولة دولية للشطرنج تجرى فى المملكة.
وتنص لوائح الاتحاد العالمى للشطرنج وهو منظم البطولة، على وجوب عدم رفض مشاركة اى لاعب فى البطولة، ولكن لم يحصل لاعبون من اسرائيل ولا قطر ولا ايران فى البداية على تأشيرات دخول.
لكن الاتحاد العالمى أعلن الاثنين انه "حصل على تأشيرات دخول لقطر وإيران" الا أن مسؤولى الاتحاد فشلوا فى التوصل الى اتفاق مع المسؤولين السعوديين بالسماح للإسرائيليين بدخول المملكة للمشاركة فى المباريات، وأعلنت مسؤولة سعودية الثلاثاء أن المملكة "تحافظ على سياستها" تجاه اسرائيل.
وكتبت فاطمة باعشن المتحدثة باسم السفارة السعودية فى الولايات المتحدة فى تغريدة على موقع تويتر ان الرياض "لا تربطها تاريخيا علاقات دبلوماسية مع دولة معينة" دون ان تسمى الدولة العبرية.
واتهم الاتحاد الإسرائيلى للشطرنج السعودية بتضليل الاتحاد الدولى من أجل ان تتمكن من إستضافة البطولة التى تبدأ الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الإسرائيلى ليئور ايزنبرغ فى بيان "كافة تصريحاتهم السابقة كانت معاكسة"، مشيرا إلى أن الإسرائيليين يسعون للحصول على تعويضات مالية من الاتحاد العالمى للشطرنج لسبعة لاعبين إسرائيليين "تضرروا مهنيا وماليا" من هذه القضية.
وبالإضافة إلى ذلك، قال ايزنبرغ أن الإسرائيليين يريدون ضمان عدم تكرار سلوك مماثل مضيفا "ستلتزم كل دولة تقوم باستضافة حدث دولى باستضافة لاعبى الشطرنج الاسرائيليين، حتى لو كانت دولة عربية".
وسيطالب الاتحاد الإسرائيلى أيضا بـ "الإلغاء الفورى" لكافة مباريات الاتحاد الدولى للشطرنج المقرر إجراؤها فى السعودية فى العامين المقبلين، ولم يرد الاتحاد الدولى للشطرنج على طلب وكالة فرانس برس التعليق.
ولا ترتبط إسرائيل والسعودية بعلاقات رسمية، وكان وجود إسرائيليين فى السعودية فى حال حصوله، سيعتبر أمرا غير معتاد. وتأتى هذه المسألة بعد سلسلة تقارير وتصريحات صدرت اخيرا عن الدولة العبرية وتتحدث عن علاقات سرية مع المملكة.