تحليلات
خطط السلام المستقبلية..
مباحثات بين ترامب ومحمد بن سلمان خطر الحوثيين وإيران
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بحثا الوضع في اليمن، وذلك خلال اجتماع أول أمس الثلاثاء، بما في ذلك مقاتلو الحوثي والتصرفات الإيرانية والأزمة الإنسانية التي تسبب بها الانقلابيون.
وأضاف في بيان أمس الأربعاء: «فيما يتعلق باليمن بحث الرئيس وولي العهد الخطر الذي يمثله الحوثيون على المنطقة بمساعدة الحرس الثوري الإيراني».
وتابع «بحث الزعيمان الخطوات الإضافية اللازمة للتعامل مع الوضع الإنساني واتفقا على أنه من الضروري التوصل لحل سياسي للصراع في نهاية المطاف لتلبية حاجات الشعب اليمني».
وأضاف البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب أعلن تطلعه لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في العاصمة واشنطن.
وأوضح البيان أن الرئيس الأمريكي وولي العهد السعودي ناقشا الجهود الرامية إلى إبرام صفقات تجارية، توفر فرص عمل لنحو 120 ألف أمريكي وتسهم في نجاح أجندة الإصلاحات الاقتصادية للمملكة.
وكان ولي العهد السعودي قد أشار إلى أن السعودية تخطط لزيارة الملك سلمان إلى واشنطن في أقرب وقت، والتي ستجلب معها فرصاً جديدة بين البلدين، مضيفاً: «هناك فرص كبيرة وأخرى جديدة نود تحقيقها، ونؤمن بأننا نستطيع تحقيق الكثير معاً».
وبحث ولي العهد أمس مع كبير المستشارين، مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط جاريد كوشنر، ومساعد الرئيس الممثل الخاص للمفاوضات الدولية جيسون جرينبلات خطط السلام المستقبلية.
وناقش الاجتماع المصالح المشتركة بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى بحث تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط التي تشكل أهمية كبرى للبلدين، وضرورة إيجاد حل سلمي ودائم، للصراع الفلسطيني - «الإسرائيلي».
إلى ذلك، أكّد وزير الخارجية عادل الجبير؛ أن علاقات شخصية قوية تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقال الجبير؛ في حديث لقناة «فوكس نيوز» الأمريكية: يوجد توافق في الرؤى بين المملكة وأمريكا بشأن عديد من القضايا، وإننا نعمل على حل سلمي من أجل «يمن موحّد» دون أيّ وجود لإيران وميليشيا «حزب الله»، وأيضاً سنحمي بلادنا وشعبنا.
وأضاف: نحن قلقون حيال المساعدات الإنسانية في اليمن، وننفّذ برنامجاً للمساعدات بأكثر من مليار دولار مع حلفائنا في الإمارات العربية المتحدة، واتخذنا عديداً من التدابير لإيصال المساعدات إلى داخل اليمن.
وتابع: ميليشيا «الحوثي» أطلقت 100 صاروخ باليستي على المملكة؛ منها اثنان على العاصمة الرياض، وعلينا أن نؤكّد أننا سنحمي شعبنا وبلادنا.
وأردف: المأساة في سوريا لم تنته مع توقف المعارك، والمملكة والولايات المتحدة تسعيان للضغط على نظام الأسد للقبول بالمحادثات السياسية.
وقال: هناك خلل واضح في الاتفاقية النووية مع طهران، وندعم سياسات ترامب حيال إيران التي تمثل خطراً على العالم، وهي المسؤول الأول عن الإرهاب.