تحليلات

فشل الفريق الأحمر في احتوائه..

أموال قطر تفجر خلافا بين قيادات موالية لهادي بالرياض

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يتوسط القياديين في الحراك علي هيثم الغريب وفؤاد راشد

وكالات (الرياض)

فجرت أموال تعتزم قطر تقديمها لفصيل حراكي موالي للحكومة الشرعية في اليمن خلافا بين قياداته، عقب تنصيب مجموعة حراكية في عدن القيادي فؤاد راشد خلفا رئيسا لمكون الشرعية خلفا لصالح يحيى سعيد الذي توفي مؤخراً، فشل نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر في احتواء الخلافات.

وقالت وسائل إعلام يمنية "تسمية رئيس مجلس الحراك الأعلى الموالي للحكومة الشرعية تسببت في خلاف نشب اليوم بين جناحي الدوحة وبيروت بداخل الحكومة الشرعية".

وقال مصدر مطلع  في العاصمة السعودية الرياض : بأن عدد من المحسوبين على الحراك الجنوبي اعترضوا ليل أمس لدى نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر على تنصيب الناشط " فؤاد راشد " كرئيس لمكون الحراك الموالي للحكومة الشرعية والذي جرى انتخابه يوم أمس بعدن خلفا للمناضل صالح يحي سعيد في اجتماع عقده ناشطون بدعم ورعاية  من وزير الداخلية نائب رئيس الوزراء المهندس أحمد الميسري .

وأكد المصدر أن المعترضين طرحوا اسم القيادي في الحراك الجنوبي " صلاح الشنفره " وقالوا بأن راشد محسوب على فادي باعوم الذي تربطه علاقة وثيقة بطهران ما قد يعرض مشروع إقامة تكتل جنوبي مناهض للمجلس الانتقالي للفشل وفي أحسن الحالات للجمود وطالبوا بتدخل نائب الرئيس الجنرال علي محسن الأحمر لفرض اسم الشنفرى كونه أكثر حضورا وقبولا في الشارع الجنوبي من راشد .

وبحسب المصدر فإن النقاش تطور بين المؤيدين لفكرة الإطاحة براشد والمتمسكين ببقائه كرئيس للمجلس الاعلى للحراك الجنوبي جناح الشرعية الى تلاسن معتبرين أن إقالة راشد بعد يوم من تنصيبه سيفجر خلافا مع فادي باعوم

ولفت المصدر -الذي كان حاضرا النقاش - أن تدخل عضو الحوار الوطني الاستاذ " ياسين مكاوي " حال دون تطور التلاسن الى تشابك بالأيدي والذي طالب الجميع بالتزام الهدوء وترك الأمر له ومحسن لتقدير الأنسب لشغل المنصب ؛ وانب مكاوي الجميع بقوله " احترموا وجود نائب الرئيس الذي لولا مساندته لثورة الشباب عام 2011 لكان الحراك الجنوبي قد انتهى نتيجة قمع علي عبد الله صالح واحترموا وجودنا ايضا".

وعاد المصدر ليؤكد أن القيادات في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا المناط بها مهمة تشكيل مكون باسم الحراك الجنوبي ليكون رديفا للمجلس الانتقالي لم تحسم بعد قرار اسم رئيس لمجلس الحراك ؛ كون الرئيس المتفق بشأنه سيتسلم مبالغ مالية كبيرة قدمتها مناصفة الحكومة الشرعية ودولة قطر ليبدأ بإنشاء مقر في عدن وآخر في حضرموت وكذا تمويل تشكيل وإشهار مجالس تابعة له في كافة مديريات محافظة عدن وبقية محافظات الجنوب كما فعل المجلس الانتقالي الجنوبي .

 

الهجرة غير الشرعية إلى اليمن وتداعياتها على مستقبل البلاد.. تحليل


بعثة الأمم المتحدة في الحديدة تستمر لستة أشهر رغم وصفها بـ"الشكلية"


صحف فرنسية: برلمانيون يدعون لحلول جذرية تجاه إيران بعيداً عن الحرب والمساومة


كيف ساهمت بطولة الرئيس الكوري في تأهل العراق إلى مونديال 1986؟