المبعوث الأممي يلتقي وزيري خارجية السعودية واليمن

التقى المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، يوم الأربعاء، وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ونظيره اليمني عبد الملك المخلافي، في الرياض؛ لبحث الأزمة اليمنية، بحسب مصدر مطلع.

وقال مصدر في الحكومة اليمنية: إن “اللقاءين أكدا على إحياء مشاورات السلام بين أطراف الصراع في اليمن، ودعوة جميع الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات”.

وأوضح أن لقاء المبعوث الأممي بالوزيرين جرى بشكل منفصل.

من جهة أخرى، قالت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”:” إن وزير الخارجية اليمني بحث مع غريفيث “أفكار إحياء مشاورات السلام المبنية على مخرجات مشاورات الكويت والمرجعيات الثلاث”.

وذكرت أن المبعوث الأممي “استعرض ملامح رؤيته للسلام في اليمن بشقيها الأمني والسياسي، وبرنامج عمله للمرحلة القادمة وجهوده الرامية لاستئناف المشاورات السياسية”.

ووفق الوكالة، فإن المخلافي شدد على ضرورة “سحب السلاح من ميليشيا الحوثي، وأن تكون الدولة هي المالك الوحيد للسلاح”.

ويأتي لقاء غريفيث بالوزيرين بعد ساعات فقط من لقائه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني.

ويوم الإثنين الماضي، أعلن المبعوث الأممي، في صفحته على “تويتر”، أنه سيبدأ جولة جديدة من المشاورات؛ لمناقشة عناصر إطار العمل من أجل السلام في اليمن، دون تفاصيل.

وقبل نحو أسبوعين، تعهد غريفيث، في أول إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي، منذ توليه المنصب قبل نحو شهرين، بتقديم “خارطة سلام جديدة” بشأن الحل السياسي للنزاع اليمني المتصاعد، وذلك خلال شهرين فقط.

ومنذ نحو 3 أعوام، يشهد اليمن حربًا بين القوات الحكومية، مدعومةً بتحالف عربي تقوده الجارة السعودية، وبين الحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ 2014.