تقارير وتحليلات

السفير بحث مع بكين تعزيز العلاقات..

الصين تعلن مشاركتها في اعادة اعمار اليمن

السفير العود يبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين اليمن والصين

فراس اليافعي (بكين)

أعلنت الصين مشاركتها في دعم اعادة اعمار ما خلفته الحرب العدوانية التي شنها الحوثيون على اليمن وخاصة الجنوب، وذلك في اعقاب لقاء جمع الجانب الصيني مع سفير يمني.

وبحث وكيل وزارة الخارجية للشؤون المالية والإدارية السفير أوسان العود، مع مدير عام غرب اسيا وشمال افريقيا بوزارة الخارجية الصينية دانغ لي العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

وعبر العود عن الشكر والتقدير باسم الحكومة اليمنية، للقيادة والحكومة الصينية على موقفها المبدئي والداعم للشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس اليمن ، مثمنا دعم الصين الإنساني والاغاثي..مشيراً الى تعويل الحكومة اليمنية على الأصدقاء الصينيين للمشاركة في مرحلة إعادة الاعمار.

واستعرض اللقاء الصعوبات التي يواجهها المواطنين اليمنيين ورجال الاعمال في الحصول على تأشيرات الدخول الى جمهورية الصين الشعبية، وأهمية تقديم التسهيلات اللازمة في هذا الشأن، وكذا استئناف تقديم الدورات التدريبية من قبل الجانب الصيني للدبلوماسيين اليمنيين.

وتطرق اللقاء الى التحضيرات الجارية لانعقاد الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني بوفد برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية خلال شهر يوليو المقبل في العاصمة بكين.

من جانبه اشاد المسؤول الصيني بعمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين..مؤكداً موقف الصين الثابت والداعم للقيادة والحكومة الشرعية..داعياً الاطراف اليمنية الوصول الى حل سياسي عبر المشاورات التي تنهي الازمة وفق المرجعيات الدولية والأسس والمرتكزات التي قامت عليها.

ولفت الى ان بلاده ستسهم بدور كبير في اعادة الاعمار في اليمن، كما انها ستستأنف تقديم الدورات الخاصة بتأهيل الكوادر الدبلوماسية اليمنية.

حضر اللقاء سفير بلادنا لدى جمهورية الصين الشعبية الصديقة السفير محمد المخلافي.

هل تقود الحرب في لبنان إلى تغييرات جذرية؟ خبراء يتناولون التأثيرات المحلية والإقليمية


حرب هجينة ومعنويات هشة: هل يصمد النظام الإيراني أمام موجة الأزمات الداخلية والخارجية؟


النجم محمد رمضان لـ(اليوم الثامن): "رسمت خطة فنية واضحة لمساري المهني للوصول إلى القمة"


مقديشو تدعو لإخراج القوات الإثيوبية وأديس أبابا ترفض التراجع.. هل يمكن احتواء التصعيد؟