قضايا وحريات
تقديم وجبات..
الإمارات تغيث نازحين عدن وشبوة وحضرموت
أطلق الهلال الأحمر الإماراتي في مديرية المعلا بمحافظة عدن مشروع «إفطار صائم» للنازحين من ثلاث محافظات وذلك ضمن مشروعات «عام زايد».
وقال طيب الشامسي نائب مدير فريق الهلال الأحمر الإماراتي في عدن إنه تم تنظيم مأدبة إفطار جماعي شملت النازحين من المخا والوازعية في تعز إضافة إلى النازحين من محافظتي الحديدة وحجة.. مؤكدا استمرار الهلال الأحمر في تقديم وجبات «إفطار صائم» للنازحين والمواطنين في عموم مديريات عدن.
من جهته قال العميد محمود محمد صالح نائب مدير عام مستشفى باصهيب الأسبق إن مأدبة إفطار صائم التي قدمها الهلال الأحمر الإماراتي وشملت أكثر من 420 وجبة إفطار تعد أول مشروع إفطار يقام للنازحين في مديرية المعلا في العاصمة المؤقتة عدن منذ بداية شهر رمضان المبارك.. معبراً عن شكره لدولة الإمارات لتقديمها مختلف المساعدات للنازحين والمواطنين في عدن مما خفف عنهم المعاناة التي يتكبدونها جراء الحرب والنزوح.
دور كبير
ويعد مشروع إفطار صائم أحد المشاريع المستمرة والمتواصلة بشكل يومي في معظم قرى ومدن الساحل الغربي المحررة والتي يستفيد منها آلاف اليمنيين.
وفي تصريح لـ «البيان» قال مسؤول تنسيق المساعدات في الساحل الغربي محمود سعيد معروف أن الهلال الأحمر الإماراتي يضطلع بدور إنساني كبير في إيصال المساعدات للأسر المحتاجة والنازحين من مناطق النزاع، مضيفاً أن التدخل السريع الذي تقوم به هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وإغاثة اليمنيين بعد تحرير كل منطقة أسهم بشكل كبير في تطبيع الحياة وإعادة الأمل للفقراء والمعوزين الذين تسببت ميليشيا الحوثي الإيرانية في إفقارهم وتجويعهم منذ انقلابها المشؤوم على السلطة الشرعية.
من ناحيتهم، عبر جموع النازحين المستفيدين من مشروع إفطار صائم عن امتنانهم وشكرهم للإمارات قيادة وحكومة وشعباً على ما يقدمونه من دعم ومساعدة للنازحين ولعموم اليمنيين في مختلف محافظات الجمهورية.
توزيع وجبات
وفي سياق متصل، واصلت الفرق التطوعية التابعة لفريق الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة شبوة، توزيع وجبات إفطار الصائم لليوم 16 على التوالي، وذلك بمكرمة من حرم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم.
وتوزع فرق «الهلال» خمسة آلاف وجبة إفطار في محافظة شبوة، ضمن سلسلة المشاريع التي ينفذها الهلال الأحمر الإماراتي، في إطار «عام زايد»، وذلك بتوجيهات من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.
وتستهدف عمليات التوزيع المستشفيات ومراكز الأمراض المزمنة والنقاط التي تقع في مخارج مدينة عتق، إضافة إلى الفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود.
وأكد المهندس مبارك بن حمامه المشرف الميداني لفريق الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة، أن هذا المشروع يأتي استكمالاً للمساعدات الإنسانية التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر استشعاراً للواجب الديني والأخلاقي والإنساني الذي تلتزم به الإمارات بالوقوف بجانب الشقيق والصديق.
الميري الرمضاني
في غضون ذلك، بدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع «الميري الرمضاني» على أهالي مديرية المكلا في حضرموت للتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية، وذلك في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات للشعب اليمني الشقيق.
وشمل توزيع المير الرمضاني مئات الأسر الفقيرة والمحتاجة من أجل التخفيف من وطأة الواقع المرير عن كاهل الأسر التي لا تقوى على توفير قوت يومها نتيجة انقطاع سبل الكسب والعيش بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية وتدهور الاقتصاد بالبلاد.
وقال رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت، أحمد النيادي، إن توزيع هذه المساعدات الغذائية يأتي لتخفيف معاناة المواطنين وسد الفجوة الغذائية على أهالي المنطقة ضمن سلسلة من الحملات الإنسانية التي تنفذها الهيئة في عموم مديريات حضرموت وفي إطار حرص الهيئة على مواصلة تنفيذ هذه المشاريع الإنسانية وإدخال المساعدات الإغاثية لتصل إلى كل المواطنين المحتاجين في مختلف مديريات حضرموت تزامناً مع عام زايد وشهر رمضان المبارك وتجسيداً لروح الأخوة والتضامن مع أهالي المديرية.
من جانبه أشاد مدير عام مديرية المكلا بدور الهلال الأحمر الإماراتي في تحسين مستوى معيشة الأهالي من خلال المساعدات الإنسانية المستمرة، مؤكداً أن البصمات الإماراتية في محافظة حضرموت لا يمكن تجاهلها أو نسيانها خصوصاً أنها جاءت في ظروف صعبة تعيشها المحافظة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية. وأشادوا بالدعم المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات لأبناء حضرموت وإطلاق المشاريع الرمضانية الخيرية.