تقارير وتحليلات
ضربات مركزة للتحالف..
اليمن: مجندون جدد يلتحقون بألوية المقاومة
جددت مقاتلات التحالف العربي وبوارجه البحرية، قصف تجمعات ميليشيات الحوثي في مناطق التحيتا والحسينية وأطراف الجراحي في جبهة الساحل الغربي، مما أسفر عن تدميرها ووقوع قتلى وجرحى بصفوفهم في ضربات نوعية أنهكت قدراتها العسكرية وشتت صفوفها، وذلك بالتزامن مع شن سلسلة من الغارات على تجمعات الميليشيات الحوثية في العاصمة صنعاء.
كما استهدفت مقاتلات ومدفعية التحالف العربي تعزيزات وآليات عسكرية للحوثيين في مناطق تابعة لمدينة زبيد، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم وخسائر كبيرة في العتاد والأرواح، إضافة إلى استهداف معاقل الحوثيين في ضواحي الحديدة، حيث تم تدمير تحصيناتهم في ظل التقدم الميداني الكبير للمقاومة اليمنية المشتركة باتجاه الحديدة وطرد عناصر الميليشيات. وأفادت مصادر يمنية بوصول عشرات القتلى والجرحى إلى مستشفيات الحديدة، إثر مواجهات مع قوات المقاومة اليمنية المشتركة في جبهات الساحل الغربي لليمن.
وتأتي العمليات الجديدة في الساحل الغربي لتزيد من تضييق قوات المقاومة الوطنية اليمنية الخناق على ميليشيات الحوثي الإيرانية في محافظة الحديدة. وقالت مصادر عسكرية إن النوعية أسفرت عن مصرع العشرات من مسلحي الحوثي. وأصبحت القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، وبدعم من القوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي، على بعد بضعة كيلومترات من مطار الحديدة وفي الطريق إلى تحرير المحافظة كاملة. ويشهد الشريط الساحلي المحرر في الحديدة معارك عنيفة بين قوات المقاومة اليمنية المشتركة من جهة وميليشيات الحوثي الإيرانية من جهة أخرى لاستكمال تطهير المنطقة من سيطرة الميليشيات الحوثية.
وقالت مصادر محلية، في محافظة الحديدة، إن بوارج التحالف العربي شاركت أمس الثلاثاء، في قصف مواقع للانقلابيين في المدينة. وأضافت المصادر، أن البوارج البحرية التابعة للتحالف العربي، استهدفت مواقع للميليشيات الحوثية في مديرية الحالي بمحافظة الحديدة. ونقلت المصادر عن شهود عيان، سماعهم دوي انفجارات عنيفة إثر ضربات البوارج لأهداف حوثية بعدة مناطق بمديرية الحالي. وتشارك البوارج البحرية مقاتلات التحالف العربي في استهداف مواقع وتجمعات الحوثيين في الحديدة، تزامناً مع العملية العسكرية التي تجري على الأرض.
وتواصل قوات المقاومة الوطنية اليمنية تجنيد المتطوعين من أبناء مديريات الساحل الغربي لليمن لدعم الجهد العسكري بجبهات القتال والتقدم الميداني باتجاه الحديدة ومينائها الاستراتيجي.
وقال مصدر في المقاومة الوطنية اليمنية إن مواصلة تجنيد المتطوعين من أبناء الساحل الغربي يعطي دفعاً كبيراً للعمليات العسكرية الهادفة لتحرير كامل التراب اليمني وإنهاء المخطط الانقلابي ودحر الميليشيات في كافة المناطق التي تسيطر عليها.
وأكد المجندون اعتزازهم وفخرهم بانضمامهم إلى صفوف المقاومة الوطنية ومشاركتهم ضمن ألوية حراس الجمهورية في معركة الخلاص الوطني من الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً. كما أكدوا أن مناطقهم عاشت الأمرّين من الميليشيات الحوثية والتي حولت مزارعهم إلى ثكنات عسكرية وحرمتهم من مصادر دخلهم، فضلاً عن أنها حولت مناطقهم إلى حقول ألغام، حيث لا يكاد يمر يوم دون أن يسقط ضحايا مدنيون.