تحليلات
مزاعم عن تدخل قطري تركي مرتقب
الإصلاح يعترف بوقوفه وراء احداث عدن
اعترفت جماعة حزب الإصلاح اليمني (الإخوان) بوقوفهم وراء الاحداث الدامية التي شهدتها مدينة عدن اليومين الماضيين، زاعمة عن تدخل قطري تركي مرتقب في الجنوب والعاصمة عدن.
ورصد محرر صحيفة (اليوم الثامن) تناولات وسائل إعلام إخوانية لتصريحات نشرتها صحيفة القدس العربي القطرية، زعمت عن دور قطري تركي في عدن دعما لتيار الإخوان المسلمين، في اعقاب محاولة الجماعة السيطرة على مطار عدن الدولي والانقلاب على الحكومة الشرعية.
وقالت تلك لوسائل إن "دورا عسكريا مرتقبا لقطر وتركيا في الجنوب، الهدف منه تقليم اظافر دولة الامارات العربية المتحدة ثاني ابرز دولة في التحالف العربي بعد السعودية.
وينظر الجنوبيون إلى الإصلاح بانه احد اطراف الاحتلال اليمني لبلادهم، وانه لا يقل جرما من الحوثيين واتباع المخلوع صالح، حيث شارك الإصلاح بقوة في حرب اجتياح الجنوب صيف العام 1994م، بقيادة الجنرال علي محسن الاحمر الذي يريد اعادة احتلال صنعاء لعدن مرة أخرى عن طريق ميليشيات ترابط في عدن.
وزعمت وسائل إعلام يمولها الأحمر بان الدول القطري التركي المرتقب سوف يغير عدن كليا، بما يعني انه سوف يقصي هذذا الدور الجنوبيين الذين يطالبون باستقلال بلادهم عن صنعاء.
وفسر ناشطون جنوبيون تناولات وسائل إعلام الإصلاح بانها اعتراف صريح بوقوفها وراء محاولة اقتحام مطار عدن الدولي والسيطرة عليه، قبل ان تنجح القوات الحكومية في التصدي للمخطط الخطير.
واتهمت شرطة عدن ميليشيات تابعة للأحمر ترابط في دار سعد بالوقوف وراء اعدام جنديين عقب اسرهما في محيط مطار عدن الدولي.
ويبحث الاصلاح اليمني عن دور جديد له في عدن والجنوب، الامر الذي يرفض الجنوبيون أي تواجد للإصلاح في بلاهم التي حرروها في منصف العام 2015م.