تقارير وتحليلات
تطالب بالإفراج على 12آخرين..
الصحافيين اليمنيين تكشف عن خسارة 27 صحافيا منذ الإنقلاب
كشفت نقابة الصحافيين اليمنيين، السبت، 09/حزيران/2018 م، عن 27من أعضائها الصحافيين قتلوا منذ انقلاب المليشيات الحوثية على السلطة في العام 2014م، مطالبة في ذات الوقت بالإفراج عن 12آخرين ما يزالوا معتقلين في سجون المليشيات.
واعتبرت النقابة في بيان لها بمناسبة يوم الصحافة اليمنية (9يونيو) الفترة منذ انقلاب المليشيات حتى اليوم بأنها فترة "استهدفت وسائل الإعلام والصحافيين والعاملين فيها الذين دفعوا ثمنا باهضا عمد بالدم بعد استباحت وسائل الإعلام ونهبها ومطاردة الصحفيين والمصورين وايقاف العشرات من وسائل الإعلام وحجب المئات من المواقع الالكترونية المحلية والعربية والدولية، في حالة عدائية لم تشهدها الصحافة اليمنية منذ اكثر من ربع قرن‘‘.
وثمنت النقابة ‘‘نضالات الصحفيين وتضحياتهم الجسيمة في ظل هذه الحرب التي استهدفت الصحافة والصحفيين بشكل رئيسي، مترحمة على 27 صحفيا قدموا حياتهم رخيصة من اجل حق المجتمع في الحصول على المعلومات‘‘. مطالبة بإطلاق سراح 12 صحفيا مختطفين لدى جماعة الحوثي وصحفي مختطف لدى تنظيم القاعدة ويعيشون ظروف اختطاف سيئة وتعرضوا في مرات عديدة للتعذيب الوحشي‘‘.
ولفت البيان الى المعاناة التي يعيشها الصحافيون جراء الاقصاء والملاحقات والاختطافات والتهديدات والفصل من العمل وصولا إلى ايقاف الرواتب وحملات التحريض والتخوين على خلفية مهامهم المهنية‘‘. مشيراً الى أن ‘‘معاناة الصحفيين اليمنيين الكبيرة تستدعي وقوف كل المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير المحلية والعربية والدولية للوقوف بجانب الصحفيين اليمنيين والتخفيف من معاناتهم والضغط على اطراف الصراع لإيجاد بيئة مناسبة وآمنة للعمل الصحفي واحترام مهنة الصحافة وحق الحصول على المعلومات‘‘.
وطالبت النقابة بإطلاق رواتب كافة العاملين في وسائل الإعلام ، ورفع العقاب الجماعي عليهم وكافة موظفي الدولة وما ترتب عليه من معاناة ومآسي لا حدود لها، كما تطالب بإلغاء الاجراءات التعسفية في فصل عدد من الصحفيين من وظائفهم الحكومية‘‘.
على صعيد متصل أدانت النقابة وفاة الصحافي في مدينة تعز أنور الركن، بعد يومن من الافراج عنه من سجون المليشيات الانقلابية بعد حالة إخفاء دامت لنحو عام كامل أدت الى تدهور حالته الصحية والنفسية.
ودعت النقابة ‘‘ المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير وفِي مقدمتها الإتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب للتضامن مع الصحفيين اليمنيين وادانة الجرائم المستمرة بحقهم والضغط لمواجهة الحرب الممنهجة ضد الصحافة والصحفيين في اليمن‘‘. مؤكدةً ان هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ولابد من محاسبة الجناة، وأن المليشيات الحوثية تتحمل مسئولية وفاة الصحافي الركن.