تحليلات
الحرب في اليمن..
مراسلنا: انتكاسة حوثية في الحديدة وجرائم في مريس
الحوثيون يبيعون أسلحتهم بأسعار زهيدة على أمل توفير أموال للعودة إلى المنازل
كشفت مصادر يمنية وسكان عن انتكاسة جديدة للحوثيين في جبهة الحديدة الساحلية، حيث تخوض قوات العمالقة الجنوبية معارك ضد الانقلابيين في مسعى لاستعادة الميناء الاستراتيجي الذي يحتله الموالون لإيران منذ العام 2014م.
وقال مراسل (اليوم الثامن) في تهامة "إن عناصر قبلية جندها الحوثيون اجباريا فرت من جبهات القتال مع قوات العمالقة وباعت أسلحته بأسعار زهيدة على أمل توفير أموال للعودة إلى المنازل".
وأكد مواطنون وشهود عيان في بلدتي الدريهمي وزبيد مشاهدتهم عناصر مليشيا الحوثي يبيعون أسلحتهم في الأسواق بأسعار زهيدة بعد فرارهم من المعركة .
وقال شهود عيان لمراسلنا "ان عناصر الحوثي أخبروهم اثناء بيعهم الأسلحة انهم تمكنوا من الفرار بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم، وفرار قيادتهم .
واضافوا ان سبب بيعهم الأسلحة عدم وجود اموال لديهم للعودة الى مناطقهم وأنهم باتوا لا يملكون قيمة المواصلات بعد تخلي قيادتهم عنهم.
وكان مراسلنا قد أكد مساء الأحد قيام مليشيات الحوثي بإعدام عنصرين في كلية الطب بالحديدة، بتهمة الفرار من الجبهة، عقب تحذيرات حوثية بعدم الانسحاب والقتال حتى الموت.
وقال سكان إن طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، شن صباح الأثنين سلسلة غارات مواقع الانقلابيين في بلدات ريفية بالحديدة.
واشار السكان إلى وقوع قتلى وتدمير اليات جراء تلك الغارات الجوية.
وفي بلدة مريس جنوبي محافظة إب اليمنية قتل تسعة مدنيين بينهم امرأة في قصف حوثي استهدف منزلا وسط البلدة الريفية.
وقال سكان إن القتلى جميعهم من أسرة واحدة.
من ناحية، أخرى نشرت وسائل إعلام يمنية صورا لملابس طفل وضعت على قبر، قالت ان الصورة أثارت مشاعر الحزن لدى اليمنيين.
وتمثلت الصورة بملابس العيد على قبر طفل استشهد بقذيفة حوثية في تعز، حيث وضعتها أمه التي كانت تتمنى رؤية طفلها يرتديها ويفرح كباقي الأطفال، إلا أن العيد جاء وقد أنهت قذيفة حوثية روح طفلها.
وتوضح الصورة مدى معاناة سكان مدينة تعز من قذائف الحوثيين التي تستهدف منازل المدنيين بشكل مستمر.