تقارير وتحليلات

تدفق المساعدات..

تحرير مطار الحديدة.. طوق نجاة لملايين اليمنيين

القوات المشتركة جبهة الساحل الغربي

صنعاء

بالعزيمة نفسها والإصرار اللذين يخوض بهما التحالف العربي والقوات اليمنية المشتركة المعارك لدحر الميليشيات الحوثية، يحرصان أيضا على استمرار تدفق المساعدات للمدنيين، وهي معادلة تنحاز للمعايير الإنسانية في معركة تستهدف تخليص اليمنيين من إرهاب الميليشيات.

وتحت وطأة المعاناة والأوضاع الاقتصادية القاسية التي يعيشها الشعب اليمني من جراء الممارسات غير الإنسانية للميليشيات الانقلابية المدعومة إيرانيا جاء خبر تحرير مطار الحديدة ليحمل لهم بارقة أمل وطوق نجاة من معاناتهم.
فتحرير المطار أعطى دفعة قوية لقوات الشرعية بدعم التحالف العربي لاسترداد كامل محافظة الحديدة، بمينائها الهام الذي تدخل منه غالبية المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية الموجهة إلى ملايين السكان في البلد الذي يعاني من أزمة إنسانية كبيرة حيث تهدد المجاعة نحو ثمانية ملايين من سكانه.
وتعهد التحالف العربي قبل بدء العمليات العسكرية الرامية لتحرير مدينة الحديدة والمطار والميناء باستمراره في تقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية عن طريق جسر جوي وبحري لإيصالها إلى اليمنيين الذي يعانون من إرهاب الحوثي.
كما تعهد التحالف بعدم إيقاف إدخال المساعدات الإنسانية رغم العمليات القتالية الدائرة على الأراضي اليمنية، مشيرا إلى أنه يواصل إعطاء التصاريح البحرية والبرية والجوية لكافة المنظمات والهيئات الإنسانية المعنية لدخول اليمن .
وفي هذا الصدد، أكدت البعثة الدولية الإماراتية لدى الأمم المتحدة أن ميناءي الحديدة والصليف مفتوحان ويستقبلان المساعدات الإنسانية الدولية، حيث قامت 8 سفن حاويات على الأقل بتفريغ شحناتها في ميناء الحديدة الأسبوع الماضي فقط.
كما توجهت أيضا العديد من السفن المماثلة نحو الميناء حيث من المتوقع أن تفرغ شحناتها في غضون الأيام القليلة القادمة.
وتبقت فترة قصيرة بقيت على تحرير كامل المحافظة ومينائها، بعد تحرير مطارها الذي سيؤمن جسرا جويا إغاثيا ينقل المساعدات اللازمة لملايين اليمنيين بشكل أكبر وأسرع وهو ما يتوافق مع أهداف العملية الإنسانية للتحالف العربي.

الدبلوماسية الأمريكية والاعتراف المفقود: أهمية دعم استقلال أرض الصومال اليمن الجنوبي


دور الأم المعاصر في بناء مستقبل أبنائها: تحديات وحلول


هل تقود الحرب في لبنان إلى تغييرات جذرية؟ خبراء يتناولون التأثيرات المحلية والإقليمية


حرب هجينة ومعنويات هشة: هل يصمد النظام الإيراني أمام موجة الأزمات الداخلية والخارجية؟