تحليلات
إرهاب ايران..
كاتب عراقي: علاقة قطر بإيران مهادنة وخوف
بوصلة الإرهاب للنظام الإيراني لا يمكن أن تخطئها عين
قال كاتب عراقي إن علاقة قطر بإيران مهادنة وخوف من إرهاب طهران، وان الدوحة برر ذلك بخوفها على مصالحها الاقتصادية، مع انه بلادها تحتضن أكبر قاعدة عسكرية.
وأوضح الكاتب حامد الكيلاني في مقالة نشرتها العرب الدولية واعادة نشرها اليوم الثامن "إن الصواريخ الباليستية الإيرانية من الحوثيين باتجاه التجمعات السكانية في المملكة العربية السعودية تستخدم كرسائل عملية وعلى الأرض لما يمكن أن تتعرض له أوروبا في حالة الانسحاب من الاتفاق النووي".
وأكد ان "التهديدات الإيرانية الإيرانية وتوعدها بإشاعة الرعب في المنطقة والعالم ترجمة لخلفيات الفكر الميليشياوي الأقرب إلى البرقيات عندما يبشّر أحد زعمائها بقرب ظهور “المهدي” في إشارة بالغة الدلالة إلى تبنيهم سياسة التخريب وخلط الأوراق، خاصة بعد تلقي مجموعة منهم ضربة بالصواريخ على الحدود السورية العراقية أثارت لغطا واسعا في صفوفهم ومعها مروحة تهديدات هستيرية".
وقال الكاتب "بعضهم يتبجّح بالخوف من الإرهاب الإيراني وذلك بمهادنته، كما تفعل قطر في بحثها عن مبرر لحماية أمنها ومكتسباتها الاقتصادية رغم أن على أراضيها أكبر قاعدة أميركية؛ لكن ماذا عن أوروبا وبعض دول العالم الكبرى من الذين لا تخفى عليهم أوجه الإرهاب الإيراني في العراق وسوريا واليمن ولبنان وأنشطته في البحرين والكويت وغيرهما من الدول".
ولفت إلى أن "بوصلة الإرهاب للنظام الإيراني لا يمكن أن تخطئها عين، فأماكن الاستهداف هي الحجة والدليل، إذ لا توجد عملية إرهابية واحدة استهدفت الجغرافيا الإيرانية من الدول التي تعاني من صنوف مداخلات إيران الميليشياوية أو الطائفية في السياسة وسطوة السلاح أو الإعلام، وصراحته البالغة في التحريض وتحديد النوايا ومقاصد المشاريع من احتلال العواصم العربية إلى تدمير المدن، وصولا إلى ما يعبرون عنه في مجالسهم ويطلقون عليه “فتح مكة” في مقدمات أطروحاتهم لتدويل الشعائر الدينية في المملكة العربية السعودية، وبإشهار من يتضامن مع تلك الأطروحات ويروج لها أو في الاعتداءات الميدانية والتثقيف على فتنة تتصاعد يوميا، كرد مقابل على ما يجري من استمرار تظاهرات الشعوب الإيرانية واعتصاماتها أو صومها الذي يطلق عليه “اعتصاب غذا” كوسيلة ضغط لإطلاق سراح المعتقلين، أو الكف عن الحماقات في نشر الإرهاب وتجاوز تفاقم آثار العقوبات على العملة الإيرانية ولقمة العيش".