تقارير وتحليلات

مغادرة عدن..

اليمن: هادي يعود إلى الرياض مرة أخرى

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي

قالت صحيفة سعودية إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يعتزم لقاء المبعوث الدولي الى اليمن السيد مارتن غريفيث، يوم الاثنين المقبل في العاصمة السعودية الرياض، بعد مغادرته عدن، في عودة جديدة للرئيس اليمني الذي عاد مؤخرا إلى عدن ويبدو انه قد عاد الى الرياض مرة أخرى.

 ويبدأ غريفيث جولة مكوكية أخرى، يحمل خلالها أوراق أفكاره ومبادرتيه المتعلقتين بالحديدة والحل اليمني الشامل، بعدما أنهى جولة وإحاطة لمجلس الأمن، خرج من خلالهما بوئام دولي على دعمه، وإشارات قال إنها مثمرة.

وبحسب صحيفة الشرق الأوسط "سيسعى المبعوث، الذي تسلم مهمته الحالية في مارس (آذار) الماضي، إلى التباحث مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الرياض يوم الاثنين المقبل، لاستعراض مستجدات التسوية التي يرمي إليها في الحديدة، حيث يرمي المبعوث - وفقاً لمصادر مطلعة - إلى «تخفيف التوتر في الحديدة» والوصول إلى حل يحيدها عن العمليات العسكرية.

ويجزم مصدر غربي آخر أن المبعوث تلقى «إشارات من الحوثيين بأنهم سيدرسون المقترح»، وكرر: «هم لم يرفضوا المقترح بعد... وهناك شعور بأنهم هذه المرة سيدرسونه بالفعل».

ورغم إيجابية ما استساغه المصدر الغربي من تحركات المبعوث وتعاطيه مع الملف، التي تتوافق مع التفاؤل الذي يتسم به المبعوث، إلا أنه تجدر الإشارة أن آراء يمنية متعددة التوجهات ترى أن المبعوث متفائل جداً، وأن الجماعة لو كانت بالفعل صادقة لما حشدت المقاتلين.

يعود المصدر الغربي ليضيف أن المبعوث يأمل في «إقناع كلا الطرفين بقبول ترتيبات الأمم المتحدة التي ستؤول إلى حل في الحديدة»، مشيراً إلى أن المبعوث سيسعى بعد ذلك إلى بدء محادثات سلام رسمية حول تسوية شاملة، وهو ما ورد في بيان المجلس أول من أمس، بعدما استمع إلى المبعوث وإحاطته، حيث دعا المجلس «كافة الأطراف للانخراط بشكل بناء في جهود» الأمم المتحدة «للمضي نحو حل سياسي» في اليمن. وسبق للحكومة اليمنية الشرعية ودول التحالف أن أعلنت في أكثر من مناسبة، دعمها للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى اليمن، وزادت وزارة الخارجية اليمنية بأنها ترفض أي مسارات موازية لجهود الأمم المتحدة للتسوية، في إشارة منها إلى عدم القبول بمبادرات تلوح بين حين وآخر، مع تأكيد الخارجية اليمنية على «تكامل حزمة الحل» وهو ما يعني عدم تجزيئه.

ومن المرتقب أن يسافر المبعوث الأممي إلى صنعاء للقاء الحوثيين لبحث الحل حول الحديدة، بعيد إعطاء الجماعة وقتاً لدراسة المقترح.

الدبلوماسية الأمريكية والاعتراف المفقود: أهمية دعم استقلال أرض الصومال اليمن الجنوبي


دور الأم المعاصر في بناء مستقبل أبنائها: تحديات وحلول


هل تقود الحرب في لبنان إلى تغييرات جذرية؟ خبراء يتناولون التأثيرات المحلية والإقليمية


حرب هجينة ومعنويات هشة: هل يصمد النظام الإيراني أمام موجة الأزمات الداخلية والخارجية؟