تقارير وتحليلات
حكومة هادي تعلق..
السعودية تتخذ قرارا عاجلا بشأن اليمن
أعلن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، عن صدور قرارات ملكية بشأن الأزمة اليمنية للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده محمد بن سلمان.
وأعلن محمد آل جابر صدور توجيهات عاجلة ملكية بمنح مشتقات نفطية لمحطات الكهرباء في اليمن بقيمة 60 مليون دولار شهريا لتشغيلها على مدار الساعة. قائلا: "أمر الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، يأتي لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق بسبب ممارسات الحوثيين".
وأشار السفير السعودي إلى أن منحة المشتقات النفطية بـ60 مليون دولار ستساهم بشكل كبير في تحسين الوضع الاقتصادي في اليمن وتحسن من سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الصعبة، مضيفا أن "المنحة ستخفض عجز موازنة الحكومة اليمنية وتمكنها من تعزيز الخدمات الصحية والتعليمية، وتحرك عجلة الاقتصاد اليمني وتقلل التضخم، وستوفر عملة صعبة".
بدوره، قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، إن "الشعب اليمني يستمد قوته في مواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا، من المواقف العظيمة والدائمة للأشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، ودعمهما اللامتناهي للشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية".
وثمن بن دغر، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر": "مواقف خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، كما قال تحية تقدير لسمو ولي العهد محمد بن سلمان"، مضيفا: "مكرمتكم بالمشتقات النفطية لمحطات الكهرباء في اليمن، هذه الإكرامية سوف تخفف من معاناة إخوانكم في اليمن". وقال: "كنتم ولازلتم تجسدون الإخوة في أسمى معانيها، سلمتم للمملكة ولليمن وللأمة العربية".
ويشهد اليمن نزاعا مسلحا منذ أكثر من 3 أعوام، حيث يقوم التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ 26 آذار/ مارس عام 2015، دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي، بعمليات جوية وبرية ضد جماعة "أنصار الله"، التي أحكمت سيطرتها على العاصمة صنعاء وما حولها، بينما سيطرت جماعات إرهابية مثل تنظيم "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين على محافظات وسط البلاد مثل حضرموت.