الأدب والفن

خاطرة..

حوار ( الطفولة) .. !!

تعبيرية

ما ذنب جسدي النحيل
ما ذنب وجهي البرئ .
ما ذنب حقيبتي , كراستي , قلمي , لعبتي .
ما ذنب ضحكتي , بسمتي , فرحتي .

ما ذنب طفولتي تذبح دون بدم بارد برصاص من قال منقذي وقارب النجاة .

ما ذنب طفولتي وضعفي وخوفي ودمعتي تذبح طفولتي من الوريد إلى الوريد .. !!!


ما بال القوم لا يعي كلامي لا يقدر مكاني لا يفرق بيني وبين جلادي .

ما بال الطائرات في السماء ما بال صواريخ الإخاء, ما بال مدافع الأشقاء, ما بال كل ذلك يبحث عن حقيبتي ومدرستي وسبورتي وقلمي والوان لوحتي .. !! .

ذلك حواري وتلك أفعالهم, ذلك مصيري وتلك مبرارت موتمرتهم , ذلك قدري وتلك حجج وبرهائن الأمم .

ما بال القوم لا يفقهون إني طفلاً وابحث عن حقيبه ودفتر وقلم ولا املك مدفع ورشاش وصورايخ جلادي . !!

ذلك حواري فهل استوعب العالم ما انا فيه من ألم .
ذلك حواري فهل وصلت رسائل الوجع وأنين ألم .

ذلك سلاحي دفتر وقلم , وتلك صواريخ وطائرات تجعل من جسدي النحل الهزيل المتهالك هدف دون خجل او رحمة او شفقة او انسانية .


حواري كل أصناف الألم وسلاحي دفتر وقلم ومدرسة في وسط الركام .

حوار الطفولة فاق حوار مجالس الدول وطاولة الأمم ... !!

طفولتي .. تذبح .. دون ... خجل !!

رام يضيء الساحة الغنائية بأغنيته الجديدة "استكانا" بروح التفاؤل والأمل


تهديد الخارج وترويع الداخل: ملامح خطاب النظام الإيراني عشية الذكرى الثالثة لانتفاضة 2022


سينما الكوليزيه التاريخية تتحول إلى المسرح الوطني اللبناني بعد عقود من الإقفال


غارات إسرائيلية على الحديدة ورد حوثي بصواريخ على تل أبيب