تحليلات

صواريخ والدرون وزوارق مفخخة..

تقرير: مدد عسكري إيراني متواصل لميليشيات الحوثي

مليشيات الحوثي المسلحة في اليمن

القاهرة

لم تتوقف إيران عن دعمها لجماعة الحوثي الإرهابية في اليمن، مع استمرار جهود الحكومة اليمنية -بإسناد من قوات التحالف العربي- في مساعيها لتحرير الأراضي اليمنية من قبضة الحوثيين؛ ما يجعل طهران هي الداعم الأكبر للميليشيا الانقلابية في اليمن.

ووفق تصريحات القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام، كامل الخوداني، لـ«المرجع»، فإن وتيرة الدعم الإيراني للحوثيين ارتفعت عقب مصرع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في 4 ديسمبر الماضي، وانفراد الحوثيين بالسلطة في صنعاء، وضبطت قوات المقاومة اليمنية والتحالف العديد من شاحنات الأسلحة التي كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي.

«الدرون» والزوارق المفخخة

وأضاف «الخوداني»، أن أبرز أنواع الدعم الإيراني للحوثيين، تمثلت في الطائرات دون طيار، والتي أصبحت أداة إرهابية في يد الميليشيا؛ حيث قدم نظام خامنئي التكنولوجيا الإيرانية في طائرات «الدرون»، أطلق عليها اسم «قاصف»، وتستخدم في أعمال تجسس واستطلاع ضد قوات المقاومة والجيش اليمني والتحالف في جبهات عدة.

وتابع القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام، أن دعم إيران للحوثيين لم يكتفِ فقط بدعم الخبراء و«الدورن»، بل كان هناك دعمٌ إعلاميٌّّ كبيرٌ عبر تدريب إعلاميي الحوثي في قنوات «المنار» اللبنانية التابعة لحزب الله اللبناني، بالتعاون مع قناة «الجزيرة» ذراع قطر الخبيثة في الإعلام العربي.

وقال «الخوداني»: إن الدعم أيضًا شمل تدريب الحوثيين على عمليات زراعة الألغام البحرية، وكذلك العمليات الانتحارية البحرية عبر «الزوارق المفخخة»، متابعًا أن الإيرانيين اعترفوا بدعم الحوثيين بالصورايخ، وفقًا لما صرح به رئيس مقر «عمّاريون» الاستراتيجي للحروب الناعمة بالحرس الثوري، مهدي طائب، أن إيران زودت الحوثيين بالصواريخ القصيرة والبعيدة المدى.

وتابع أن الحوثي يحظى بدعم رباعي من قِبَل إيران وقطر والتنظيم الدولي للإخوان وتركيا، وهذا التحالف الرباعي يريد أن يهزم التحالف العربي في اليمن، وإبقاء اليمن تحت سيطرة الحوثي الإخواني.

وحول طرق تهريب السلاح للحوثيين، كشف المتحدث باسم التحالف العربي، تركي المالكي، خلال حواره مع محطة «سي إن إن» في مارس الماضي، طريقة تهريب إيران للأسلحة إلى الحوثيين، قائلًا: إن التهريب يبدأ من الضاحية الجنوبية في بيروت، ثم إلى سوريا، ومن ثم إلى إيران عبر البحر، أو ما سمّاه بالسفينة الأم، ثم يقومون بتهريبها إلى داخل اليمن.

وأضاف المتحدث باسم التحالف، أن ميناء الحديدة في اليمن، أصبح نقطة التهريب الرئيسية للصواريخ الباليستية داخل اليمن.
وكانت آخر الشحنات الأسلحة التي تم ضبطها قبل وصولها للحوثيين في سبتمبر الماضي؛ إذ ضبطت البحرية الأمريكية، أسلحة في قوارب صغيرة بالقرب من اليمن، عثرت بها على أكثر من 2500 بندقية هجومية من نوع كلاشنيكوف.

تقرير: جولة ترامب الخليجية تُعيد رسم خريطة الشرق الأوسط وتهمش إسرائيل


دراسة تحليلية: كيف يُهرَّب السلاح إلى الحوثيين في اليمن؟ الفاعلون والمسارات من 2014 حتى 2025


محادثات روسية أوكرانية مباشرة في إسطنبول: آمال حذرة بغياب بوتين وزيلينسكي


الحوثيون يلتزمون بوقف الهجمات على أمريكا ويستثنون إسرائيل: مستقبل غامض في البحر الأحمر