قضايا وحريات
"السم الأبيض"
أضرار الإفراط أو التقليل من استخدام الملح
الملح والمعروف علميا باسم كلوريد الصوديوم يعتبر معدنا ضروريا للحياة فى جسم الإنسان، وفقا للمعهد الوطنى للصحة، ويتحكم الصوديوم فى حجم السوائل فى الجسم، وعلى الرغم من أنه ضرورى للحفاظ على حياة الإنسان، إلا أن استهلاك الملح الكثير أو القليل جدا يمكن أن يكون له آثار جانبية سلبية على الصحة.
آثار زيادة الملح على صحة الجسم
ذكر موقع " live strong " الطبى، أن الإفراط فى الملح أصبح شائعا على نحو متزايد فى النظام الغذائى الأمريكى، ووفقا لوزارة الزراعة الأمريكية فإن الآثار الجانبية الأكثر شهرة لهذا السلوك:
1 ارتفاع ضغط الدم.
2 وجود فائض من الملح يسبب انقباض الأوعية الدموية وهو أمر خطير .
3 الإصابة بأمراض القلب نتيجة ارتفاع ضغط الدم ، والسكتة الدماغية وأمراض الكلى.
4 تورم الجسم وعادة ما ينظر إليها فى اليدين والساقين.
الآثار الجانبية للقليل من الملح
وأضاف الموقع أن القليل من الملح له أيضا آثار جانبية سلبية على الصحة إذ أن نقص صوديوم الدم، غالبا ما ينتج عن استخدام مدرات البول أو الإسهال أو القىء الشديد، الشعور بالتعب، والارتباك، والصداع، والغثيان، وتشنجات العضلات، وفقدان الشهية - وفقا لعيادة مايو كلينيك - وأكثر الأعراض شدة هى النوبات والغيبوبة .
وحددت وزارة الزراعة الأمريكية المبادئ التوجيهية الغذائية للملح بالنسبة للشخص العادى فيما لا يزيد عن 2300 ملج، أو 1 ملعقة شاى فى اليوم ، وتنخفض هذه التوصية لأولئك الذين يعانون من مشاكل فى القلب أو ارتفاع ضغط الدم.
كما أوصت وزارة الزراعة الأمريكية أيضا أن الأمريكيين من أصل أفريقى، الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وكبار السن الأمريكيين، الذين لديهم خطر أعلى من ارتفاع ضغط الدم، بالحفاظ على استهلاك الصوديوم لـ1500 ملج فى اليوم أو أقل.