واشنطن: إيران مسئولة عن حرب دموية في اليمن

اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء 20 نوفمبر 2018، إيران بالمسئولية عن الحرب الدموية في اليمن وضد السعودية. وقال إن السعوديين سينسحبون من اليمن إذا وافق الإيرانيون على وقف دعم الحوثيين ومغادرة اليمن. وشدد على التحالف الوثيق مع المملكة السعودية "الحليف الوفي".

جاء ذلك في بيان عاجل أصدره البيت الأبيض، وترجمه نيوزيمن، ويسجل موقفاً قوياً تجاه حملة استهداف الرياض وبالتزامن مع مساعٍ بريطانية في مجلس الأمن لاستصدار قرار بشأن اليمن. وبعد يوم من دعوة العاهل السعودي العالم إلى التحرك ضد الدعم الإيراني للإرهاب.

وقال البيان: إن إيران هي المسؤولة عن الحرب الدموية بالوكالة ضد المملكة العربية السعودية في اليمن، وتسعى إلى زعزعة الجهد الديمقراطي الهش في العراق، ودعم جماعة حزب الله الإرهابية في لبنان، ودعم الديكتاتور بشار الأسد في سوريا (الذي قتل ملايين من مواطنيه)، وأكثر من ذلك بكثير.

متابعاً، وبالمثل، قتل الإيرانيون العديد من الأمريكيين وغيرهم من الأبرياء في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وتعتبر إيران "الراعي الرئيس في العالم للإرهاب".

وأضاف: من ناحية أخرى، فإن المملكة العربية السعودية ستنسحب بكل سرور من اليمن إذا وافق الإيرانيون على وقف دعم الحوثيين والمغادرة من اليمن. وسيقدم السعوديون على الفور المساعدة الإنسانية لليمنيين التي هم في أمس الحاجة إليها. بالإضافة إلى ذلك، وافقت المملكة العربية السعودية على إنفاق مليارات الدولارات في قيادة الحرب ضد الإرهاب الراديكالي.

وأكد: علاقتنا مع السعودية راسخة. لقد كانت حليفاً عظيماً في حربنا المهمة جداً ضد إيران. تنوي الولايات المتحدة البقاء شريكاً ثابتاً للمملكة لضمان مصالح بلدنا وجميع الشركاء الآخرين في المنطقة. هدفنا الأسمى هو القضاء التام على تهديد الإرهاب في جميع أنحاء العالم!

ومضى بيان البيت الأبيض: بعد الولايات المتحدة، السعودية هي أكبر دولة منتجة للنفط في العالم. لقد عملوا معنا بشكل وثيق وكانوا مستجيبين للغاية لطلباتي بالحفاظ على أسعار النفط عند مستويات معقولة - وهو أمر مهم للغاية بالنسبة للعالم. بصفتي رئيساً للولايات المتحدة، أعتزم أن أضمن، في عالم خطير جداً، أن تواصل أمريكا مصالحها القومية.