تقارير وتحليلات
سد فجوة الاحتياج الإنساني..
ارتياح واسع من مبادرة إمداد في الأوساط اليمنية والدولية
وجدت مبادرة «إمداد»، التي أطلقتها دولة الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية، ارتياحاً واسعاً في الأوساط اليمنية والدولية، واندفعت العديد من الجهات للترحيب بالمبادرة التي تهدف إلى سد فجوة الاحتياج الإنساني في قطاعات الغذاء وسوء التغذية، بالتعاون مع المنظمات الدولية.
وتستهدف 10-12 مليون متضرر، وفيما اعتبرها وزير الإعلام اليمني د. معمر الإرياني تصدياً للأزمة الغذائية، أشاد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمنية، عبد الرقيب فتح، بإطلاق المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة مبادرة (إمداد).
وثمّن فتح الدعم الكبير لدول مجلس التعاون الخليجي لجهود الإغاثة الإنسانية في اليمن، سواء عبر الفرق الميدانية وفروع الهيئات الإغاثية الخليجية المانحة في اليمن، ودعمهم السخي لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018م بأكثر من مليار و250 مليون دولار.
وأشار فتح إلى أن هذا الدعم الذي يستهدف يركز على الفئات الأكثر تضرراً، الأطفال الذين يعانون سوء التغذية، والأطفال دون سن الخامسة، وأطفال المدارس، والنساء والحوامل والمرضعات والمعيلات لأسرهن، وكذلك كبار السن والمرض، يأتي ضمن التوجه الحكومي وحرص الأشقاء المانحين في دول المجلس على تقديم الدعم والرعاية لكل الفئات الإنسانية باليمن وفي كل المحافظات دون استثناء.
ودعا فتح المنظمات الدولية إلى الاستفادة من المبادرة، والعمل على تكثيف البرامج الإغاثية والإنسانية للمحتاجين في كل محافظات الجمهورية، وتحسين الوضع الإنساني. وفي السياق ذاته، ذهب وزير الإعلام اليمني د. معمر الإرياني مثمناً المبادرة.
وقال، في تغريدة على حسابه على «تويتر»، إن مبادرة «إمداد» للتصدي للأزمة الغذائية وتوفير الغذاء لأكثر من 12 مليون يمني، هذا ما يسميه الحوثيون بالعدوان، بينما العدوان الحقيقي هو ما تقوم به الميليشيا الحوثية الإيرانية ضد الشعب اليمني.
وبدوره، رحب برنامج الأغذية العالمي بالمبادرة، لدعم جهود الإغاثة في اليمن. وبحسب البيان الصادر عن البرنامج، ستساعد هذه المبادرة البرنامج على توسيع نطاق عملياته لتقديم مساعدات غذائية لإنقاذ حياة 10 إلى 12 مليون شخص يعانون الجوع الشديد في اليمن، بما في ذلك أكثر من مليوني طفل.