تقارير وتحليلات

حديث عن اعادة توحيد الجغرافيا الواحدة..

الجيش اليمني: اليمن كان موحدا قبل احتلال بريطانيا لعدن

رئيس اركان الجيش اليمني الفريق عبدالله النخعي

قال مسؤول رفيع في الجيش اليمني ان اليمن كان موحدا قبل الاستعمار البريطاني للجنوب، وان الجغرافيا اليمنية كانت موحدة، متحدثا عن اعادة توحيد الجغرافيا اليمنية الواحدة؛ في اشارة الى توقيع اتفاقية الوحدة بين اليمن الجنوبية واليمن الشمالية، والتي تمت في مطلع تسعينات القرن الماضي قبل ان ينقلب عليها نظام صنعاء بالحرب والاحتلال العسكري للجنوب.

وأوضح رئيس هيئة الاركان العامة في الجيش اليمني بمأرب الفريق عبدالله النخعي في مقالة نشرتها صحيفة الثورة التابعة للحكومة الشرعية "يحق لي كفرد أنتمي لجمهورية اليمن الاتحادية أن أعتبر الثلاثين من نوفمبر عيد اكتمال الروح حيث العودة الحقيقية  إلى لحظة فارقة في تاريخ اليمن حلمت أجيال في مجيئها بعدما جثم الاحتلال ما يربو على قرن وثلاثة عقود من الزمن تفسخ فيها اليمن السعيد أرضاً وإنساناً وغدت مجرد فقاعات لا معنى لها"؛ في اشارة الى ذكرى استقلال الجنوب من الاحتلال البريطاني.

وزعم النخعي ان "المحتل، عمد على تفكيك الجغرافيا اليمنية، وانه بهذه الحيلة عرف الشفرة  التي تمكنه من بعثرة الحمية اليمنية وردة فعلها تجاه أي معتد".

وتابع "تلك الحيلة الاحتلالية تفرقعت في الهواء وعاد اليمني إلى رشده بعد أن اختمرت فكرة طرد الاحتلال ردحاً من الزمن وانفجرت كبركان في وجه المحتل متحدية الفارق الشاسع بينهما غير مكترثة بنصر أو هزيمة والأنكى من ذلك أنها أصبحت فكرة مصيرية لا رجعة عنها, مزقت سكون المحتل وأثارت سخطه مزعزعة كيانه البغيض قالبة بقاءه رأساً على عقب وأجبرته على الرحيل رغم قوته وجبروته -إلا أنه أعلن الاستسلام لإرادة اليمني- يكتنفه القهر والخنوع ويتلحف الخزي والعار بعد أن ترك أرض اليمن التي امتص خيراتها زمناً طويلاً".

ومنذ العام 1994م، روج نظام صنعاء المحتل للجنوب ما اسماه باعادة تحقيق الوحدة اليمنية، على الرغم من ان النظام ذاته تحدث كثيرا على ان الجنوب لم يكن موحدا جغرافيا ولا سياسيا ابان الاحتلال البريطاني، الأمر الذي يكشف حالة التناقض لدى النظام اليمني.

وسيطر النظام اليمني في صنعاء عسكريا على كل مفاصل الأمور في الجنوب عقب هزيمة القوات الجنوبية في معركة غير متكافئة، عقب ان يسرح من تبقى من جيش الجنوب السابق.

ويبدو ان الكثير من القيادات اليمنية تسعى الى اعادة فرض الوحدة اليمنية بالقوى مرة أخرى ولكن من باب دولة اليمن الاتحادية التي تطمح فيها مأرب للسيطرة على أهم محافظات الجنوب (حضرموت وشبوة وسقطرى والمهرة).

حزب الله وإسرائيل: بين حرب الاستنزاف ومفاوضات وقف إطلاق النار


من أميركا اللاتينية إلى الشرق الأوسط: تاريخ طويل من الجريمة المنظمة لـ "حزب الله"


إسرائيل تدمر معدات نووية إيرانية حيوية: تطورات جديدة في المواجهة الإقليمية


أسود الأطلس في اختبار صعب أمام الغابون: الحفاظ على سلسلة الانتصارات