تقارير وتحليلات
اكتشف ذلك لدى زيارتهم
داعية إماراتي: دور أخر لجنود دولتنا في اليمن
قال الدّاعية الإماراتي، أحمد موسى، بعد زيارة قام بها إلى اليمن، إنه لم يكن يتصور حجم الدور الإنساني الذي يقوم به جنود بلاده، في البلد المنكوب قبل أن يشاهد ذلك بعينيه.
وأوضح موسى قائلاً: “لم أكن أتصور حجم الإعانات والمساعدات وبناء المدارس”، مضيفًا: “في هذا أعظم رسالة على أن الحرب ليست هدفنا”.
وتابع: “صحيح أن من أهدافنا استرجاع الشرعية ودحر قوى الشر التي تريد العبث بأمن الخليج واليمن، لكن من أهدافنا الرئيسة إعمار اليمن”.
وتقدم دولة الإمارات مساعدات كبيرة لليمن، في شتى المجالات، بلغت قيمتها منذ نيسان/ أبريل 2015، وحتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، نحو 1.64 مليار دولار أمريكي.
وتنوعت المساعدات الإماراتية، بين مساعدات تنموية وإنسانية وخيرية، حيث بلغت قيمة المساعدات الإنسانية العاجلة، 1.829 مليار درهم (50730 دولارًا)، بنسبة 30.5% من إجمالي المساعدات الإماراتية في اليمن.
وخصصت الإمارات 253.13 مليون دولار، لدعم الطاقة والكهرباء في اليمن، شملت دفع النفقات التشغيلية لمحطات توليد الطاقة الكهربائية، وخدمات الإمداد الكهربائي.
ودعمت قطاع النقل بـ 132.53 مليون دولار، من خلال توفير آليات وسيارات للنقل ومركبات لنقل الماء والوقود ودعم قطاع النقل في عدن ومأرب وحضرموت والمهرة وجزيرة سقطرى، وإعادة بناء مطار وميناء عدن، وبناء مطار وميناء جزيرة سقطرى.
فيما بلغ حجم المساعدات الإماراتية للقطاع الصحي في اليمن، 75.59 مليون دولار.
وفي قطاع التعليم اليمني، بلغ حجم المساعدات المقدمة إماراتيًا، نحو 44.06 مليون دولار، خُصصت لإعادة بناء وصيانة أكثر من 230 مدرسة في مختلف المحافظات اليمنية.
ودعمت الإمارات قطاع المياه والصرف الصحي في اليمن، بقيمة إجمالية 5.17 مليون دولار، حيث تم تأهيل عدد من شبكات الصرف الصحي في عدد من المدن.
وبلغت قيمة المساعدات في قطاع الحكومة والمجتمع المدني، 123.21 مليون دولار، إلى جانب المساعدات التي تم تقديمها مباشرة من الإمارات لليمنيين، فقد بلغ إجمالي تعهدات الدولة لصالح المنظمات الدولية متعددة الأطراف العاملة في اليمن 123.78 مليون درهم ما يعادل 33.7 مليون دولار.