سعى النظام القطري لعرقلة جهود التحالف العربي في اليمن، عن طريق تقديم كافة أشكال الدعم لميليشيات الحوثي الإيرانية، لكن جاء عام 2018 ليشهد تحطم هذا المخطط الشيطاني أمام قوة الصف العربي الذي كشف هشاشة إرهاب الحمدين.
وفي هذا الصدد، ضبط الجيش اليمني في أكتوبر الماضي أسلحة قطرية كانت متجهة للحوثيين، وعثر على المتهم مقتولا في محبسه، عقب إدلائه باعترافات خطيرة أثبتت تورط نظام تميم في دعم حلفاء سيده الملالي.
كما بدأ قادة ميلشيات الدوحة بصنعاء في الهروب بعد ثبوت جرائمهم، وأعلن كل من وزيري التعليم والإعلام في أكتوبر ونوفمبر الماضيين انشقاقهما عن حكومة الحوثي الإنقلابية، ما أدى إلى زلزلة عرش الإرهاب القطري عقب اعترافاتهم الفاضحة لنظام الحمدين.
ودفعت الهزائم المتتالية تميم للتقريب بين حزب الإصلاح الإخواني وميليشيات الحوثي، فاستعان بالرئيس التركي أردوغانلخلق رئة جديدة يتنفس بها مرتزقة الحوثي، واستغل زيارة وفد الحوثي لتركيا مارس الماضي ورتب اللقاء مع عميلته توكل كرمان.
لكن هزائم الحوثيين المتتالية امام الجيش اليمني وقوات التحالف العربي، دفعتهم إلى الرضوخ المذل وحضور مفاوضاتالسويد خلال ديسمبر الحالي، والتي بموجبها وافقوا على الانسحاب من ميناء الحديدة وفك حصار تعز.