أنشطة وقضايا
عقب 32 عاما من الاختطاف..
انتهاكات الحوثيين في الحديدة تعيد بريطانية الى لندن
مدينة الحديدة العاصمة الاقليمية لتهامة
تسببت الانتهاكات التي مارسها الحوثيون ضد المدنيين في الحديدة في عودة مواطنة بريطانية أختطفها والدها اليمني قبل 32 عاما عقب طلاق أمها في كارديف، حيث غادرت الحديدة مع آلاف النازحين قبل ان تحط رحالها في العاصمة المصرية القاهرة.
ونزح الآلاف من سكان الحديدة، هربا من اعمال القصف العشوائي للمليشيات الحوثية، وهو ما ساعد على الارجح في خروج المواطنة البريطانية صفية على الخروج إلى مصر، على الرغم من ورود روايات أخرى لعملية خروجها.
وقالت وسائل إعلام دولية إنه بعد حملة شاركت فيها شخصيات بريطانية بارزة، تستعد سيدة بريطانية، لاستعادة ابنتها المختطفة منذ 32 عاماً، بعد إعلان "المشرع البريطاني" يوم عيد الميلاد، أن صفية البريطانية المخطوفة تمكنت من مغادرة اليمن إلى مصر تمهيداً لعودتها إلى بريطانيا.
وذكر موقع قناة "الحرة"، أن البريطانية جاكي صالح حرمت من بناتها الثلاث منذ 1986، بعد أن اختطفهن والدهن من كارديف وهربهن إلى بلاده اليمن، بعد طلاقهما.
وبعد ثلاثة عقود نظمت جاكي حملة بمساعدة متطوعين وشخصيات بريطانية بارزة في بريطانيا، لاستعادة ابنتها الصغرى "صفية" التي تحمل الجنسية البريطانية، والتي خطفها والدها منها عندما كانت رضيعة لم يتجاوز عمرها 18 شهراً.
ونجحت الحملة التي شارك فيها عضو برلمان ويلز نيل ماكيفوي، في تحديد مكان الطفلة والتعرف على مكان إقامتها.
وقالت صحيفة "غارديان" البريطانية الثلاثاء إن صفية تمكنت من الفرار إلى مصر، في انتظار التحول إلى بريطانيا، بعد 32 عاماً في الحديدة اليمنية، أين ترعرعت وتزوجت وأنجبت 4 أطفال، يُنتظر أن يرافقوا والدتهم إلى بريطانيا أخيراً.