قضايا وحريات

يفرون إلى مجاعة الصومال

الديلي تلغراف: يمنيون بين الحرب والمجاعة

مواطن توفي في عدن نتيجة المجاعة

وكالات (لندن)

نشر صحيفة الديلي تلغراف تحقيقا عن الشأن اليمني عنوان "خيار يائس بين الحرب والمجاعة".

يشير التحقيق إلى أن اليمنيين يفرون من القتال في بلادهم ليختاروا حياة الجفاف والمجاعة في الصومال.

ويقول التحقيق إن عشرات الآلاف من اللاجئين قد انتقلوا إلى منطقة "أرض الصومال" التي اعلنت نفسها جمهورية، خلال السنتين الماضيتين، على الرغم من الجفاف الذي يدمر المحاصيل ويقتل الماشية فيها.

ويوضح التحقيق أن اليمنيين باتوا يفرون من القتال في بلادهم عبر قوارب عبر خليج عدن ليواجهوا الجوع في موطنهم الجديد.

ويشدد التقرير على تحذير منظمات الإغاثة الدولية من أن الصومال يواجه خطر مجاعة جديا، مع احتمال تعرض عشرات الآلاف من البشر إلى شح كبير في الغذاء.

ويقول التحقيق إن نحو 33 ألف لاجئ قد فروا من اليمن باتجاه الصومال منذ عام 2015، بحسب جوليان نافيه، متحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، والذي توقع تواصل هذا "التدفق المنتظم" للاجئين.

وأضاف نافييه "بسبب الوضع السياسي في اليمن يأتي الكثير الكثير ’من اليمنيين’، إلا أنهم يواجهون تحديا كبيرا عند وصولهم".

وينقل التحقيق عن لاجئين قادمين إلى بلدة بوراو الصومالية وصفهم لرحلة عبورهم مع نحو 300 شخص في قارب محمل بأكثر من طاقته، في رحلة استمرت يومين وسط طقس سيء في البحر، وسط مخاوفهم من غرق القارب الذي لم يكن آمنا.

وينقل عن أحدهم، ويدعى حسن كابدو، قوله "في اليمن ثمة حرب وهنا في الصومال ليس ثمة عمل ولكن ثمة أمان على الأقل".

كما ينقل عن لاجئ يمني آخر، يدعى عبد الكريم صالح جاء الى الصومال مع زوجته وأطفاله السبعة، قوله إنه اتخذ "القرار الصحيح" بالفرار من اليمن على الرغم من خشيته على مستقبل ابنائه وحرمانهم من المدارس والتعليم.

وتضيف إن صالح كان يعمل سائق شاحنة في اليمن، لكنه في بلدة بوراو الصومالية يعمل لمدة 15 ساعة في اليوم في بيع طعام يعده في البيت في السوق مقابل الحصول على ما يعادل سبعة دولارات.

مليشيات جديدة تزيد من تعقيد الأزمة في شرق السودان.. هل تتجه الخرطوم نحو حرب أهلية؟


موسم الرياض يتجاوز الخطوط الحمراء.. مجسم الكعبة يثير غضب المسلمين


هل يشير اجتماع ماسك ومندوب إيران إلى تحولات في سياسة ترمب تجاه طهران؟


من صنعاء إلى البحر الأحمر: الحوثيون يختبرون سياسات ترامب الخارجية.. ما المتوقع؟