الاقتصاد
والشحنات تزيد 5% فى فبراير
السعودية تحافظ على موقعها كأكبر مورد نفط للصين
أظهرت بيانات اليوم الخميس، أن السعودية حافظت على موقعها كأكبر مورد للنفط إلى الصين فى فبراير بعد شهرين من بدء خفض إنتاج أوبك مع ارتفاع الشحنات القادمة من المملكة 5% على أساس يومى مقارنة مع مستواها فى يناير.
ووفقا لبيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية فقد استوردت الصين 4.77 مليون طن من النفط الخام من السعودية توازى نحو 1.24 مليون برميل يوميا خلال فبراير.
وهذا ارتفاع من 1.18 مليون برميل يوميا استوردتها الصين من المملكة الشهر الماضى، لكن واردات الصين من السعودية هبطت 12.9 % فى فبراير مقارنة مع نفس الفترة قبل عام.
وكانت روسيا ثانى أكبر مورد للصين بشحنات حجمها 4.29 مليون طن توازى 1.12 مليون برميل يوميا بزيادة 4.5 % عن مستواها قبل عام و3.7 % مقارنة مع مستوى الواردات فى يناير البالغ 1.08 مليون برميل يوميا، وأظهرت البيانات أن أنجولا جاءت فى المركز الثالث مع انخفاض صادراتها 32 % إلى معدل يقل قليلا عن 850 ألف برميل يوميا.
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على خفض إنتاجها نحو 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من أول يناير لمدة ستة أشهر فى أول خفض فى ثمانى سنوات، واتفقت روسيا ومنتجون آخرون من خارج أوبك على خفض الإنتاج بنصف ذلك القدر.
وقالت مصادر فى المنظمة إن منتجى أوبك يفضلون على نحو متزايد تمديد اتفاق خفض معروض الخام إلى ما بعد يونيو سعيا لتحقيق التوازن فى السوق.
وساهم الاتفاق بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء على خفض إنتاج الخام 1.8 مليون برميل يوميا فى إبقاء أسعار النفط العالمية قرب 55 دولارا للبرميل، خلال أول شهرين من العام لكن المخزونات فى الدول الصناعية ترتفع فى حين يشجع ارتفاع الأسعار الشركات الأمريكية على إنتاج المزيد من النفط.
واستقرت العقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت عند أقل من 51 دولارا للبرميل اليوم بعدما انخفضت لما دون 50 دولارا للبرميل أمس الأربعاء للمرة الأولى منذ نوفمبر.
وارتفع الإنتاج فى الولايات المتحدة أكثر من 8 % منذ منتصف 2016 إلى ما يزيد على 9.13 مليون برميل يوميا إلى مستويات مماثلة لتلك المسجلة فى أواخر 2014 حين بدأ تراجع سوق النفط.
وزادت واردات الصين من العراق وإيران الشهر الماضى مقارنة مع نفس الفترة قبل عام وارتفعت الشحنات القادمة من العراق 12 % لتبلغ 788 ألفا و830 برميلا يوميا وارتفعت الواردات من إيران 12 % إلى 657 ألفا و900 برميل يوميا.
ودعم الطلب القوى لشركات تكرير النفط المستقلة فى الصين الواردات من البرازيل لتزيد لنحو مثليها فى فبراير مقارنة مع مستواها قبل عام وتبلغ 405 آلاف و930 برميلا يوميا، وارتفع إجمالى واردات الصين من النفط الخام ليبلغ ثانى أعلى مستوى على الإطلاق فى فبراير عند 8.29 مليون برميل يوميا.