وأشار بیان المقاومة إلى أنھا حاولت خلال 5 سنوات تجنیب المدیریة الصراع والاقتتال، ووقعت اتفاقات لتفادي الاقتتال والحرب والدمار، إلا أنھا تفاجأت بھجوم غادر، في 2 فبرایر (شباط) الجاري لمیلیشیا الحوثي على قریتي المحرم والنجد وتفجیر منازل مدنیین.
وأضافت "ولم تكتف ميليشيات الحوثي بذلك فحسب، ولكن عملت على التوسع واقتحام البیوت في منطقتي الصبوة، والساكن، وانتھاك لحرمات أھلنا ھناك، وكذلك اختطاف المسالمین من أبناء المنطقة، وإعدام بعضھم".
ولفت البیان إلى أن مقاومة الحشاء لم تستطع البقاء مكتوفة الأیدي وھي تشاھد میلیشیا الحوثي تقصف القرى والمنازل وتروع النساء والأطفال، وحملت السلاح للدفاع عن الأرض والعرض، والتصدي للعدو ودحره.