تقارير وتحليلات
يستمر لمدة يومين..
مؤتمر وارسو يبحث خطر إيران في اليمن والشرق الأوسط
انطلقت، الخميس، في العاصمة البولندية وارسو، أعمال مؤتمر دولي لمناقشة التحديات الخطيرة التي تشكلها إيران علی أمن واستقرار دول منطقة الشرق الأوسط بينها اليمن.
ويشارك في مؤتمر وارسو، الذي دعت إليه واشنطن الشهر الماضي، وزراء خارجية ومسؤولون آخرون من أكثر من 60 دولة.
وتسعى واشنطن، من خلال هذا المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين، إلى كسب دعم الحلفاء في أوروبا والشرق الأوسط لزيادة الضغط على إيران ودفعها إلى الكف عن سلوكها الهدام في المنطقة وسياساتها التخريبية في عدد من دول المنطقة.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في كلمته أمام المؤتمرين، "إن إيران تشكل أخطر تهديد في الشرق الأوسط، والعالم لا يستطيع تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط بدون مواجهة إيران، فهذا غير ممكن."
وأضاف "لا يمكن لأي دولة أن تظل بمعزل عن التصدي للتحديات الإقليمية مثل إيران وسوريا واليمن والسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وتابع وزير الخارجية الامريكي ”تسعى الولايات المتحدة لعهد جديد من التعاون بين كل بلداننا بشأن كيفية مواجهة هذه القضايا“.
وأردف، ”ما من تحد في المنطقة سيحل نفسه بنفسه، علينا أن نعمل معا من أجل الأمن... ما من سبيل لأي دولة لأن تبقى بمعزل“.
وأعرب عن أمله في أن يتواصل الحوار والنقاش في وارسو لمواجهة الأزمات في الشرق الأوسط.
وخلص إلی القول "لا سلام بالشرق الأوسط دون ردع إيران".
وكان بومبيو، أكد قبيل افتتاح مؤتمر وراسو، أن هذا المؤتمر يهدف إلى تقليل المخاطر المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك لأطول مدة ممكنة.
وقال "سنجتمع لبحث مستقبل استقرار وازدهار الشرق الأوسط.. سنتحدث عن خطة السلام في الشرق الأوسط، وعن التهديدات، وأيضا محاربة الإرهاب".
إلی ذلك أكد نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، أن العقوبات الأمريكية التي تواجهها إيران حاليا هي الأقسى تاريخيا وذلك بسبب سلوكها الخطير، محذرا أن تأثيرات تلك العقوبات ستشتد في الفترة القادمة إذا استمرت طهران بنهجها العدائي المزعزع لأمن المنطقة.
وأوضح أن الرئيس دونالد ترمب انسحب من اتفاق نووي كارثي أبرم مع إيران.
وقال بنس، خلال مؤتمر وارسو، "إيران تسلح الميليشيات في المنطقة، وهي الراعي الأول للإرهاب في العالم".
ودعا الأوروبيين إلى التعاون مع واشنطن ومع الشعب الإيراني ضد خطر النظام الإيراني، مشدداً في هذا الخصوص أنه يجب العمل على مواجهة النظام الإيراني ودعم شعبه، وذلك لأن النظام الإيراني نشر الفوضى ويقوم بترويع شعبه.