اليمن: أطماع إيران تتحطم على صخور حجة

تواجه ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران مأزقًا صعبًا بعدما تمادت في جرائمها تجاه قبائل اليمن، إذ لقنت قبائل حجور بمحاافظة حجة عناصر الميليشيات درسًا قاسيًا بعدما انتفضت في وجه أبناء إيران التي كان الحوثي يعول على دعمها.

فقد قتل اليوم وأصيب العشرات من عناصر الميليشيا الانقلابية في معارك مع مسلحي قبائل حجور في مديرية قارة بمحافظة حجة، بشمال غربي البلاد.

واشتعلت مواجهات عنيفة بين الجانبين، بعد أن أقدم الحوثيون على تفجير الوضع شرق مديرية قارة، وفتحها جبهة جديدة فيها.

وأسفرت المعارك عن سقوط 30 عنصرًا من الانقلابيين ما بين قتلى وجرحى، وإعطاب 3 عربات عسكرية تابعة لهم، وفِرار مَن تبقى من عناصرهم، وفقًا لموقع «سبتمبر» التابع لوزارة الدفاع اليمنية.

وعقب خسارة المتمردين الحوثيين للمعركة، أقدموا على استهداف مواقع يتمركز فيها، مقاتلو القبائل في جبل الرحبة، بعد انكسارها شرق المديرية.

ولجأت الميليشيا إلى حشد عناصرها من مديريات تابعة لمحافظة الحديدة غرب البلاد، ودفعت بهم إلى جبهة حجور بمحافظة حجة عبر مديرية باجل، لتعزيز عناصرها هناك، بعد الخسائر التي تلقتها أخيرًا في حجور بكشر، ولاحقًا في حجور، بمديرية قارة.

وفي سياق متصل تصاعدت حدة التوتر في مديرية القفر بمحافظة إب وسط البلاد، عقب مواجهات بين قبائل بني مفتاح ومليشيات الحوثي الموالية لإيران، بعد أن حاولت تجنيد أبناء القبيلة بالقوة.

وسقط عدد من القتلى والجرحى خلال مواجهات بين قبائل بني مفتاح وميليشيات الحوثي الموالية لإيران، إثر محاولة المتمردين تجنيد أبناء القبيلة بالقوة، وهو ما رفضته الأخيرة.

وحاولت الميليشيات الحوثية تجنيد أحد أبناء القبيلة بالقوة في صفوفها. وبعد رفض أبناء القبيلة، قامت الميليشيات الانقلابية بقتله، لتندلع اشتباكات قتل فيها ثلاثة من الحوثيين.