تقارير وتحليلات

منع تعزيز جبهة حجور..

بالفيديو| قناة اليمن الرسمية توجه اتهامات خطيرة لهادي

يشرف نائب الرئيس اليمني على السياسة الإعلامية للإعلام الرسمي

 وجهت قناة اليمن الرسمية التي تبث من العاصمة السعودية الرياض اتهامات خطيرة للرئيس عبدربه منصور هادي، وزعمت انه عرقل تعزيز جبهة حجور، في أول تعليق على منع قوات هاشم الأحمر كتيبة جنوبية كانت في طريقها إلى الجبهة التي تقاتل فيها قبائل يمنية مليشيات الحوثي الموالية لإيران.

ووجه الرئيس هادي قوات المنطقة العسكرية في مارب وسيئون، تعزيز جبهة حجور بقوات عسكرية لفك الحصار عن القبائل اليمنية، الا ان تلك التوجيهات لم تلق أي تنفيذ الا في شبوة التي أرسلت قواتها كتيبة صوب السعودية قبل ان يرفض حاكم ميناء الوديعة البري هاشم الأحمر، وتطلق قواته النار على الكتيبة الجنوبية مما تسبب في سقوط جرحى.

وقالت مصادر لـ(اليوم الثامن) "إن منع الأحمر ارسال كتيبة جنوبية لتعزيز قبائل حجور، هو تأكيدا على رفض توجيهات الرئيس هادي، والتي أيضا شملت قوات مأرب التي يعد الأحمر من قياداتها".

وأتهم تقرير لقناة اليمن اليوم الرئيس هادي بمنع ما وصفه بيد الجيش والمقاومة للحسم العسكري ضد الحوثيين، وهو أول اتهام يأتي في اعقاب تزايد الاتهامات برفض قوات مأرب تنفيذ أي عمال عسكرية حقيقية ضد الحوثيين في جبهة نهم.

وتقول مصادر إعلامية يمنية ان السياسة الإعلامية للقناة الرسمية ووكالة سبأ تخضع لإشراف مباشر من نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، وهو ما يبدو أراد تقديم رسالة لمن يتهمه بعدم الجدية في قتال الحوثيين بأن الرئيس هادي هو المسؤول الأول عن الجيش وهو من يصدر التوجيهات، لكن الشيء الذي لا يبدو له أي تفسير هو لماذا توجيهات الرئيس هادي لا تلقى أي تنفيذ خاصة عندما يتعلق الأمر بالعمليات العسكرية.

فقد سبق ووجه هادي بتحريك سبعة ألوية لدعم قوات حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء أواخر العام 2017م، الا ان تلك التوجيهات رفضت حيث لم يتم الدفع باي لواء، قبل ان تنتهي انتفاضة حزب المؤتمر بقتل الحوثيين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

مليشيات جديدة تزيد من تعقيد الأزمة في شرق السودان.. هل تتجه الخرطوم نحو حرب أهلية؟


موسم الرياض يتجاوز الخطوط الحمراء.. مجسم الكعبة يثير غضب المسلمين


هل يشير اجتماع ماسك ومندوب إيران إلى تحولات في سياسة ترمب تجاه طهران؟


من صنعاء إلى البحر الأحمر: الحوثيون يختبرون سياسات ترامب الخارجية.. ما المتوقع؟