تقارير وتحليلات

في الذكرى الرابعة لتدخل التحالف بدعوة من الحكومة الشرعية..

بريطانيا تدعو مجددًا لإنهاء الصراع اليمني

ألوية العمالقة

وكالات

جددت بريطانيا دعوتها لطرفي الصراع اليمني للتطبيق العاجل للاتفاقات التي توصلا إليها خلال محادثات السلام التي كانت انطلقت في ستوكهولم في ديسمبر 2018.

وصدر بيان مشترك عن وزير الخارجية ووزيرة التنمية الدولية البريطانيين بمناسبة الذكرى الرابعة لتدخل التحالف بقيادة السعودية في الصراع في اليمن، داعيًا لإنهاء هذا الصراع المرير.

وقال وزير الخارجية جيريمي هانت، ووزيرة التنمية الدولية بيني موردنت: يصادف اليوم الذكرى الرابعة لتدخل التحالف بقيادة السعودية بالصراع في اليمن بدعوة من الحكومة اليمنية، ونحن نحث كلا الجانبين على التطبيق العاجل للاتفاقات التي توصلا إليها خلال محادثات السلام في ستوكهولم، وإنهاء هذا الصراع المرير.

معاناة

وأضاف الوزيران في البيان الذي نشر على موقع وزارة الخارجية البريطانية، أن الأزمة الإنسانية في اليمن، وهي الأكبر من نوعها في العالم، تزداد تفاقما. وسوف تواصل المملكة المتحدة إبداء قيادتها في سياق الجهود الدولية المبذولة لإنهاء المعاناة الفظيعة التي يواجهها ملايين اليمنيين.

وتابعا: وقد رصدنا في السنة الحالية مبلغا إضافيا قدره 200 مليون جنيه إسترليني من المساعدات البريطانية، وبذلك يرتفع إجمالي التزامنا منذ اندلاع الصراع إلى أكثر من 770 مليون جنيه. هذا الدعم ينقذ الأرواح من خلال توفير الاحتياجات الغذائية الملحة لدى أكثر من مليون يمني كل شهر على مدى سنة كاملة، ومعالجة 30,000 طفل من سوء التغذية، وتوفير المياه ولوازم النظافة الشخصية لأكثر من مليون شخص.

دور قيادي

وقال البيان: إننا في طليعة الجهود الرامية للوصول إلى حل سياسي للصراع، وكان لنا دور قيادي في اثنين من قرارات مجلس الأمن الدولي، إلى جانب تعزيز الدعم الدولي لجهود الأمم المتحدة لأجل إحلال السلام. وقد كانت المحادثات التي عُقدت في ستوكهولم في ديسمبر مرحلة مميزة – حيث اجتمع الجانبان حول طاولة المفاوضات للمرة الاولى منذ عامين. لكن ما زال هناك خطر بأن هذه النافذة أمام فرصة إحراز تقدم تجاه سلام دائم سوف تتلاشى. 

وتحث المملكة المتحدة كلا الجانبين على العمل بحسن نية، والتعاون مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومع الجنرال لوليغارد، وتطبيق اتفاقات ستوكهولم سريعا.

وفي الأخير، قال هانت وموردنت: لقد أكدنا بوضوح بأن التسوية السلمية هي السبيل الوحيد لإحلال الاستقرار على المدى الطويل في اليمن، ومعالجة الأزمة الإنسانية التي تزداد سوءا. وسوف نواصل بذل كل الجهود الممكنة لدعم العملية بقيادة الأمم المتحدة للوصول إلى ذلك الحل.

يشار إلى أنّ مجلس الأمن الدولي كان صوّت بالإجماع في ديسمبر 2018 لتبني قراره رقم 2451، وهو قرار تقدمت به المملكة المتحدة بهدف تعزيز عملية السلام في اليمن التي ترعاها الأمم المتحدة.

زيارة هانت 

وزار وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت اليمن في وقت سابق من الشهر الجاري، وكان بذلك أول وزير خارجية غربي يزور اليمن منذ اندلاع الصراع، وشاهد بنفسه واقع الوضع على الأرض.

وكانت المملكة المتحدة في طليعة الجهود الرامية لاستقرار اقتصاد اليمن المتعثر. وقد ساعدت بشكل موقت في استقرار العملة لدعم المستوردين الذين يستوردون إمدادات غذائية أساسية. كما إننا نعمل مع المجتمع الدولي لضمان أن تتمكن الحكومة اليمنية من استئناف دفع رواتب موظفي القطاع العام في أنحاء البلاد، حيث يعتبر ذلك ضروريا لتحسين ظروف معيشة ملايين اليمنيين.

كما دعم التمويل البريطاني ميثاق المرأة اليمنية من أجل السلام والأمن بهدف زيادة القيادة النسائية وشمولها في عمليات السلام الرسمية. وبفضل مزيج من التمويل البريطاني وتواصلنا الدبلوماسي مع الأمم المتحدة وأطراف الصراع في اليمن، باتت لهذه المجموعة النسائية الآن مكانة رسمية كهيئة استشارية لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن.

مليشيات جديدة تزيد من تعقيد الأزمة في شرق السودان.. هل تتجه الخرطوم نحو حرب أهلية؟


موسم الرياض يتجاوز الخطوط الحمراء.. مجسم الكعبة يثير غضب المسلمين


هل يشير اجتماع ماسك ومندوب إيران إلى تحولات في سياسة ترمب تجاه طهران؟


من صنعاء إلى البحر الأحمر: الحوثيون يختبرون سياسات ترامب الخارجية.. ما المتوقع؟