تقارير وتحليلات

إخوان اليمن..

قيادي بالمقاومة الجنوبية: خطر الاصلاح يستهدف الجنوب

مسلحو ابو العباس ارشيف

عدن

قال القيادي في المقاومة الجنوبية، جناح الرئيس هادي، إن تعز مثلت تاريخياً امتداد الجنوب الثقافي والاجتماعي والجيوسياسي، وهذا الموقع الفريد لتعز يلقي على عاتق الجنوبيين مسؤولية أخلاقية تجاه سكانها وقواها الحية، لاسيما في ظل ما يتعرضون له من حصار حوثي وحشي وما تمارسه ملشيات حزب الإصلاح الإخواني من عمليات تصفية سياسية وجسدية ضد شركاء السلاح والمقاومة.

وقال العيسي، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: كان من المفترض بحزب الإصلاح أن يغادر طبعه الانتهازي في تعز واليمن، على الاقل إلى حين تحرير المدينة وإنهاء الانقلاب، لكنه أبى إلا أن يكشف عن وجهه الحقيقي.

وأكد أن الإصلاح أثبت صدق ما حذر منه الجنوبيون باكراً حين قالوا إن العدو الإخواني لا يقل خطورة عن العدو الانقلابي. ومثلما يقوم الحوثي بتجويع وقصف المدنيين، يقوم الإصلاح بتصفية شركاء السلاح والمقاومة، مستخدماً أدوات الدولة العسكرية ومتدثراً بغطاء الشرعية السياسي، وهو الأمر الذي ينخر جسد الشرعية من الداخل، ويعطل معركة التحالف العربي ضد أذرع إيران في المنطقة.

وقال العيسي: يجب أن ندرك جميعاً أن ما يجري في تعز اليوم من تطورات مؤسفة وصادمة، هو سيناريو مصغر لما يمكن أن يحدث في الجنوب في حال نجح الحوثي والإصلاح بالاستفراد بالمحافظة.

وأضاف: لقد تعلم كثير من الجنوبيين درساً قاسياً في 2014 حين قالت بعض النخب السياسية إن الانقلاب الحوثي ما هو إلا صراع شمالي-شمالي، وبعدها بأقل من عام كانت مليشيات الحوثي تجتاج الجنوب وعدن والانقلاب الإصلاحي المصغر في تعز، وما لم تقف ضده جميع تكوينات الحركة الجنوبية بحزم، فإننا سنكون أول من يكتوي بنيرانه المتصاعدة.

وقال العيسي: إني أثق بحكمة الرئيس هادي وأحثه على المسارعة لإنهاء هذا النزاع، وكبح جموح الإصلاح وتوجيه أسلحة المقاومة والجيش نحو العدو الحقيقي الذي يصول ويجول في تعز.

وأكد: الجميع يعلم أن جميع القوى والأحزاب المنضوية تحت الشرعية تعمل تحت مظلة الرئيس هادي، ولا يحق لحزب الإصلاح الانفراد بالمشهد السياسي والعسكري في تعز أو في غيرها دون الرجوع للرئيس، وهذا ما يتطلب من الرئيس هادي التدخل السريع لوقف هذه المحاولات الإخوانية التي تتخطى شرعية الرئيس وشرعية الدولة، وتستغل صفتها داخل الحكومة كسلم عبور للتخلص من جميع القوى الحية التي تقاتل منذ سنوات ضد ملشيات الحوثي، في الوقت الذي ما تزال الحرب مشتعلة ضد الانقلاب في العديد من المحافظات.

وقال العيسي: من جهتي أعلن تأييدي السياسي لموقف القوى الوطنية التعزية ممثلة بأحزابها السياسية التي عارضت بقوة تحركات الإصلاح، وممثلة أيضاً باللواء 35 مدرع، وهو أول من أطلق شرارة المقاومة في اليمن، وباقي قوات المقاومة في المدينة.. ونؤكد أننا لن نتأخر عن تقديم جميع أنواع الدعم التي قد تحتاجها هذه القوة الوطنية فيما لو استمرت حملة التصفية الإصلاحية على حالها.

أسود الأطلس في اختبار صعب أمام الغابون: الحفاظ على سلسلة الانتصارات


إقليم كردستان يخشى من تلاعب نتائج التعداد السكاني: هل ستحدد هذه العملية مصير الإقليم؟


الانتقال إلى عصر جديد: الإمارات تستثمر في التقنيات الإعلامية الحديثة


إخفاقات النساء الأمريكيات في الوصول إلى الرئاسة الأمريكية “قراءة تحليلية”