تقارير وتحليلات

البرلمان اليمني يعاود عقد جلساته وهفوة لرئيسه تثير جدلا..

هادي يعلن استعداده للسلام مع الحوثيين ويعود إلى الرياض

الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي متحدثا خلال عقد البرلمان اليمني

أعلن الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي، ترحيبه المشروط للسلام مع الحوثيين، خلال كلمة القاها بمناسبة اول انعقاد لمجلس النواب اليمني المنتهي ولايته في العام 2009م، فيما وقع رئيس البرلمان في هفوة اثارت جدلا وموجة من السخرية.

وترأس هادي وهو رئيس مؤقت مددت الحرب التي افتعلها الحوثيون، سنوات حكمه، القبة البرلمانية للبرلمان الذي انتخب سلطان البركاني رئيساً، قبل ان يتحدث في كلمة مطولة شكر فيها السعودية، وأعلن مد يده للسلام المشروط مع الحوثيين، وهم أقلية يمنية شيعية تسيطر على جغرافيا اليمن الشمالية بدعم معلن من ايران.

وأتهم هادي الحوثيين بالتنصل من اتفاقات السلام، وتدمير بلاده وقتل المدنيين وتشريدهم، قائلا " نحن نريد السلام، ونسعى من اجل السلام، لكن هذه المليشيات لا تفهم لغة السلام، وتستغل الحالة الإنسانية التي كانت السبب في انتاجها لممارسة الخداع وتضليل المجتمع الدولي من اجل الاستمرار في استنزاف الدولة وانهاك المجتمع".

وجدد هادي مد يده للحوثيين الموالين لإيران الذين اطاحوا به من الحكم في صنعاء، قبل ان يطلب تدخلا عربيا لدعهم، حيث قال "لقد مددنا أيدينا لكم من أجل السلام ونمدها اليوم مرة أخرى، من موقع المسؤولية، فاليمن أغلى و اعز وشعبها عزيز وكريم".

وقالت تقارير إخبارية ان الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي، عاد الى مقر اقامته المؤقت في العاصمة السعودية الرياض، بعد ان عقد سلسلة اجتماعات مع سفراء الدول الداعمة للعملية السياسية، وكذا مع اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت.

وأثارت هفوة لرئيس البرلمان المنتخب سلطان البركاني، حين أشار الى ان حضور أعضاء البرلمان اليمني جاء تلبية لنداء من وصفهم بالزعيم الراحل، قبل ان يتدارك الأمر ويشير الى اسم عبدربه منصور.

وتحولت هفوة البركاني الى مادة ساخرة، طغت على تفاصيل ما تم في أول انعقاد لمجلس النواب في حضرموت، وهي اول جلسة تتم منذ سبتمبر 2014م.

مشاريع تنموية إماراتية جديدة في اليمن: دعم للتعليم والطاقة بالساحل الغربي


محكمة الجنايات الدولية تُصدر مذكرات توقيف بحق نتنياهو والغرب ينقسم


إيران على صفيح ساخن: الغضب الشعبي يتصاعد بسبب الأزمات الاقتصادية


محمد محدثين: النظام الإيراني أمام مفترق طرق حاسم وأزمات متفاقمة