تحليلات
الحوثيون يكثفون هجومهم على الضالع..
موالون لهادي يقرون بوجود تحالفات مع حلفاء إيران
جانب من مدينة الضالع الجنوبية - ارشيف
أقر موالون لحكومة الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي بوجود تحالفات مع مليشيات الحوثي الموالية لإيران والتي شنت هجمات واسعة على ريف محافظة الضالع الجنوبية، في مسعى لاحتلالها والعودة الى الجنوب مرة أخرى بدعم لوجستي من بعض دول الإقليم.
وقالت مصادر عسكرية في الضالع لمراسل اليوم الثامن ان قوات الجنوب ومقاتلين قبليين من أبناء الازارق تمكنوا من صد هجوما شنه الحوثيون الموالون لإيران على البلدة الحدودية مع، فيما نشر الاعلام الحرب الجنوبي صورا لعشرات الاسرى من مليشيات الحوثي الموالية لإيران.
وأعلن السكرتير الصحفي للرئيس الانتقالي عبدربه هادي سقوط بلدة الازارق في الضالع بيد مليشيات الحوثي واسر احد الجنود، قبل ان ينفي الصحافي ماجد الشعيبي تلك المزاعم التي نشرها سكرتير الرئاسة اليمنية المتواجد في الرياض.
وأقر الشعيبي بوجود هجمات للحوثيين على الازارق لكن القوات الجنوبية والقبائل تمكنت من التصدي للهجوم.. موضحا في تصريح بعث به لـ(اليوم الثامن) "انه تم استعادة تورصة بالازارق بشكل كامل وتم ملاحقة عناصر المليشيات الحوثي إلى مناطق من الراهدة".
وأكد الشعيبي ان "التحالف العربي دفع بتعزيز عسكرية وسلح المئات من أبناء الازارق بمختلف انواع الاسلحة الخفيفة والثقيلة تمهيدا لتطهير مديرية الحشاء وباقي المناطق القريبة الحدودية للضالع".
وأقر المتحدث باسم ائتلاف الشرعية والمقرب من الرئاسة اليمنية عبدالكريم سالم السعدي بوجود تحالفات مع الحوثيين لما زعم انه الدفاع عن السيادة اليمنية في الجنوب.. معتبرا الهجمات الحوثية بانها "ليس الا طورا من اطوار معركة مستمرة للشرعية في مواجهة أطماع طرف إقليمي في الأرض اليمنية عامة والجنوبية بشكل خاص"؛ في إشارة الى لأحدى دول التحالف العربي.
وعلق السعدي على تقارير إخبارية تحدثت عن وجود تحالفات بين تنظيم الإخوان الموالي لقطر والحوثيين الموالين لإيران قائلا "للذين يتناولون تجدد التحالفات على الساحة نقول لهؤلاء نعم هناك تحالفات جديدة غير معلنة نشأت افضت الى ما يحدث".
وكانت حكومة هادي تعتزم وضع الحوثيين كجماعة إرهابية، لكنها سرعان ما تراجعت عن ذلك، وأعلنت تشكيل ائتلاف سياسي لمواجهة الجنوب، وأكدت عزمها على حل القوات الجنوبية المتخصصة في مكافحة الإرهاب.