تقارير وتحليلات

حوار الجنوبين من أجل الجنوب..

بن بريك: من يريد باب اليمن يذهب الى الحوثيين

تدشين المرحلة الثانية للحوار الجنوبي

تحت شعار حوار الجنوبين من أجل الجنوب و برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي و بإشراف اللواء احمد سعيد بن بريك رئيس اللجنة التحضيرية للمجلس الانتقالي الجنوبي دشنت في صباح السبت بالعاصمة عدن المرحلة الثانية للحوار الجنوبي.

و يأتي هذا بالتزامن مع الذكرى الثانية لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في شهر مايو ٢٠١٨م بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي و مع الاحتفالات الجنوبية الباسلة التي يشهد لها التاريخ الحافل بانتصارات الجنوبين على ارض المعركة في استعادة الدولة الجنوبية.

و ابتدأ اللقاء الجنوبي بالنشيد الوطني الجنوبي و بعدها افتتح الحوار بآيات من الذكر الحكيم ليتوالى بعدها وقفة حداد على ارواح شهداء الجنوب الابطال.

و ألقى رئيس اللجنة التحضيرية اللواء احمد سعيد بن بريك كلمته اثناء اللقاء الجنوبي و جاء في مضمونها:

بعد التحية و الترحيب لجميع المشاركين و الحاضرين من مختلف الاطياف الاجتماعية للحوار الجنوبي وقال كلنا نؤمن بالقضية الجنوبية و استعادة الدولة و هذا أمر لا بد منه و سنواصل المشوار حتى استعادة السيادة الجنوبية.

و اضاف( من يريد الستة الاقاليم فاليذهب مع الشرعية و من يريد باب اليمن يذهب الى الحوثيين ).

و من يريد استمرار و استعادة الدولة الجنوبية فليأتي الينا و نكون يدا واحدة.

و تابع ؛في هذه الايام العصيبة التي تمر بها الجنوب للمرة الثالثة لغرض تحطيمنا و للأسف لم يعرفوا و لن يعرفوا أننا لن نستسلم ابدا امام عقباتهم.

و اكد في كلمته (باسم كل جنوبي حر و شهداء الجنوب الذين سقطوا من كل مديرية و من كل بيت ..لن نسمح بإعادة احتلال الجنوب مرة اخرى).

متابعا الحوار يمثل جميع المكونات السياسية و نحن نرحب بالجميع اي كان هذا الشخص و لكن ليس الخائن الذي ينشر الاحداثيات و المعلومات للعدو.

و ذكر في حديثه زمن الرسول صلى الله عليه و سلم عندما كان يختلف مع الصحابة و هذا رمز لتحقيق الانتصارات و أساس الحوار و التفاهم.

و بعدها جاءت كلمة الضيوف ممثل المبعوث الامم المتحدة السيد مروان العدل الذي قال:

نحن ندعو و نشجع الحوار الجنوبي و هذا يدل على السلام و نشره و ما له من أهمية فائقة في توصيل الرسالة.

مضيفا نحن نلبي دعوة المجلس الانتقالي الجنوبي للحوار و سعيد جدا لرؤية

هذا الحماس من اجل وقف الصراع و الاتفاق على خارطة مستقبلية.

ليتوالى بعدها كلمة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد عيدروس قاسم الزبيدي و قال في كلمته بعد التحية و السلام:-

أنتم في حضوركم و مشاركتكم هذا اللقاء الجنوبي جنوبي تعكسون صورة للجميع من اراد تشويه الصورة الجنوبية الباسلة و لكن حضوركم اثبت لهم العكس و خالف جميع توقعاتهم.

مضيفا هذا تأكيد على الحوار الجنوبي و الذي نسعى من خلاله استعادة الدولة الجنوبية.

متابعا عندما اطلقنا الحوار الجنوبي في مطلع مايو ٢٠١٨م للقضية الجنوبية و استعادة الدولة الجنوبية كنا على يقين تام في المشاركة الفعالة للحوار.

مؤكدا نحن سنواصل المشوار حتى استعادة الدولة الجنوبية و الامن و الامان في البلاد و هذا سيؤرخ في التاريخ الجنوبي الحافل بالإنجازات الكبيرة.

و كما ألقت ليلى الكثيري باسم المرأة الجنوبية كلمة(انا لست من اعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي و لكن للتاريخ للأمانة ارفع لهم القبعة لجهودهم المستمرة لتجميع هذا الشتات).

و ايضآ كلمة الدبلوماسيين الذي القاها الاخ عبدالعزيز الدالي الذي شجع فيه على الحوار الجنوبي و السعي الى توصيل رسالة السلام الجنوبي.

و قد اشار في الاخ احمد حنبل الارهاب و الجماعات المتطرفة التي تحاول زعزعة الامن و تريد تحطيم الجنوب لن تستطيع مادام هناك حوار و تماسك جنوبي جنوبي.

و اضاف الحميدي في كلمة الشباب الحوار هو الطريق الى النجاح و التفاهم.

و قال الاخ علي بن شملول منضمات المجتمع المدني نحن نبحث دائما عن الحوار ناجح و ها هو الانتقالي يسعى الى ذلك بجهودهم الجبارة.

و اكد السفير البكيري المجلس الانتقالي ليس حزبا سياسيا بل هو مرجعية جنوبية يلجأ اليه الجنوبين و عندما نستعيد الدولة الجنوبية ستكون هذه تقييم الصورة الجنوبية المشرفة.

و اضاف جمعينا انتقاليون هدفنا استعادة الدولة الجنوبية.

و في الختام القى اللواء احمد سعيد بن بريك كلمة تحمل معنى الاخاء و المودة في داخل القاعة التي جمعتهم تحت سقف واحد(لقاء عدن) ليوضح بعض النقاط في التدشين لبدء مرحلة اخرى للحوار الجنوبي.

مؤكدا يجب ان نتحاور عن اتجاهات الحوار و خارطة الطريق المستقبلية و خلال شهر رمضان لقاءات مع المكونات السياسية و الشخصيات.

و طرح في كلمته سؤال :

ماذا نريد من الحوار ؟

من اجل تحقيق السلام و الهدف في استعادة الدولة الجنوبية.. و تعاون دول التحالف العربي معنا.

و اضاف ايضا نحن فاتحين صدورنا لكم و نقول اهلا و سهلا بالجميع و لكن لا نريد خائن بيننا و سنبقى متمسكين بهويتنا الجنوبية مهما حصل.

وفي الاخير كما ابتدأ الحوار و اللقاء الجنوبي بالنشيد الوطني انتهى ايضا بالنشيد الوطني الجنوبي.

ورقة بحثية: جهود حكومية لحماية "محمية الحسوة" بحاجة إلى إجراءات صارمة


حزب الله وإسرائيل: بين حرب الاستنزاف ومفاوضات وقف إطلاق النار


من أميركا اللاتينية إلى الشرق الأوسط: تاريخ طويل من الجريمة المنظمة لـ "حزب الله"


إسرائيل تدمر معدات نووية إيرانية حيوية: تطورات جديدة في المواجهة الإقليمية