تقارير وتحليلات
جباية المزيد من الأموال..
جبايات الحـوثي تثقل كاهل اليمنيين.. رفع زكاة الفطر 66%
أصدرت ميليشيات الحوثي الانقلابية قراراً برفع "زكاة الفطر" بزيادة تقدر بحوالي 66% عما كانت عليه في الأعوام الماضية، ضمن حملتها المستمرة لجباية المزيد من الأموال.
وأقرت ما تسمى بـ"هيئة الزكاة" التي استحدثتها ميليشيات الحوثي رفع "زكاة الأنفس" لهذا العام من 300 إلى 500 ريال يمني عن كل شخص بزيادة 200 ريال عن العام الماضي.
ويلزم القرار الحوثي جميع مكاتب الزكاة بالقيام بتحصيل "زكاة الفطر" من المكاتب الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص الخاضعة لسيطرة الانقلاب الحوثي، وخصمها من كل فرد وموظف ومن يعيل، وذلك بالزيادة التي شملها القرار.
وقوبل القرار الحوثي باستهجان واسع في الشارع اليمني. ويأتي هذا القرار في إطار سلسلة قرارات هدفها الجباية فقط من أجل تمويل عمليات الحوثيين الحربية.
ويلزم التعميم الحوثي المختصين في مكاتب "هيئة الزكاة، التي استحدثتها مؤخراً، بسرعة تحديد أسماء المكلفين بجمع "زكاة الفطر" لجميع الموظفين في جميع المكاتب التنفيذية والقطاع العام وتحديد العدد المكلف ومن يعيلون من أجل تكوين قاعدة بيانات خاصة بالموظفين المكلفين بدفع "زكاة الفطر" للاحتفاظ بها لمراجعتها سنوياً.
وحذرت الميليشيات جميع الأمناء و"العقال" في حارات وأحياء العاصمة وجميع المناطق الواقعة تحت سيطرتها من أي تأخير في تحصيل "الزكاة".
واعتبر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن هذه الإجراءات "تأتي في ظل استمرار الميليشيا الحوثية في نهب الإيرادات العامة ووقف مرتبات الموظفين منذ أربع سنوات وتفاقم الحالة المعيشية والمعاناة الإنسانية للمواطنين في مناطق سيطرتها واستمرارها في سياسة جباية الأموال بصورة غير قانونية وانتهاجها سياسة التجويع والإفقار للمواطنين".
وكانت ميليشيا الحوثي قد استبقت دخول شهر رمضان بإصدار قانون غير شرعي، رفعت بموجبه النسبة الضريبية والزكوية بما يضمن مزيداً من جباية الأموال للميليشيات.