تقارير وتحليلات

عقب ضبط اسلحة ومتفجرات في عدن..

أسلحة قطر تدين إخوان اليمن كجماعة إرهابية

سيدة تحمل لافتة مناوئة لجماعة الإخوان - أرشيف

عدن

قال مسؤولون أمنيون في عدن إن خمسة من قيادات حزب الإصلاح اليمني، "النسخة اليمنية من تنظيم الإخوان الإرهابي"، استلمت خمس شحنات من الأسلحة والمتفجرات والاحزمة الناسفة، استعدادا لتنفيذ عمليات إرهابية في مدن الجنوب.


وداهمت قوات مكافحة الإرهاب منزل قيادي إخواني يدعى رامز الكمراني في حي المعلا بعدن، وعثرت على واحدة من اصل خمس شحنات أسلحة وصلت من دولة قطر عن طريق البحر، بحسب ما ذكره المسؤول عن قوات مكافحة الإرهاب العقيد يسران المقطري.


وأظهر تسجيل مرئي وثقه جنود في قوات مكافحة الإرهاب، الأسلحة والاحزمة الناسفة الجاهزة والذخائر التي تؤكد انها وصلت للتنظيم المحلي لإخوان اليمن من دولة قطر.
وقال قائد مكافحة الإرهاب العقيد يسران مقطري في تسجيل مرئي "ان الشحنة هي واحدة من أصل خمس شحنات دخلت عدن عن طريق قيادات في حزب الإصلاح، وقد تم ضبط احدى هذه الشحنات في منزل القيادي الإخواني رامز كمراني، فيما تقوم أجهزة مكافحة الإرهاب بعملية تعقب لأربع شحنات أخرى.
وأكد المقطري ان الأسلحة وصلت للتنظيم عن طريق البحر، لكنه لم يكشف عن كيفية إدخالها الى عدن.


وقال مصدر أمني ان قوات الحزام الأمني أحبطت خلال الأشهر الماضية أسلحة ومتفجرات وصواريخ موجهة كانت في طريقها الى عدن.


وقال مصدر أمني في شرطة عدن ان عملية ضبط أسلحة ومتفجرات في منزل قيادي إخواني ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، لكنه أكد ان العملية الأخيرة هذه تمثل ادانة واضحة للدوحة بالوقوف رواء تمويل وتسليح الجماعات الإرهابية التي تسعى لاستهداف عدن والجنوب.


وأضاف المصدر :"قطر هي الممول الرئيس للإرهاب في جنوب اليمن، ليس من اليوم ولكن منذ العام 1993م، حين بدأت بتمويل عناصر ما عرف بالمجاهدين العرب، "تنظيم القاعدة"، وما تقوم به حاليا هو استمرارا لتمويل الجماعات الإرهابية في شن الحرب الأولى على الجنوب منتصف تسعينات القرن الماضي.
ومولت قطر ما عرف بالمجاهدين العرب الذين شاركوا الى جانب قوات نظام صالح في الحرب الأولى على الجنوب، وهي الحرب التي يقول جنوبيون انه تم تكفيرهم اثر فتوى دينية للزعيم الديلي الإخواني ووزير العدل حينها عبدالوهاب الديلمي، وهي الفتوى التي اجازت شن حربا مدمرة على عدن، لمحاربة الاشتراكيين الجنوبيين الذين كانوا على علاقة بالاتحاد السوفيتي.


واعتبرت مصادر أمنية العثور على أسلحة قطرية بحوزة الاخوان في عدن، بأنها ادانة واضحة بان من يحرك ويمول الإرهاب الدوحة وعن طريق ادواتها "تنظيم الإخوان".
وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، قبل نحو عامين "حظر أنشطة تنظيم الاخوان في الجنوب"، فيما يواجه الإخوان تهما بالوقوف وراء هجمات إرهابية وقتل رجال الدين السلفيين.

أسود الأطلس في اختبار صعب أمام الغابون: الحفاظ على سلسلة الانتصارات


إقليم كردستان يخشى من تلاعب نتائج التعداد السكاني: هل ستحدد هذه العملية مصير الإقليم؟


الانتقال إلى عصر جديد: الإمارات تستثمر في التقنيات الإعلامية الحديثة


إخفاقات النساء الأمريكيات في الوصول إلى الرئاسة الأمريكية “قراءة تحليلية”